عرض مصدر واق شمسي

{{معلومات تدخل طبي|name=واق شمس|image=Sunscreen on back under normal and UV light.jpg|caption=واقي الشمس موضوع على الظهر تحت أشعة الضوء العادي والأشعة فوق البنفسجية|alt=|pronounce=|synonyms=Sun screen, sunblock, sunburn cream, sun cream, block out<ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer?page=3007 | عنوان=Preventing melanoma | ناشر=Cancer Research UK | تاريخ الوصول=2009-09-22 | حالة المسار=dead | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080522113412/http://www.cancerhelp.org.uk/help/default.asp?page=3007 | تاريخ أرشيف=May 22, 2008 | df=mdy-all }}</ref>|ICD10=|ICD9=|ICD9unlinked=|MeshID=|LOINC=|other_codes=|MedlinePlus=|eMedicine=}}'''الواقي الشمسي''' {{إنج|sunscreen أو sunblock}} هي [[غسول]]ات أو [[رذاذ]]ات أو [[هلام]]ات أو أي مستحضر [[دواء موضعي|موضعي]] يمتص أو يعكس بعض [[الأشعة فوق البنفسجية]] من على ال[[جلد]] المتعرض لأشعة [[الشمس]] وبالتالي حمايته من [[حرق شمسي|الحروق الشمسية]] ومن أضرار إشعاعات الشمس الأخرى.<ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer?page=3007 | عنوان=Preventing melanoma | ناشر=Cancer Research UK | تاريخ الوصول=2009-09-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080522113412/http://www.cancerhelp.org.uk/help/default.asp?page=3007 | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2008 |url-status=live}}</ref><ref>[http://www.dermatology.ucsf.edu/skincancer/General/prevention/Sunscreen.aspx ''Sunblock.''] UCSF. School of Medicine. Dept of Dermatology. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170108050920/http://www.dermatology.ucsf.edu/skincancer/general/prevention/sunscreen.aspx |date=08 يناير 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Sunscreen Drug Products for Over-the-Counter Human Use; Delay of Compliance Dates |صحيفة=Federal Register |تاريخ=May 11, 2012 |المجلد=77 |العدد=92 |صفحات=27591–27593 |مسار=http://www.gpo.gov/fdsys/pkg/FR-2012-05-11/pdf/2012-11390.pdf |تاريخ الوصول=September 27, 2012 |مؤلف=Department of Health and Human Services: Food and Drug Administration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170710130043/https://www.gpo.gov/fdsys/pkg/FR-2012-05-11/pdf/2012-11390.pdf | تاريخ أرشيف = 10 يوليو 2017 }}</ref> واقي الشمس هو الكريم أو المحلول الذي يهدف لحماية الجلد من الآثار الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) حيث يحمي من [[حرق شمسي|حروق الشمس]] بمختلف درجاتها، وهو وسيلة فعالة أيضاً للحماية من الضوء الخارجي السلبي. كما أن هذا المنتج مثالي لأن يوضع على البشرة عندما يتواجد الشخص في مكان قد يتعرض فيه مساحة كبيرة من جلده لضوء الشمس المباشر ولفترات طويلة مثل الشاطئ في الصيف أو على المنحدرات الثلجية، كذلك يمكن لهذا المنتج أن يساعد على إبطاء أو منع ظهور التجاعيد والبقع الداكنة والجلد المترهل مؤقتًا إذا ما إستُخدم بإستمرار وبالطريقة الصحيحة، ويتم تصنيعه من قبل مختبرات مستحضرات التجميل أو مصانع الأدوية أو غيرها من المختبرات المتخصصة.

اعتمادًا على طريقة عمل المستحضر الواقي من أشعة الشمس، يمكن تصنيف واقيات الشمس إلى واقيات الشمس الفيزيائية (على سبيل المثال، [[أكسيد الزنك|أكاسيد الزنك]] و[[ثنائي أكسيد التيتانيوم]]، والتي تبقى على سطح الجلد وتحرف بشكل أساسي ضوء الأشعة فوق البنفسجية) أو واقيات الشمس الكيميائية (على سبيل المثال، المرشحات العضوية للأشعة فوق البنفسجية التي تمتص [[الأشعة فوق البنفسجية]]).

توصي المنظمات الطبية مثل [[جمعية السرطان الأمريكية]] باستخدام واقي الشمس لأنه يساعد في الوقاية من [[سرطانة حرشفية الخلايا]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cancer.org/cancer/skin-cancer.html
| عنوان = Skin Cancer - Skin Cancer Facts - Common Skin Cancer Types
| موقع = www.cancer.org
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080410204247/http://www.cancer.org/docroot/PED/content/ped_7_1_What_You_Need_To_Know_About_Skin_Cancer.asp
| تاريخ أرشيف = April 10, 2008
| df = mdy-all
}}</ref> قد يقلل الاستخدام الروتيني لواقيات الشمس أيضًا من خطر الإصابة [[ورم ميلانيني|بالورم الميلانيني]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://emedicine.medscape.com/article/1119992-overview
| عنوان = Sunscreens and Photoprotection
| تاريخ = April 3, 2018
| موقع = Medscape
| مؤلف1-الأول = Stanley B
| مؤلف1-الأخير = Levy
| name-list-style = vanc
| تاريخ الوصول = August 10, 2018
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201206161541/https://emedicine.medscape.com/article/1119992-overview
|تاريخ أرشيف=2020-12-06}}</ref> ومع ذلك، فإن العديد من واقيات الشمس لا تمنع إشعاع [[:en:Ultraviolet A|UVA]]، ومع ذلك فإن الحماية من UVA مهمة للوقاية من سرطان الجلد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Poon TS, Barnetson RS, Halliday GM|عنوان=Prevention of immunosuppression by sunscreens in humans is unrelated to protection from erythema and dependent on protection from ultraviolet a in the face of constant ultraviolet B protection|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-investigative-dermatology_2003-07_121_1/page/184|صحيفة=The Journal of Investigative Dermatology|المجلد=121|العدد=1|صفحات=184–90|تاريخ=July 2003|pmid=12839580|doi=10.1046/j.1523-1747.2003.12317.x}}</ref>

لتوفير مؤشر أفضل لقدرتها على الحماية من سرطان الجلد والأمراض الأخرى المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية (مثل [[التهاب الجلد الضوئي النباتي]])<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://emedicine.medscape.com/article/1119566-overview
| عنوان = Phytophotodermatitis
| تاريخ = September 8, 2016
| موقع = Medscape
| مؤلف1-الأول = William P
| مؤلف1-الأخير = Baugh
| name-list-style = vanc
| تاريخ الوصول = August 9, 2018
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201126045933/https://emedicine.medscape.com/article/1119566-overview
|تاريخ أرشيف=2020-11-26}}</ref>، يوصى باستخدام واقيات الشمس واسعة الطيف (UVA / UVB).<ref name="fda2011">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.fda.gov/drugs/understanding-over-counter-medicines/questions-and-answers-fda-announces-new-requirements-over-counter-otc-sunscreen-products-marketed-us
| عنوان = Questions and Answers: FDA announces new requirements for over-the-counter (OTC) sunscreen products marketed in the U.S.
| تاريخ = 2011-06-23
| تاريخ الوصول = 2012-04-10
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190423132658/https://www.fda.gov/Drugs/ResourcesForYou/Consumers/BuyingUsingMedicineSafely/UnderstandingOver-the-CounterMedicines/ucm258468.htm
|تاريخ أرشيف=2019-04-23}}</ref>

عادةً ما يتم تصنيف واقيات الشمس مع '''عامل الحماية من الشمس''' (SPF) الذي يقيس نسبة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الجلد والتي تنتج حروق الشمس. على سبيل المثال، "SPF 15" الوسائل التي من الإشعاع حرق يدير الجلد من خلال سمك الموصى بها من أشعة الشمس. تشير أنظمة التصنيف الأخرى إلى درجة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية غير الحارقة.

تم تصميم واقيات الشمس لتبقى فعالة بدرجة قوتها الأصلية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وهي نموذجية للقيمة المشكوك في تحصيلها بعد تلك الفترة. تتضمن بعض واقيات الشمس [[تاريخ الصلاحية|تاريخ انتهاء الصلاحية]] - وهو تاريخ يشير إلى الوقت الذي لم يعد من المتوقع أن يكون المنتج فيه فعال.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/expert-answers/sunscreen-expire/faq-20057957
| عنوان = Is sunscreen from last year still good? When does sunscreen expire?
| عمل = Mayo Clinic
| الأخير = Gibson
| الأول = Lawrence E.
| name-list-style = vanc
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201129195820/https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/expert-answers/sunscreen-expire/faq-20057957 | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2020 }}</ref>

== الآثار الصحية ==

=== فوائد ===
يمكن أن يساعد استخدام الواقي من الشمس في الوقاية من [[ورم ميلانيني|سرطان الجلد]] <ref name="SunM">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ultraviolet radiation and melanoma|صحيفة=Seminars in Cutaneous Medicine and Surgery|المجلد=30|العدد=4|صفحات=222–8|تاريخ=December 2011|PMID=22123420|DOI=10.1016/j.sder.2011.08.003}}</ref><ref name="WCR2014">{{استشهاد بكتاب|عنوان=World Cancer Report 2014.|مسار=https://archive.org/details/worldcancerrepor0000unse_p0u5|تاريخ=2014|ناشر=World Health Organization|ISBN=978-9283204299|صفحات=Chapter 5.14}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Epidemiology, risk factors, prevention, and early detection of melanoma|وصلة=https://archive.org/details/sim_surgical-clinics-of-north-america_2014-10_94_5/page/945|صحيفة=The Surgical Clinics of North America|المجلد=94|العدد=5|صفحات=945–62, vii|تاريخ=October 2014|PMID=25245960|DOI=10.1016/j.suc.2014.07.013}}</ref> [[سرطانة حرشفية الخلايا|وسرطان الخلايا الحرشفية]]، وهما نوعان من [[سرطان الجلد]].<ref name="SunS">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Current sunscreen controversies: a critical review|صحيفة=Photodermatology, Photoimmunology & Photomedicine|المجلد=27|العدد=2|صفحات=58–67|تاريخ=April 2011|PMID=21392107|DOI=10.1111/j.1600-0781.2011.00557.x}}</ref> هناك القليل من الأدلة على فعاليته في الوقاية من [[سرطان الخلايا القاعدية]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=UV-induced skin cancer at workplace and evidence-based prevention|صحيفة=International Archives of Occupational and Environmental Health|المجلد=83|العدد=8|صفحات=843–54|تاريخ=December 2010|PMID=20414668|DOI=10.1007/s00420-010-0532-4}}</ref>

في عام 2013، أجريت دراسة توصلت إلى أن الاستخدام اليومي الدؤوب للواقي من الشمس يمكن أن يبطئ أو يمنع مؤقتًا تطور التجاعيد وترهل الجلد.<ref name="wrinkles">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunscreen and prevention of skin aging: a randomized trial|صحيفة=Annals of Internal Medicine|المجلد=158|العدد=11|صفحات=781–90|تاريخ=June 2013|PMID=23732711|DOI=10.7326/0003-4819-158-11-201306040-00002|مسار=http://annals.org/article.aspx?articleid=1691732| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112024403/https://www.acpjournals.org/doi/10.7326/0003-4819-158-11-201306040-00001?articleID=1691732& | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref> شملت الدراسة 900 شخص [[بشرة فاتحة|أبيض]] في أستراليا وطالبت بعضهم بتطبيق واقي من الشمس واسع النطاق كل يوم لمدة أربعة أعوام ونصف ووجدت أن الأشخاص الذين فعلوا ذلك كان لديهم بشرة أكثر مرونة ونعومة بشكل ملحوظ من أولئك الذين تم تعيينهم لمواصلة ممارساتهم المعتادة.<ref name="wrinkles" />

يعد تقليل الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية أمرًا مهمًا بشكل خاص للأطفال والأفراد ذوي البشرة الفاتحة وأولئك الذين لديهم [[حساسية للضوء|حساسية من أشعة الشمس]] لأسباب طبية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://ohioline.osu.edu/cd-fact/pdf/0199.pdf
| عنوان = Ultraviolet Radiation
| تاريخ = 2008
| موقع = Ohioline Fact Sheet Series
| ناشر = Ohio State University Extension
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080512053158/http://ohioline.osu.edu/cd-fact/pdf/0199.pdf
| تاريخ أرشيف = 2008-05-12
}}</ref>

=== المخاطر المحتملة ===
في عام 2009، قامت [[إدارة السلع العلاجية]] بأستراليا تحديث مراجعة لدراسات السلامة لمستحضرات الوقاية من الشمس واختتمت المراجعة بقول: «إنه بإمكان ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO<sub>2)</sub> وحبيبات أكسيد الزنك (ZnO)النانوية الداخلان في تكوين وتحضير واقيات الشمس هما قادران على إحداث تأثيرات ضارة تعتمد في المقام الأول على القدرة النانوية للوصول إلى خلايا الجلد القابلة للحياة. لكنه حتى الآن، والواقع الحالي من الأدلة يشير إلى أن TiO<sub>2</sub> وحبيبات ZnO النانوية لا تصل خلايا الجلد القابلة للحياة».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.tga.gov.au///npmeds/sunscreen-zotd.pdf
| عنوان = A review of the scientific literature on the safety of nanoparticulate titanium dioxide or zinc oxide in sunscreens
| تاريخ = July 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110406145019/http://www.tga.gov.au///npmeds/sunscreen-zotd.pdf
| تاريخ أرشيف = April 6, 2011
| تاريخ الوصول = June 15, 2015
| الأخير = Australian Government: [[إدارة السلع العلاجية]]
}}</ref> لذلك عادةً ما تخضع مكونات الواقي من الشمس لمراجعة شاملة من قبل المنظمين الحكوميين في العديد من البلدان، وتميل المكونات التي تمثل مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة (مثل [[بابا (دواء)|PABA]]) إلى الانسحاب من السوق الاستهلاكية.<ref name="lim">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.skincancer.org/prevention/sun-protection/sunscreen/Quantum-Leaps-New-Improved-Sunscreens-Have-Arrived
| عنوان = Quantum Leaps: New, Improved Sunscreens Have Arrived
| ناشر = [[The Skin Cancer Foundation]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120414193648/http://www.skincancer.org/prevention/sun-protection/sunscreen/Quantum-Leaps-New-Improved-Sunscreens-Have-Arrived
| تاريخ أرشيف = April 14, 2012
| الأخير = Lim
| الأول = Henry W.
}}</ref>

هناك خطر حدوث رد فعل تحسسي تجاه واقي الشمس لدى بعض الأفراد، حيث «قد يحدث إلتهاب الجلد التماسي التحسسي النموذجي لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه أي من المكونات الموجودة في منتجات الوقاية من الشمس أو مستحضرات التجميل التي تحتوي على مكون واقي من الشمس. يمكن أن يحدث الطفح الجلدي في أي مكان من الجسم حيث تم وضع المادة، وقد ينتشر أحيانًا إلى مواقع غير متوقعة».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.dermnetnz.org/topics/sunscreen-allergy/
| عنوان = Sunscreen allergy {{!}} DermNet NZ
| موقع = www.dermnetnz.org
| تاريخ الوصول = 2019-09-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201031201843/https://www.dermnetnz.org/topics/sunscreen-allergy/ | تاريخ أرشيف = 31 أكتوبر 2020 }}</ref>

==== إنتاج فيتامين د ====
كما أثيرت مخاوف بشأن [[نقص فيتامين د|نقص فيتامين (د)]] المحتمل الناتج عن الاستخدام المطول للواقي من الشمس. فعلى الرغم من أنه لا ينتج عن الاستخدام المعتاد للواقي من الشمس عادة نقص فيتامين د إلا أن الاستخدام المكثف لتينك المستحضرات قد ينتج عنه بعض النقص فيه.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Does chronic sunscreen use reduce vitamin D production to insufficient levels?|صحيفة=The British Journal of Dermatology|المجلد=161|العدد=4|صفحات=732–6|تاريخ=October 2009|PMID=19663879|DOI=10.1111/j.1365-2133.2009.09332.x}}</ref> فحيث يمنع الواقي من الشمس الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى الجلد، وحتى المستحضرات ذات الحماية المعتدلة يمكنها أن تقلل بشكل كبير من تخليق فيتامين د.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunlight and vitamin D for bone health and prevention of autoimmune diseases, cancers, and cardiovascular disease|صحيفة=The American Journal of Clinical Nutrition|المجلد=80|العدد=6 Suppl|صفحات=1678S-88S|تاريخ=December 2004|PMID=15585788|DOI=10.1093/ajcn/80.6.1678S}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Darkness at noon: sunscreens and vitamin D3|صحيفة=Photochemistry and Photobiology|المجلد=83|العدد=2|صفحات=459–63|سنة=2007|PMID=17115796|DOI=10.1562/2006-06-29-RC-956}}</ref> ومع ذلك، يمكن إنتاج كميات كافية من فيتامين د مع التعرض المعتدل لأشعة الشمس للوجه والذراعين والساقين، بمتوسط 5-30 دقيقة مرتين في الأسبوع بدون واقي من الشمس. (فكلما كانت البشرة أغمق، أو أضعف تجاه ضوء الشمس، زادت الحاجة إلى التعرض لدقائق لضوء الشمس، وهو ما يقارب 25٪ من الوقت المناسب لتجنب حروق الشمس) فجرعة مناسبة من فيتامين د مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية يحقق التوازن الذي يصل إليه الجلد فلا يتحلل فيتامين د بأسرع ما يمكن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|تاريخ=February 2002|عنوان=Vitamin D: the underappreciated D-lightful hormone that is important for skeletal and cellular health|صحيفة=Current Opinion in Endocrinology, Diabetes and Obesity|المجلد=9|العدد=1|صفحات=87–98|DOI=10.1097/00060793-200202000-00011}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunlight and vitamin D: both good for cardiovascular health|وصلة=https://archive.org/details/sim_journal-of-general-internal-medicine_2002-09_17_9/page/733|صحيفة=Journal of General Internal Medicine|المجلد=17|العدد=9|صفحات=733–5|تاريخ=September 2002|PMID=12220371|pmc=1495109|DOI=10.1046/j.1525-1497.2002.20731.x}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Vitamin D deficiency|صحيفة=The New England Journal of Medicine|المجلد=357|العدد=3|صفحات=266–81|تاريخ=July 2007|PMID=17634462|DOI=10.1056/NEJMra070553}}</ref>

تم تأكيد هذه الدراسات السابقة في عام 2019، والتي أظهرت أن واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية عالي من الأشعة فوق البنفسجية قد أتاح تكوين فيتامين د أعلى بكثير من واقي الشمس ذي عامل الحماية المنخفض من الأشعة فوق البنفسجية، على الأرجح لأنه يسمح بنقل المزيد من الأشعة فوق البنفسجية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.genengnews.com/news/are-vitamin-d-levels-jeopardized-by-sunscreen/
| عنوان = Are Vitamin D Levels Jeopardized by Sunscreen?
| تاريخ = 2019-05-10
| موقع = GEN - Genetic Engineering and Biotechnology News
| لغة = en-US
| تاريخ الوصول = 2019-05-18
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201108002757/https://www.genengnews.com/news/are-vitamin-d-levels-jeopardized-by-sunscreen/ | تاريخ أرشيف = 8 نوفمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|إظهار المؤلفين=6|عنوان=Optimal sunscreen use, during a sun holiday with a very high ultraviolet index, allows vitamin D synthesis without sunburn|صحيفة=The British Journal of Dermatology|المجلد=181|العدد=5|صفحات=1052–1062|تاريخ=November 2019|PMID=31069787|DOI=10.1111/bjd.17888}}</ref>

== قياسات الحماية ==
[[ملف:Sunburn_blisters.jpg|تصغير|يساعد الكريم الواقي من الشمس على منع [[حرق شمسي|حروق الشمس]]، مثل هذه التي تكون متقرحة.]]

=== عامل الحماية من الشمس (SPF) ووضع العلامات ===
[[ملف:UV_and_Vis_Sunscreen.jpg|تصغير|صورتان تظهران تأثير وضع واقي الشمس في الضوء المرئي وفي الأشعة فوق البنفسجية الطويلة تم التقاط الصورة على اليمين باستخدام [[التصوير بالأشعة فوق البنفسجية|التصوير فوق البنفسجي]] بعد فترة وجيزة من وضع واقي الشمس على نصف الوجه.]]
عامل الحماية من الشمس (تصنيف SPF، الذي تم تقديمه في عام 1974) هو مقياس لجزء من الأشعة فوق البنفسجية التي تنتج حروق الشمس والتي تصل إلى الجلد. على سبيل المثال، "SPF 15" الوسائل التي من الإشعاع حرق سوف تصل إلى الجلد، ويتم تطبيقها على افتراض واقية من الشمس بالتساوي في سميكة جرعة من 2 مليغرام لكل سنتيمتر مربع <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.surfnation.com.au/blogs/news/sunscreen-the-comprehensive-guide-to-sunscreen-in-australia
| عنوان = Sunscreen: The comprehensive guide to sunscreen in Australia
| عمل = Surf Nation
| تاريخ الوصول = 2018-06-24
| لغة = en
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201127051116/https://www.surfnation.com.au/blogs/news/sunscreen-the-comprehensive-guide-to-sunscreen-in-australia | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2020 }}</ref> (ملغم / سم <sup>2).</sup> يمكن للمستخدم تحديد فعالية واقي الشمس عن طريق ضرب عامل الحماية من الشمس في طول الوقت الذي يستغرقه ليعاني من الحروق بدون واقي من الشمس.<ref name="Sunblock.">[http://www.dermatology.ucsf.edu/skincancer/General/prevention/Sunscreen.aspx ''Sunblock.''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140601125802/http://www.dermatology.ucsf.edu/skincancer/General/prevention/Sunscreen.aspx|date=June 1, 2014}} UCSF. School of Medicine. Dept of Dermatology.</ref> وبالتالي، إذا أصيب الشخص بحروق الشمس في غضون 10 دقائق عندما لا يرتدي واقٍ من الشمس، فإن نفس الشخص الذي يعاني من نفس شدة ضوء الشمس سيستغرق 150 دقيقة ليصاب بحروق الشمس بنفس الشدة إذا كان يرتدي واقٍ من الشمس بمعامل حماية من الشمس 15.<ref name="Sunblock." /> من المهم ملاحظة أن واقيات الشمس التي تحتوي على عامل حماية من الشمس أعلى لا تدوم أو تظل فعالة على الجلد لفترة أطول من عامل الحماية من الشمس المنخفض ويجب إعادة وضعها باستمرار حسب التوجيهات، وعادةً كل ساعتين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.aad.org/media-resources/stats-and-facts/prevention-and-care/sunscreens
| عنوان = Sunscreen FAQs
| ناشر = American Academy of Dermatology
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140721190111/http://www.aad.org/media-resources/stats-and-facts/prevention-and-care/sunscreens
| تاريخ أرشيف = July 21, 2014
| تاريخ الوصول = July 22, 2014
}}</ref>

عامل الحماية من الشمس (SPF) هو مقياس غير كامل لتلف الجلد لأن التلف غير المرئي وشيخوخة الجلد ناتجة أيضًا عن [[الأشعة فوق البنفسجية|الأشعة فوق البنفسجية من]] النوع A (UVA، أطوال موجية 315-400 أو 320-400 [[نانومتر]])، والتي لا تسبب في المقام الأول الاحمرار أو الألم. يحجب الواقي الشمسي التقليدي كمية قليلة جدًا من الأشعة فوق البنفسجية بالنسبة إلى عامل الحماية من الشمس الاسمي؛ تم تصميم واقيات الشمس واسعة النطاق للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunscreens with high SPF values are not equivalent in protection from UVA induced polymorphous light eruption|صحيفة=European Journal of Dermatology|المجلد=12|العدد=4|صفحات=IV-VI|سنة=2002|PMID=12118426}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunscreens inadequately protect against ultraviolet-A-induced free radicals in skin: implications for skin aging and melanoma?|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-investigative-dermatology_2003-10_121_4/page/862|صحيفة=The Journal of Investigative Dermatology|المجلد=121|العدد=4|صفحات=862–8|تاريخ=October 2003|PMID=14632206|DOI=10.1046/j.1523-1747.2003.12498.x}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Broad-spectrum sunscreens provide better protection from solar ultraviolet-simulated radiation and natural sunlight-induced immunosuppression in human beings|صحيفة=Journal of the American Academy of Dermatology|المجلد=58|العدد=5 Suppl 2|صفحات=S149-54|تاريخ=May 2008|PMID=18410801|DOI=10.1016/j.jaad.2007.04.035}}</ref> وفقًا لدراسة أجريت عام 2004، تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) أيضًا في [[ترميم الدنا|تلف الحمض النووي]] للخلايا الموجودة في أعماق الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة [[ورم ميلانيني|بالأورام الميلانينية الخبيثة]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Induction of the photoaging-associated mitochondrial common deletion in vivo in normal human skin|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-investigative-dermatology_2004-05_122_5/page/1277|صحيفة=The Journal of Investigative Dermatology|المجلد=122|العدد=5|صفحات=1277–83|تاريخ=May 2004|PMID=15140232|DOI=10.1111/j.0022-202X.2004.22502.x}}</ref> حتى بعض المنتجات التي تحمل علامة «حماية واسعة النطاق من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (A / B)» لم توفر دائمًا حماية جيدة ضد الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (A).<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.nbcnews.com/id/12081374/
| عنوان = Sunscreen makers sued for misleading claims
| وكالة = Associated Press
| تاريخ = April 24, 2006
| تاريخ الوصول = January 5, 2015
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190608221941/http://www.nbcnews.com/id/12081374/ | تاريخ أرشيف = 8 يونيو 2019 }}</ref> [[ثنائي أكسيد التيتانيوم|من]] المحتمل أن يوفر [[ثنائي أكسيد التيتانيوم|ثاني أكسيد التيتانيوم]] حماية جيدة، لكنه لا يغطي طيف الأشعة فوق البنفسجية بالكامل، حيث تشير الأبحاث في أوائل القرن الحادي والعشرين إلى أن أكسيد الزنك يتفوق على ثاني أكسيد التيتانيوم بأطوال موجية 340-380&nbsp;نانومتر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Microfine zinc oxide is a superior sunscreen ingredient to microfine titanium dioxide|صحيفة=Dermatologic Surgery|المجلد=26|العدد=4|صفحات=309–14|تاريخ=April 2000|PMID=10759815|DOI=10.1046/j.1524-4725.2000.99237.x}}</ref>

بسبب ارتباك المستهلكين بشأن الدرجة الحقيقية للحماية المقدمة ومدتها، يتم فرض قيود وضع العلامات في العديد من البلدان. في [[الاتحاد الأوروبي]]، يمكن أن ترتفع ملصقات الواقي من الشمس فقط إلى SPF 50+ (مدرج في البداية على أنه 30 ولكن سرعان ما تم تعديله إلى 50) <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CELEX:32006H0647:EN:NOT|عنوان=Commission Recommendation of 22 September 2006 on the efficacy of sunscreen products and the claims made relating thereto|صحيفة=Official Journal of the European Union|تاريخ=2006-09-22|تاريخ الوصول=2009-09-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140222055637/http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CELEX:32006H0647:EN:NOT | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2014 }}</ref> [[إدارة السلع العلاجية|رفعت إدارة السلع العلاجية]] [[أستراليا|الأسترالية]] الحد الأعلى إلى 50+ في عام 2012.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.arpansa.gov.au/uvrg/rginfo_p13.cfm
| عنوان = UV Resource Guide - Sunscreens
| تاريخ = 2008-12-20
| ناشر = Arpansa
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091119074507/http://www.arpansa.gov.au/uvrg/rginfo_p13.cfm
| تاريخ أرشيف = November 19, 2009
| تاريخ الوصول = 2009-09-25
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.cancer.org.au/preventing-cancer/sun-protection/preventing-skin-cancer/spf50sunscreen.html
| عنوان = SPF50+ Sunscreen
| تاريخ = 2013-02-01
| تاريخ الوصول = 2014-02-06
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200620124845/https://www.cancer.org.au/preventing-cancer/sun-protection/preventing-skin-cancer/spf50sunscreen.html | تاريخ أرشيف = 20 يونيو 2020 }}</ref> في مسودة القواعد لعامي 2007 و 2011، اقترحت [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء الأمريكية]] (FDA) تسمية SPF بحد أقصى 50، للحد من المطالبات غير الواقعية.<ref name="qa2007">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.fda.gov/cder/drug/infopage/sunscreen/qa.htm
| عنوان = Questions and Answers on the 2007 Sunscreen Proposed Rule
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080921135529/https://www.fda.gov/CDER/drug/infopage/sunscreen/qa.htm
| تاريخ أرشيف = September 21, 2008
}}</ref><ref name="fda20112">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.fda.gov/drugs/understanding-over-counter-medicines/questions-and-answers-fda-announces-new-requirements-over-counter-otc-sunscreen-products-marketed-us
| عنوان = Questions and Answers: FDA announces new requirements for over-the-counter (OTC) sunscreen products marketed in the U.S.
| تاريخ = 2011-06-23
| تاريخ الوصول = 2012-04-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423132658/https://www.fda.gov/Drugs/ResourcesForYou/Consumers/BuyingUsingMedicineSafely/UnderstandingOver-the-CounterMedicines/ucm258468.htm | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Revised Effectiveness Determination; Sunscreen Drug Products for Over-the-Counter Human Use|صحيفة=[[السجل الفيدرالي الأمريكي]]|تاريخ=June 17, 2011|المجلد=76|العدد=117|صفحات=35672–35678|مسار=https://www.fda.gov/downloads/Drugs/DevelopmentApprovalProcess/DevelopmentResources/Over-the-CounterOTCDrugs/StatusofOTCRulemakings/UCM313542.pdf|تاريخ الوصول=November 21, 2013|الأخير=Department of Health and Human Services: Food and Drug Administration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170222152537/https://www.fda.gov/downloads/Drugs/DevelopmentApprovalProcess/DevelopmentResources/Over-the-CounterOTCDrugs/StatusofOTCRulemakings/UCM313542.pdf | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2017 }}</ref> (اعتبارًا من فبراير 2017، لم تتبنى إدارة الغذاء والدواء حد 50 من عامل الحماية من الشمس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.fda.gov/Drugs/DevelopmentApprovalProcess/DevelopmentResources/Over-the-CounterOTCDrugs/StatusofOTCRulemakings/ucm072134.htm|عنوان=Status of OTC Rulemakings - Rulemaking History for OTC Sunscreen Drug Products|الأول=Center for Drug Evaluation and|الأخير=Research|صحيفة=FDA|تاريخ=April 23, 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201109033819/https://www.fda.gov/drugs/status-otc-rulemakings/rulemaking-history-otc-sunscreen-drug-products | تاريخ أرشيف = 9 نوفمبر 2020 }}</ref>) اقترح آخرون قصر المكونات النشطة على عامل حماية من الشمس لا يزيد عن 50، نظرًا لعدم وجود دليل على أن الجرعات العالية توفر حماية أكثر جدوى.<ref name="onpoint">{{استشهاد ويب
| مسار = http://onpoint.wbur.org/2011/06/16/sunscreen
| عنوان = Sunscreen Takes Some Heat: New Dangers, New Rules
| تاريخ = 2011-06-16
| تاريخ الوصول = 2012-04-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613111748/http://www.wbur.org/onpoint/2011/06/16/sunscreen | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 }}</ref> المكونات المختلفة للواقي من الشمس لها فعالية مختلفة ضد UVA و UVB.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.epa.gov/sites/production/files/documents/sunscreen.pdf
| عنوان = The Burning Facts
| تاريخ = 2006
| تاريخ الوصول = 1 December 2017
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112023944/https://www.epa.gov/sites/production/files/documents/sunscreen.pdf | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref>
[[ملف:Erythemal_action_spectrum.svg|تصغير|طيف أشعة الشمس فوق البنفسجية (في يوم صيفي في هولندا)، جنبًا إلى جنب مع طيف الحركة الحمراء CIE. الطيف الفعال هو نتاج السابقتين.]]
يمكن قياس عامل الحماية من الشمس عن طريق وضع واقي من الشمس على جلد المتطوع وقياس المدة التي تستغرقها قبل حدوث حروق الشمس عند التعرض لمصدر ضوء الشمس الاصطناعي. في الولايات المتحدة، مثل هذا الاختبار ''[[في الجسم الحي]]'' مطلوب من قبل إدارة الغذاء والدواء. يمكن أيضًا قياسه ''[[في المختبر]]'' بمساعدة [[مطياف|مقياس طيف]] مصمم خصيصًا. في هذه الحالة، يتم قياس [[نفاذية (علم البصريات)|النفاذية]] الفعلية [[نفاذية (علم البصريات)|للواقي]] من الشمس، جنبًا إلى جنب مع تدهور المنتج بسبب التعرض لأشعة الشمس. في هذه الحالة، يجب قياس نفاذية واقي الشمس على جميع الأطوال الموجية في نطاق أشعة الشمس فوق البنفسجية UVB-UVA (290-400)&nbsp;نانومتر)، إلى جانب جدول يوضح مدى فعالية الأطوال الموجية المختلفة في التسبب في حروق الشمس (''طيف العمل الحمامي'') [[طيف (فيزياء)|وطيف]] الشدة القياسي لأشعة الشمس (انظر الشكل). تتوافق هذه القياسات ''في المختبر'' جيدًا مع القياسات ''في الجسم الحي'' .

تم ابتكار طرق عديدة لتقييم الحماية من أشعة UVA و UVB. تقضي الطرق الكيميائية الضوئية الطيفية الأكثر موثوقية على الطبيعة الذاتية لتصنيف [[حمامى|الحمامي]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=How to measure UVA protection afforded by sunscreen products. Expert Review of Dermatology.|تاريخ=June 2008|المجلد=3|العدد=3|صفحات=307–13|DOI=10.1586/17469872.3.3.307|مسار=http://www.medscape.com/viewarticle/576849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170713165717/http://www.medscape.com/viewarticle/576849 | تاريخ أرشيف = 13 يوليو 2017 }}</ref>

عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF) هو مقياس مماثل تم تطويره لتصنيف الأقمشة [[ملابس واقية من الشمس|للملابس الواقية من الشمس]]. وفقًا للاختبار الأخير الذي أجرته ''تقارير المستهلك''، فإن UPF ~ 30 + نموذجي للأقمشة الواقية، بينما UPF ~ 20 نموذجي للأقمشة الصيفية القياسية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.consumerreports.org/cro/magazine/2014/07/what-to-know-about-sunscreen-before-buying-it/|عنوان=What to Know About Sunscreen Before Buying It|صحيفة=Consumer Reports|تاريخ=May 2014|تاريخ الوصول=December 20, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191012144703/https://www.consumerreports.org/sun-protection/get-the-best-sun-protection/ | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2019 }}</ref>

رياضيًا، يتم حساب SPF (أو UPF) من البيانات المقاسة على النحو التالي:

<math display="block">\mathrm{SPF} = \frac{\int A(\lambda) E(\lambda)d\lambda}{\int A(\lambda) E(\lambda)/\mathrm{MPF}(\lambda) \, d\lambda},</math>

<math>E(\lambda)</math> هو طيف الإشعاع الشمسي، <math>A(\lambda)</math> طيف العمل الحمامي، و <math>\mathrm{MPF}(\lambda)</math> عامل الحماية أحادي اللون، جميع وظائف الطول الموجي <math>\lambda</math> . MPF هو تقريبًا معكوس النفاذية عند طول موجة معين.

ما ورد أعلاه يعني أن SPF ليس مجرد عكس النفاذية في منطقة UVB. إذا كان هذا صحيحًا، فإن تطبيق طبقتين من واقي الشمس SPF 5 سيكون دائمًا مكافئًا لـ SPF 25 (5 مرات 5). قد يكون SPF المدمج الفعلي أقل من مربع SPF أحادي الطبقة.<ref name="squared">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The relation between sun protection factor and amount of suncreen applied in vivo|مسار=https://archive.org/details/sim_british-journal-of-dermatology_2007-04_156_4/page/716|صحيفة=The British Journal of Dermatology|المجلد=156|العدد=4|صفحات=716–9|تاريخ=April 2007|PMID=17493070|DOI=10.1111/j.1365-2133.2006.07684.x}}</ref>

=== حماية UVA ===

==== سواد صبغة مستمر ====
طريقة سواد الصبغة المستمرة (PPD) هي طريقة لقياس الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، على غرار طريقة SPF لقياس الحماية من حروق الشمس. تم تطويرها في الأصل في اليابان، وهي الطريقة المفضلة التي تستخدمها الشركات المصنعة مثل شركة [[لوريال]].

بدلاً من قياس [[حمامى|الحمامي]]، تستخدم طريقة PPD الأشعة فوق البنفسجية لإحداث تغميق دائم للجلد أو تسميرها. نظريًا، يجب أن يسمح واقي الشمس ذو تصنيف PPD 10 للشخص بالتعرض لأشعة UVA بمقدار 10 أضعاف كما هو الحال بدون حماية. طريقة PPD هي اختبار ''[[في الجسم الحي]]'' مثل SPF. بالإضافة إلى ذلك، أدخلت كوليبا طريقة يُزعم أنها يمكن أن تقيس هذا ''[[في المختبر]]'' وتوفر التكافؤ مع طريقة PPD.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.colipa.com/site/index.cfm?SID=15588&OBJ=28546&back=1
| عنوان = www.colipa.com
| تاريخ = June 9, 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080609221030/http://www.colipa.com/site/index.cfm?SID=15588&OBJ=28546&back=1
| تاريخ أرشيف = June 9, 2008
}}</ref>

==== معادلة SPF ====
[[ملف:UVA_logo.svg|تصغير|125x125بك|يستخدم ختم UVA في [[الاتحاد الأوروبي]]]]
[[ملف:SPF15SunBlock.JPG|تصغير|240x240بك|أنبوب من لوشن الحماية من الشمس SPF 15]]
كجزء من الإرشادات المنقحة للواقيات من الشمس في الاتحاد الأوروبي، هناك متطلبات لتزويد المستهلك بالحد الأدنى من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية فيما يتعلق بمعامل الحماية من الشمس. يجب أن يكون هذا "UVA PF" على الأقل 1/3 من SPF لحمل ختم UVA.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cosmeticseurope.eu/using-cosmetics-colipa-the-european-cosmetic-cosmetics-association/sun-products/the-european-commission-recommendation-on-the-efficacy-of-sunscreen-products.html
| عنوان = www.cosmeticseurope.eu
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140826114843/https://www.cosmeticseurope.eu/using-cosmetics-colipa-the-european-cosmetic-cosmetics-association/sun-products/the-european-commission-recommendation-on-the-efficacy-of-sunscreen-products.html
| تاريخ أرشيف = August 26, 2014
}}</ref>

تحدد مجموعة قواعد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية النهائية التي سارية اعتبارًا من صيف 2012 عبارة «طيف واسع» على أنها توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية المتناسبة مع الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، باستخدام طريقة اختبار معيارية.<ref name="fda20112" />

==== نظام التصنيف بالنجوم ====
في المملكة المتحدة وأيرلندا، يعد نظام تصنيف النجوم بووتس ملكية خاصة ''[[في المختبر]]'' يستخدم لوصف نسبة حماية UVA إلى UVB التي توفرها الكريمات والبخاخات الواقية من الشمس. استنادًا إلى العمل الأصلي الذي قام به بريان ديفي في [[جامعة نيوكاسل]]، طورت شركة بوتس في نوتنغهام بالمملكة المتحدة أسلوبًا تم اعتماده على نطاق واسع من قبل الشركات التي تسوق هذه المنتجات في المملكة المتحدة.

توفر المنتجات ذات النجمة الواحدة أقل نسبة حماية من الأشعة فوق البنفسجية، والمنتجات ذات الخمس نجوم هي الأعلى. تم تعديل الطريقة مؤخرًا في ضوء اختبار كوليبا UVA PF وتوصيات الاتحاد الأوروبي المنقحة بخصوص UVA PF. لا تزال الطريقة تستخدم [[قياس الضوء الطيفي|مقياس الطيف الضوئي]] لقياس امتصاص UVA مقابل UVB، ينبع الاختلاف من مطلب إجراء تشعيع مسبق للعينات (حيث لم يكن ذلك مطلوبًا في السابق) لإعطاء مؤشر أفضل للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) والثبات الضوئي عند استخدام المنتج. وفقًا للمنهجية الحالية، يكون أدنى تصنيف هو ثلاث نجوم، وأعلى خمس نجوم.

في أغسطس 2007، طرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للتشاور اقتراحًا باستخدام نسخة من هذا البروتوكول لإعلام مستخدمي المنتج الأمريكي بالحماية التي يوفرها ضد UVA ؛ <ref name="qa2007" /> ولكن لم يتم تبني هذا، خوفًا من أنه سيكون مربكًا للغاية.<ref name="onpoint" />

==== نظام درجة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية "PA" ====
تميل العلامات التجارية الآسيوية، وخاصة اليابانية منها، إلى استخدام نظام درجة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (PA) لقياس الحماية من الأشعة فوق البنفسجية التي توفرها الواقي من الشمس. يعتمد نظام PA على تفاعل PPD ويتم اعتماده الآن على نطاق واسع على ملصقات واقيات الشمس. وفقًا لجمعية صناعة مستحضرات التجميل اليابانية، يتوافق PA + مع عامل حماية UVA بين اثنين وأربعة، و PA ++ بين أربعة وثمانية، و PA +++ أكثر من ثمانية. تم تنقيح هذا النظام في عام 2013 ليشمل PA ++++ والذي يتوافق مع تصنيف PPD من ستة عشر أو أعلى.

=== كريم واقي شمس ===
يشير الواقي الشمسي عادةً إلى واقي الشمس المعتم الفعال في منع كل من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (أ) و (ب) ويستخدم زيت ناقل ثقيل لمقاومة الغسل. [[ثنائي أكسيد التيتانيوم|ثاني أكسيد التيتانيوم]] [[أكسيد الزنك|وأكسيد الزنك معدنان]] يستخدمان في واقي الشمس.<ref name="americanelements">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.americanelements.com/nanotech.htm
| عنوان = Nanotechnology Information Center: Properties, Applications, Research, and Safety Guidelines
| ناشر = [[American Elements]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200813090616/https://www.americanelements.com/nanomaterials-nanoparticles-nanotechnology.html | تاريخ أرشيف = 13 أغسطس 2020 }}</ref>

استخدام كلمة «واقي من الشمس» في تسويق مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس أمر مثير للجدل. منذ عام 2013، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مثل هذا الاستخدام لأنه قد يدفع المستهلكين إلى المبالغة في تقدير فعالية المنتجات المصنفة على هذا النحو.<ref name="fda20112" /> ومع ذلك، يستخدم العديد من المستهلكين كلمتي صن بلوك وصن سكرين بشكل مترادف.

للحماية الكاملة من أضرار أشعة الشمس، تحتاج البشرة إلى الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (A)، والأشعة فوق البنفسجية (B)، وكذلك [[الأشعة تحت الحمراء]] (IRA).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=What is needed for a sunscreen to provide complete protection|صحيفة=Skin Therapy Letter|المجلد=15|العدد=4|صفحات=4–5|تاريخ=April 2010|PMID=20361168|مسار=http://www.skintherapyletter.com/2010/15.4/2.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201108132535/http://www.skintherapyletter.com/2010/15.4/2.html | تاريخ أرشيف = 8 نوفمبر 2020 }}</ref> تمثل الأشعة تحت الحمراء ما يقرب من 40٪ من الطاقة الشمسية عند مستوى سطح البحر.<ref name="Barolet_2016">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Infrared and skin: Friend or foe|صحيفة=Journal of Photochemistry and Photobiology. B, Biology|المجلد=155|صفحات=78–85|تاريخ=February 2016|PMID=26745730|pmc=4745411|DOI=10.1016/j.jphotobiol.2015.12.014}}</ref> هناك جدل مستمر داخل مجتمع الأمراض الجلدية حول تأثير IRA من مصادر أشعة الشمس: تشير بعض المصادر إلى أن التعرض في الصباح الباكر للجيش الجمهوري الأيرلندي قد يكون وقائيًا ضد المزيد من التعرض لأشعة الشمس عن طريق زيادة تكاثر الخلايا وبدء شلالات مضادة للالتهابات؛ لم يتم ملاحظة هذه التأثيرات للمصادر الاصطناعية للـ IRA الشديد.<ref name="Barolet_2016" />

== المكونات ==
تحوي الواقيات الشمسية واحدا أو أكثر من فلاتر لل[[الأشعة فوق البنفسجية|أشعة فوق البنفسجية]] فلاتر UV والتي تقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

1- [[مركب عضوي|مركبات عضوية]] تمتص ال[[الأشعة فوق البنفسجية|أشعة فوق البنفسجية]] مثل أوكسي بنزون والذي يشتبه بكونه [[سرطان|مسرطن]].

2-	[[مركب لاعضوي|جزيئات غير عضوية]] تعكس وتبدد وتبعثر وتمتص الضوء فوق البنفسجي مثل ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك أو مزيج منهما معاً.

3- جزيئات عضوية تعمل عموماً على امتصاص الضوء مثل المركبات العضوية المذكورة أعلاه لكن تحوي كذلك على عدة مجموعات حاملة للون الكروموفور والتي قد تعكس وتشتت جزء من [[ضوء|الضوء]] مثل الجزيئات غير العضوية وتعمل بشكل مغاير عن عمل المركبات العضوية، ومثال عنها تينوسورب إم.

تنصح المنظمات الصحية مثل «جمعية السرطان الأمريكية» باستعمال هذه الواقيات لأنها تقي كذلك من [[سرطان]] الخلايا المتقرنة وسرطان الخلايا المتعفنة و[[سرطان الخلايا القاعدية]] (basal cell carcinoma). يبقى استخدام الواقيات الشمسية موضع جدل لعدة أسباب، فعديد منها لا تحجب أشعة UV-A والتي لا تسبب حروق لكن تزيد من حدوث ورم الخلايا الميلانية هو نوع من [[سرطان الجلد|س]]<nowiki/>أنواع [[سرطان الجلد|رطان الجلد]]. لذلك عديد من مستخدمي الواقيات الشمسية قد يكونوا عرضة لنسبة عالية من UV-A بدون إدراك ذلك.

=== مكونات نشطة ===
بالإضافة إلى [[مرطب للبشرة|المرطبات]] والمكونات الأخرى غير النشطة، تحتوي واقيات الشمس على واحد أو أكثر من المكونات النشطة التالية، والتي تكون إما عضوية أو معدنية بطبيعتها:

* مركبات [[كيمياء عضوية|كيميائية عضوية]] تمتص الأشعة فوق البنفسجية.
* [[مواد صلبة عالقة|الجسيمات]] غير العضوية التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية وتبعثرها وتمتصها (مثل [[ثنائي أكسيد التيتانيوم|ثاني أكسيد التيتانيوم أو أكسيد]] [[أكسيد الزنك|الزنك]] أو كليهما).<ref name="americanelements" />
* الجسيمات العضوية التي تمتص في الغالب ضوء الأشعة فوق البنفسجية مثل المركبات الكيميائية العضوية، ولكنها تحتوي على العديد من [[حامل اللون|الكروموفورات]] التي تعكس وتشتت جزءًا من الضوء مثل الجسيمات غير العضوية. مثال على ذلك هو تينوسورب إم. طريقة العمل حوالي 90٪ بالامتصاص و 10٪ بالتبديد.

عادةً ما تكون المكونات النشطة الرئيسية في واقيات الشمس عبارة عن جزيئات [[عطرية]] [[نظام مترافق|مترافقة]] مع مجموعات [[مجموعة كربونيل|الكربونيل]]. يسمح هذا الهيكل العام للجزيء بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة وإطلاق الطاقة كأشعة منخفضة الطاقة، وبالتالي منع الأشعة فوق البنفسجية الضارة للجلد من الوصول إلى الجلد. لذا، عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ومعظم المكونات (مع استثناء ملحوظ من أفوبينزون) لا تخضع لتغير كيميائي كبير، مما يسمح لهذه المكونات الإبقاء على قوة امتصاص الأشعة فوق البنفسجية دون كبير [[تحلل ضوئي|الضوئي]].<ref name="CTFA1998">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.fda.gov/ohrms/dockets/dailys/00/Sep00/090600/c000573_10_Attachment_F.pdf
| عنوان = Re: Tentative Final Monograph for OTC Sunscreen
| تاريخ = 1998-09-11
| ناشر = Cosmetic, Toiletry, and Fragrance Association
| تاريخ الوصول = 2009-09-25
| الأخير = Kavanaugh
| الأول = E. Edward
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170221045451/https://www.fda.gov/ohrms/dockets/dailys/00/Sep00/090600/c000573_10_attachment_F.pdf | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2017 }}</ref> يتم تضمين عامل استقرار كيميائي في بعض واقيات الشمس التي تحتوي على أفوبينزون لإبطاء تكسيرها؛ تشمل الأمثلة تركيبات تحتوي على. يمكن أيضًا تحسين ثبات أفوبنزون بواسطة بيموتريزينول، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Photostabilization of butyl methoxydibenzoylmethane (Avobenzone) and ethylhexyl methoxycinnamate by bis-ethylhexyloxyphenol methoxyphenyl triazine (Tinosorb S), a new UV broadband filter|مسار=https://archive.org/details/sim_photochemistry-and-photobiology_2001-09_74_3/page/401|صحيفة=Photochemistry and Photobiology|المجلد=74|العدد=3|صفحات=401–6|تاريخ=September 2001|PMID=11594052|DOI=10.1562/0031-8655(2001)074<0401:POBMAA>2.0.CO;2}}</ref> أوكتوكريلين <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.dsm.com/en_US/html/dnpus/pe_parsol_340.htm
| عنوان = Parsol 340 – Octocrylene
| ناشر = DSM
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090803112741/http://www.dsm.com/en_US/html/dnpus/pe_parsol_340.htm
| تاريخ أرشيف = August 3, 2009
| تاريخ الوصول = June 22, 2015
}}</ref> ومثبتات ضوئية أخرى مختلفة. تتحلل معظم المركبات العضوية الموجودة في واقيات الشمس ببطء وتصبح أقل فاعلية على مدار عدة سنوات حتى لو تم تخزينها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حساب [[فترة الصلاحية|تواريخ انتهاء الصلاحية]] للمنتج.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.skincancer.org/skin-cancer-information/ask-the-experts/does-sunscreen-become-ineffective-with-age
| عنوان = Does sunscreen become ineffective with age?
| ناشر = The Skin Cancer Foundation
| تاريخ الوصول = July 31, 2014
| الأخير = Burke
| الأول = Karen E.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613111644/https://www.skincancer.org/skin-cancer-information/ask-the-experts/does-sunscreen-become-ineffective-with-age | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 }}</ref>

تستخدم عوامل الحماية من الشمس في بعض منتجات العناية بالشعر مثل الشامبو والبلسم وعوامل التصفيف للحماية من تدهور البروتين وفقدان اللون. حاليًا، يعد [[سوليزوبنزون|البنزوفينون 4]] وإيثيل هكسيل ميثوكساسينامات أكثر واقيات الشمس استخدامًا في منتجات الشعر. نادرًا ما تستخدم واقيات الشمس الشائعة المستخدمة على الجلد لمنتجات الشعر نظرًا لتأثيرها على ملمسها ووزنها.

'''فيما يلي المكونات النشطة المسموح بها من قِبل إدارة الغذاء والدواء في واقيات الشمس:'''
{| class="wikitable"
!مرشح للأشعة فوق البنفسجية
!اسماء اخرى بالانجليزية
!أقصى تركيز
!مسموح بها في هذه الدول
!نتائج اختبارات السلامة
!UVA
!UVB
|-
|[[:en:P-Aminobenzoic acid|حمض ف-أمينوبنزويك]]
|PABA
|15٪ (الاتحاد الأوروبي: ممنوع من البيع للمستهلكين اعتبارًا من 8 أكتوبر 2009)
|الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا
|يحمي من أورام الجلد لدى الفئران. يظهر أنه يزيد من عيوب الحمض النووي، ولكنه الآن أقل شيوعًا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Flindt-Hansen H, Thune P, Larsen TE|عنوان=The inhibiting effect of PABA on photocarcinogenesis|مسار=https://archive.org/details/sim_archives-of-dermatological-research_1990-02_282_1/page/38|صحيفة=Archives of Dermatological Research|المجلد=282|العدد=1|صفحات=38–41|سنة=1990|pmid=2317082|doi=10.1007/BF00505643}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Flindt-Hansen H, Thune P, Eeg-Larsen T|عنوان=The effect of short-term application of PABA on photocarcinogenesis|صحيفة=Acta Dermato-Venereologica|المجلد=70|العدد=1|صفحات=72–5|سنة=1990|pmid=1967881|doi=10.2340/00015555707275}}</ref><ref name="Sensitization">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Osgood PJ, Moss SH, Davies DJ|عنوان=The sensitization of near-ultraviolet radiation killing of mammalian cells by the sunscreen agent para-aminobenzoic acid|صحيفة=The Journal of Investigative Dermatology|المجلد=79|العدد=6|صفحات=354–7|تاريخ=December 1982|pmid=6982950|doi=10.1111/1523-1747.ep12529409|doi-access=free}}</ref> 
|
|X
|-
|[[:en:Padimate O|باديمات أو]]
|OD-PABA, octyldimethyl-PABA, σ-PABA
|8٪ (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا) 10٪ (اليابان)

(غير مدعوم حاليًا في الاتحاد الأوروبي وقد يتم حذفه)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|
|
|X
|-
|[[:en:Phenylbenzimidazole sulfonic acid|حمض فينيل بنزيميدازول سلفونيك]]
|Ensulizole, Eusolex 232, PBSA, Parsol HS
|4٪ (الولايات المتحدة، أستراليا) 8٪ (الاتحاد الأوروبي) 3٪ (اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|جينات سامة في البكتيريا<ref name="Mosley2007">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Mosley CN, Wang L, Gilley S, Wang S, Yu H|عنوان=Light-induced cytotoxicity and genotoxicity of a sunscreen agent, 2-phenylbenzimidazole in Salmonella typhimurium TA 102 and HaCaT keratinocytes|صحيفة=International Journal of Environmental Research and Public Health|المجلد=4|العدد=2|صفحات=126–31|تاريخ=June 2007|pmid=17617675|pmc=3728577|doi=10.3390/ijerph2007040006}}</ref>
|
|X
|-
|[[:en:Cinoxate|سينوكسات]]
|2-Ethoxyethyl p-methoxycinnamate
|3٪ (الولايات المتحدة) 6٪ (أستراليا)
|الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا
|
|X
|X
|-
|[[:en:Dioxybenzone|ديوكسي بنزون]]
|Benzophenone-8
|٪3
|الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا
|
|X
|X
|-
|[[:en:Oxybenzone|أوكسي بنزون]]
|Benzophenone-3, Eusolex 4360, Escalol 567
|6٪ (الولايات المتحدة) 10٪ (أستراليا والاتحاد الأوروبي) 5٪ (اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|
|X
|X
|-
|[[:en:Homosalate|هوموسالات]]
|Homomethyl salicylate, HMS
|10٪ (الاتحاد الأوروبي، اليابان) 15٪ (الولايات المتحدة، أستراليا)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|
|
|X
|-
|[[:en:Menthyl anthranilate|مينثيل أنثرانيلاتي]]
|Meradimate
|٪5
|الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا
|
|X
|
|-
|[[:en:Octocrylene|أوكتوكريلين]]
|Eusolex OCR, Parsol 340, 2-Cyano-3,3-diphenyl acrylic acid, 2-ethylhexylester
|٪10
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|يزيد من أنواع [[:en:Reactive oxygen species|الأكسجين التفاعلية]] (ROS)<ref name="Hanson">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Hanson KM, Gratton E, Bardeen CJ|عنوان=Sunscreen enhancement of UV-induced reactive oxygen species in the skin|صحيفة=Free Radical Biology & Medicine|المجلد=41|العدد=8|صفحات=1205–12|تاريخ=October 2006|pmid=17015167|doi=10.1016/j.freeradbiomed.2006.06.011|مسار=http://www.escholarship.org/uc/item/9f14s2dd| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200806013940/https://www.escholarship.org/uc/item/9f14s2dd | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2020 }}</ref>
|X
|X
|-
|[[:en:Octyl methoxycinnamate|أوكتيل ميثوكسيسينامات]]
|Octinoxate, EMC, OMC, Ethylhexyl methoxycinnamate, Escalol 557, 2-Ethylhexyl-paramethoxycinnamate, Parsol MCX
|7.5٪ (الولايات المتحدة) 10٪ (الاتحاد الأوروبي، أستراليا) 20٪ (اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|تم حظره في [[هاواي]] اعتبارًا من عام 2021 - ضار [[شعاب مرجانية|بالشعاب المرجانية.]]<ref name="washingtonpost.com">[https://www.washingtonpost.com/news/energy-environment/wp/2018/07/02/hawaii-is-about-to-ban-your-favorite-sunscreen-to-protect-its-coral-reefs/?noredirect=on Hawaii is about to ban your favorite sunscreen to protect its coral reefs] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190608221936/https://www.washingtonpost.com/news/energy-environment/wp/2018/07/02/hawaii-is-about-to-ban-your-favorite-sunscreen-to-protect-its-coral-reefs/?noredirect=on |date=8 يونيو 2019}}</ref>
|
|X
|-
|[[:en:Octyl salicylate|أوكتيل الساليسيلات]]
|Octisalate, 2-Ethylhexyl salicylate, Escalol 587,
|5٪ (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا) 10٪ (اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|
|
|X
|-
|[[:en:Sulisobenzone|سوليزوبنزون]]
|2-Hydroxy-4-Methoxybenzophenone-5-sulfonic acid, 3-Benzoyl-4-hydroxy-6-methoxybenzenesulfonic acid, Benzophenone-4, Escalol 577
|5٪ (الاتحاد الأوروبي) 10٪ (الولايات المتحدة، أستراليا، اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|
|X
|X
|-
|[[:en:Trolamine salicylate|ساليسيلات ترولامين]]
|Triethanolamine salicylate
(ثلاثي إيثانول أمين الساليسيلات)
|٪12
|الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا
|
|
|X
|-
|[[:en:Avobenzone|أفوبينزون]]
|1-(4-methoxyphenyl)-3-(4-tert-butyl
phenyl)propane-1,3-dione, Butyl methoxy dibenzoylmethane, BMDBM, Parsol 1789, Eusolex 9020
|٪3 (الولايات المتحدة) 5٪ (الاتحاد الأوروبي، أستراليا) 10٪ (اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|
|X
|
|-
|[[:en:Ecamsule|أفوبنوزون/إيكامسول]]
|Mexoryl SX, Terephthalylidene Dicamphor Sulfonic Acid
(مكسوريل إس إكس، حمض تريفثاليليدين ديكافور سلفونيك).
|٪10
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا (الولايات المتحدة: تمت الموافقة عليه في تركيبات معينة حتى 3٪ عبر طريق تطبيق الأدوية الجديد (NDA))
|يحمي من أورام الجلد لدى الفئران<ref name="autogenerated1">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Lautenschlager S, Wulf HC, Pittelkow MR|عنوان=Photoprotection|صحيفة=Lancet|المجلد=370|العدد=9586|صفحات=528–37|تاريخ=August 2007|pmid=17693182|doi=10.1016/S0140-6736(07)60638-2}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Benech-Kieffer F, Meuling WJ, Leclerc C, Roza L, Leclaire J, Nohynek G|عنوان=Percutaneous absorption of Mexoryl SX in human volunteers: comparison with in vitro data|صحيفة=Skin Pharmacology and Applied Skin Physiology|المجلد=16|العدد=6|صفحات=343–55|تاريخ=Nov–Dec 2003|pmid=14528058|doi=10.1159/000072929}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Fourtanier A|عنوان=Mexoryl SX protects against solar-simulated UVR-induced photocarcinogenesis in mice|مسار=https://archive.org/details/sim_photochemistry-and-photobiology_1996-10_64_4/page/688|صحيفة=Photochemistry and Photobiology|المجلد=64|العدد=4|صفحات=688–93|تاريخ=October 1996|pmid=8863475|doi=10.1111/j.1751-1097.1996.tb03125.x}}</ref>
|X
|
|-
|[[:en:Titanium dioxide|ثاني أكسيد التيتانيوم]]
|CI77891
|25٪ (الولايات المتحدة) بلا حدود (اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|
|
|X
|-
|[[:en:Zinc oxide|أكسيد الزنك]]
|
|25٪ (الولايات المتحدة) بلا حدود (أستراليا، اليابان)
|الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان.
|يحمي من أورام الجلد لدى الفئران<ref name="autogenerated1" />
|X
|X
|}
تمت الموافقة على أكسيد الزنك كمرشح للأشعة فوق البنفسجية من قبل الاتحاد الأوروبي في عام 2016.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/HTML/?uri=CELEX:32016R0621&from=EN
| عنوان = Amending Annex VI to Regulation (EC) No 1223/2009 of the European Parliament and of the Council on cosmetic products
| تاريخ = 2016-04-21
| موقع = eur-lex.europa.eu
| تاريخ الوصول = 2017-03-22
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200811184457/https://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/HTML/?uri=CELEX:32016R0621&from=EN | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2020 }}</ref>

المكونات الأخرى المعتمدة داخل الاتحاد الأوروبي <ref name="euregulation">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/PDF/?uri=CELEX:32009R1223&qid=1406148728060&from=EN|عنوان=Regulation No. 1223/2009 on cosmetic products|صحيفة=Official Journal of the European Union|تاريخ=December 22, 2009|تاريخ الوصول=May 26, 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181107015619/https://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/PDF/?uri=CELEX:32009R1223&qid=1406148728060&from=EN | تاريخ أرشيف = 7 نوفمبر 2018 }}</ref> وأجزاء أخرى من العالم، <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.tga.gov.au/publication/australian-regulatory-guidelines-sunscreens-args
| عنوان = Australian Regulatory Guidelines for Sunscreens
| تاريخ = November 2012
| تاريخ الوصول = June 21, 2015
| الأخير = Australian Government: [[إدارة السلع العلاجية]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200928033417/https://www.tga.gov.au/publication/australian-regulatory-guidelines-sunscreens-args | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2020 }}</ref> والتي لم يتم تضمينها في دراسة FDA الحالية:
{| class="wikitable"
!مرشح للأشعة فوق البنفسجية
!اسماء اخرى بالإنجليزية
!أقصى تركيز
!مسموح في
|-
|4-ميثيل بنزيليدين كافور
|Enzacamene، Parsol 5000، Eusolex 6300، MBC
|٪4 <sup>*</sup>
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا
|-
|بارسول ماكس، تينسورب م
|Bisoctrizole, Methylene Bis-Benzotriazolyl Tetramethylbutylphenol, MBBT
(بيسوكتريزول، ميثيلين بيس بنزوتريازول، رباعي ميثيل بيوتيل فينول).
|٪10 <sup>*</sup>
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا، اليابان
|-
|درع بارسول، تينوسورب إس
|Bis-ethylhexyloxyphenol methoxyphenol triazine, Bemotrizinol, BEMT, anisotriazine
(ثنائي إيثيل هكسيلوكسيفينول ميثوكسيفينول تريازين، بيموتريزينول، BEMT، أنيسوتريازين)
|٪10 (الاتحاد الأوروبي، أستراليا) 3٪ (اليابان) <sup>*</sup>
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا، اليابان
|-
|تينوسورب إيه2بي
|Tris-Biphenyl Triazine
(تريس ثنائي فينيل تريازين)
|٪10
|الاتحاد الأوروبي
|-
|نيو هيليوبان إيه بي
|Bisdisulizole Disodium, Disodium phenyl dibenzimidazole tetrasulfonate, bisimidazylate, DPDT
(بيسديسوليزول ثنائي الصوديوم، ثنائي الصوديوم فينيل ديبنزيميدازول تتراسولفونات، بيسيميدازيلات)
|٪10
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا
|-
|مكسوريل إكس إل
|Drometrizole Trisiloxane
(دروميتريزول تريسيلوكسان)
|٪15
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا
|-
|بنزوفينون 9
|Uvinul DS 49, CAS 3121-60-6, Sodium Dihydroxy Dimethoxy Disulfobenzophenone <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.basf-korea.co.kr/02_products/04_finechemicals/document/cosmetic/tech/uvabsorber/down.asp?file=uvinulgrades.pdf
| عنوان = Uvinul Grades
| تاريخ الوصول = 2009-09-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120324021516/http://www.basf-korea.co.kr/02_products/04_finechemicals/document/cosmetic/tech/uvabsorber/down.asp?file=uvinulgrades.pdf | تاريخ أرشيف = 24 مارس 2012 }}</ref>(ثنائي هيدروكسي الصوديوم ثنائي ميثوكسي ديسولفوبنزوفينون) <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.basf-korea.co.kr/02_products/04_finechemicals/document/cosmetic/tech/uvabsorber/down.asp?file=uvinulgrades.pdf
| عنوان = Uvinul Grades
| تاريخ الوصول = 2009-09-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201222182017/https://www.basf.com/kr/ko.html | تاريخ أرشيف = 22 ديسمبر 2020 }}</ref>
|٪10
|اليابان
|-
|يوفينول تي 150
|Octyl triazone, ethylhexyl triazone, EHT
(أوكتيل تريازون، إيثيل هكسيل تريازون، إي إتش تي)
|٪5 (الاتحاد الأوروبي، أستراليا) 3٪ (اليابان) <sup>*</sup>
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا
|-
|يوفينول إيه بلس
|Diethylamino Hydroxybenzoyl Hexyl Benzoate
(ديثيلامينو هيدروكسي بنزويل هيكسيل بنزوات)
|٪10 (الاتحاد الأوروبي، اليابان)
|الاتحاد الأوروبي، اليابان
|-
|يوفازورب إتس إيه بي
|Iscotrizinol, Diethylhexyl butamido triazone, DBT
(إسكوتريزينول، ديثيلهيكسيل بوتاميدو تريازون، دي بي تي)
|٪10 (الاتحاد الأوروبي) 5٪ (اليابان) <sup>*</sup>
|الاتحاد الأوروبي، اليابان
|-
|بارسول إس إل إكس
|Dimethico-diethylbenzalmalonate, Polysilicone-15
(ثنائي ميثيكو-ثنائي إثيل بنزالمالونات، بولي سيليكون -15)
|٪10
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا، اليابان
|-
|أميلوكسات
|Isopentyl-4-methoxycinnamate، Isoamyl p-Methoxycinnamate، IMC، Neo Heliopan E1000
|٪10 <sup>*</sup>
|الاتحاد الأوروبي، أستراليا
|}
<sup>*</sup> تطبيق الوقت والمدة (TEA)، القاعدة المقترحة بشأن موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) المتوقعة في الأصل عام 2009، والمتوقع الآن 2015.

العديد من المكونات التي تنتظر موافقة إدارة الغذاء والدواء كانت جديدة نسبيًا وتم تطويرها لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=Beth|الأخير=Kapes|مسار=http://www.modernmedicine.com/modernmedicine/article/articleDetail.jsp?id=169626|عنوان=Docs rally for better sun protection — Advances still unavailable in United States|صحيفة=Dermatology Times|المجلد=26|العدد=7|صفحة=100|تاريخ=July 2005|تاريخ الوصول=July 23, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190608221934/http://www.modernmedicine.com/modernmedicine/article/articleDetail.jsp?id=169626 | تاريخ أرشيف = 8 يونيو 2019 }}</ref> تم تمرير قانون الابتكار صن سكرين لعام 2014 لتسريع عملية الموافقة على FDA.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.congress.gov/bill/113th-congress/senate-bill/2141/all-actions
| عنوان = Sunscreen Innovation Act
| ناشر = United States Congress
| تاريخ الوصول = January 5, 2015
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200824070454/https://www.congress.gov/bill/113th-congress/senate-bill/2141/all-actions | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Sifferlin
| الأول = Alexandra
| عنوان = We're One Step Closer to Better Sunscreen
| مسار = http://time.com/2992200/were-one-step-closer-to-better-sunscreen/
| عمل = Time
| تاريخ = July 16, 2014
| تاريخ الوصول = August 1, 2014
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191028112505/https://time.com/2992200/were-one-step-closer-to-better-sunscreen/ | تاريخ أرشيف = 28 أكتوبر 2019 }}</ref>

== الاستخدام ==
الجرعة المستخدمة في اختبار الواقي من الشمس FDA هي 2&nbsp;ملغم / سم <sup>2</sup> من الجلد المكشوف.<ref name="CTFA1998" /> إذا افترض المرء أن ارتفاع بناء البالغين «متوسط» 5&nbsp;قدم 4&nbsp;في (163&nbsp;سم) والوزن 150&nbsp;رطل (68&nbsp;كجم) بخصر 32 بوصة (82 سم)، يجب على الشخص البالغ الذي يرتدي ثوب السباحة الذي يغطي منطقة الفخذ وضع 30 سم تقريبًا&nbsp;ز (أو 30&nbsp;مل، حوالي 1&nbsp;oz) بالتساوي إلى منطقة الجسم المكشوفة. يمكن اعتبار هذا بسهولة أكبر على أنه كمية بحجم «كرة الجولف» من المنتج لكل جسم، أو على الأقل ست ملاعق صغيرة. يجب على الأفراد الأكبر أو الأصغر قياس هذه الكميات وفقًا لذلك.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.thefactsabout.co.uk/how-and-why-we-use-sunscreen/content/239
| عنوان = How and why we use sunscreen
| ناشر = Cosmetic, Toiletry & Perfumery Association
| تاريخ الوصول = May 11, 2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191002175551/http://m.thefactsabout.co.uk/ | تاريخ أرشيف = 2 أكتوبر 2019 }}</ref> بالنظر إلى الوجه فقط، فإن هذا يترجم إلى حوالي 1/4 إلى 1/3 ملعقة صغيرة لوجه البالغين العادي.

أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص يطبقون عادةً 1/4 إلى 1/2 من الكمية الموصى بها لتحقيق عامل الحماية من أشعة الشمس (SPF)، وبالتالي يجب تخفيض عامل الحماية من الشمس الفعال إلى الجذر الرابع أو الجذر التربيعي لـ المعلن عنها، على التوالي.<ref name="squared" /> وجدت دراسة لاحقة وجود علاقة أسية كبيرة بين SPF وكمية واقي الشمس المطبق، والنتائج أقرب إلى الخطية مما هو متوقع من الناحية النظرية.<ref name="DOI10.1111/j.1600-0781.2009.00408.x">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The influence of the amount of sunscreen applied and its sun protection factor (SPF): evaluation of two sunscreens including the same ingredients at different concentrations|صحيفة=Photodermatology, Photoimmunology & Photomedicine|المجلد=25|العدد=4|صفحات=175–80|تاريخ=August 2009|PMID=19614894|DOI=10.1111/j.1600-0781.2009.00408.x}}</ref>

الادعاءات القائلة بأن المواد الموجودة في شكل حبوب يمكن أن تكون بمثابة واقٍ من الشمس خاطئة وغير مسموح بها في الولايات المتحدة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.fda.gov/newsevents/newsroom/pressannouncements/ucm608499.htm
| عنوان = Press Announcements - Statement from FDA Commissioner Scott Gottlieb, M.D., on new FDA actions to keep consumers safe from the harmful effects of sun exposure, and ensure the long-term safety and benefits of sunscreens
| موقع = www.fda.gov
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 23 August 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201114162137/https://www.fda.gov/news-events/press-announcements/statement-fda-commissioner-scott-gottlieb-md-new-fda-actions-keep-consumers-safe-harmful-effects-sun | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2020 }}</ref>

== اللائحة ==

=== بالاو ===
في 1 يناير 2020، أصبحت [[بالاو]] أول دولة في العالم تحظر كريم الشمس الذي يضر بالشعاب المرجانية والحياة البحرية. يدخل الحظر حيز التنفيذ فور إعلان الرئيس [[تومي رمنجساو|تومي ريمنجسو جونيور.]] <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.bbc.com/news/world-asia-50963080
| عنوان = Palau is first country to ban 'reef toxic' sun cream
| عمل = [[بي بي سي نيوز]]
| تاريخ = 1 January 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201127145518/https://www.bbc.com/news/world-asia-50963080 | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2020 }}</ref>

=== الولايات المتحدة الأمريكية ===
تتطور معايير وضع العلامات الواقية من الشمس في الولايات المتحدة منذ أن اعتمدت إدارة الغذاء والدواء لأول مرة حساب عامل الحماية من الشمس في عام 1978.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.fda.gov/downloads/Drugs/DevelopmentApprovalProcess/DevelopmentResources/Over-the-CounterOTCDrugs/StatusofOTCRulemakings/ucm090127.pdf|عنوان=Sunscreen Drug Products for Over-the-Counter Human Use|صحيفة=[[السجل الفيدرالي الأمريكي]]|الأخير=Department of Health and Human Services: Food and Drug Administration|المجلد=43|العدد=166|صفحات=38206–38269|تاريخ=August 25, 1978|تاريخ الوصول=July 30, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170222153034/https://www.fda.gov/downloads/Drugs/DevelopmentApprovalProcess/DevelopmentResources/Over-the-CounterOTCDrugs/StatusofOTCRulemakings/ucm090127.pdf | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2017 }}</ref> أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مجموعة شاملة من القواعد في يونيو 2011، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2012-2013، وهي مصممة لمساعدة المستهلكين على تحديد واختيار المنتجات الواقية من الشمس المناسبة التي توفر الحماية من حروق الشمس، وشيخوخة الجلد المبكرة، وسرطان الجلد:<ref name="fda20112" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunscreen Drug Products for Over-the-Counter Human Use; Final Rules and Proposed Rules|صحيفة=Federal Register|تاريخ=June 17, 2011|المجلد=76|العدد=117|صفحات=35620–35665|مسار=http://www.gpo.gov/fdsys/pkg/FR-2011-06-17/pdf/2011-14766.pdf|تاريخ الوصول=August 19, 2014|الأخير=Department of Health and Human Services: Food and Drug Administration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201019123401/https://www.govinfo.gov/content/pkg/FR-2011-06-17/pdf/2011-14766.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunscreen Drug Products for Over-the-Counter Human Use; Delay of Compliance Dates|صحيفة=Federal Register|تاريخ=May 11, 2012|المجلد=77|العدد=92|صفحات=27591–27593|مسار=http://www.gpo.gov/fdsys/pkg/FR-2012-05-11/pdf/2012-11390.pdf|تاريخ الوصول=September 27, 2012|الأخير=Department of Health and Human Services: Food and Drug Administration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191217011810/https://www.govinfo.gov/content/pkg/FR-2012-05-11/pdf/2012-11390.pdf | تاريخ أرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref>

* لتصنيفها على أنها «واسعة الطيف»، يجب أن توفر المنتجات الواقية من الشمس الحماية ضد كل من [[الأشعة فوق البنفسجية|UVA]] و[[الأشعة فوق البنفسجية|UVB]]، مع اختبارات محددة مطلوبة لكليهما.
* يُحظر الادعاء بأن المنتجات «[[مقاومة للماء]]» أو «مقاومة للعرق»، بينما «الحماية من الشمس» و «الحماية الفورية» و «الحماية لأكثر من ساعتين» جميعها محظورة بدون موافقة محددة من إدارة الغذاء والدواء.
* يجب أن تشير مطالبات «مقاومة الماء» على الملصق الأمامي إلى المدة التي يظل فيها الواقي من الشمس فعالًا وتحديد ما إذا كان هذا ينطبق على السباحة أو التعرق، بناءً على الاختبارات القياسية.
* يجب أن تتضمن واقيات الشمس معلومات موحدة عن «حقائق الدواء» على الحاوية. ومع ذلك، جد لائحة ترى أنه من الضروري ذكر ما إذا كانت المحتويات تحتوي على [[جسيم نانوي|جزيئات نانوية]] من المكونات المعدنية. (لدى الاتحاد الأوروبي لائحة أكثر صرامة ضد استخدام الجسيمات النانوية، وفي عام 2009 قدم متطلبات وضع العلامات على مكونات الجسيمات النانوية في بعض واقيات الشمس ومستحضرات التجميل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://eluxemagazine.com/magazine/is-sunscreen-safe|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150404221348/http://eluxemagazine.com/magazine/is-sunscreen-safe/|عنوان=Is Sunscreen Safe?|صحيفة=Eluxe|تاريخ=June 8, 2014|تاريخ أرشيف=April 4, 2015}}</ref>

في عام 2019، اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لوائح أكثر صرامة بشأن الحماية من أشعة الشمس والسلامة العامة، بما في ذلك اشتراط أن تكون المنتجات الواقية من الشمس ذات عامل الحماية من الشمس أكبر من 15 طيفًا واسعًا وحظرًا على المنتجات ذات عامل الحماية من الشمس أكبر من 60.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = LaMotte
| الأول = Sandee
| تاريخ = May 21, 2019
| عنوان = Majority of sunscreens could flunk proposed FDA standards for safety and efficacy, report to say
| مسار = https://www-m.cnn.com/2019/05/15/health/sunscreen-fda-safety-standards-study/index.html?r=https%3A%2F%2Fwww.cnn.com%2Fsearch%2F%3Fq%3DSunscreen
| عمل = [[سي إن إن]]
| تاريخ الوصول = May 27, 2019
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190608221932/https://www-m.cnn.com/2019/05/15/health/sunscreen-fda-safety-standards-study/index.html?r=https%3A%2F%2Fwww.cnn.com%2Fsearch%2F%3Fq%3DSunscreen | تاريخ أرشيف = 8 يونيو 2019 }}</ref>

== تأثيرات بيئيه ==
يمكن لبعض واقيات الشمس الموجودة في الماء تحت الضوء فوق البنفسجي أن تزيد من إنتاج [[بيروكسيد الهيدروجين]] الذي يضر [[عوالق نباتية|بالعوالق النباتية]].<ref name="San2014">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sunscreens as a source of hydrogen peroxide production in coastal waters|صحيفة=Environmental Science & Technology|المجلد=48|العدد=16|صفحات=9037–42|تاريخ=August 2014|PMID=25069004|DOI=10.1021/es5020696|bibcode=2014EnST...48.9037S}}</ref>

تربط التقارير الإعلامية مادة الأوكسي بنزون الموجودة في واقيات الشمس [[تبييض الشعب المرجانية|بتبيض المرجان]]، <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://theconversation.com/theres-insufficient-evidence-your-sunscreen-harms-coral-reefs-109567
| عنوان = There's insufficient evidence your sunscreen harms coral reefs
| الأخير = Hughes
| الأول = Terry
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112034107/https://theconversation.com/theres-insufficient-evidence-your-sunscreen-harms-coral-reefs-109567 | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref> على الرغم من أن بعض خبراء البيئة يشككون في هذا الادعاء.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://mashable.com/2015/11/10/sunscreen-killing-coral-reefs/
| عنوان = No, your sunscreen isn't killing the world's coral reefs
| موقع = Mashable
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2019-04-07
| الأخير = Bogle
| الأول = Ariel
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201108125721/https://mashable.com/2015/11/10/sunscreen-killing-coral-reefs/ | تاريخ أرشيف = 8 نوفمبر 2020 }}</ref> ربطت دراسة نشرت عام 2015 في ''دورية أرشيف التلوث البيئي وعلم السموم'' أوكسي بنزون بالتأثير على تجارب زراعة الخلايا والشعاب المرجانية الصغيرة، لكن الدراسة ليس لها صلة بيئية وكانت محفوفة بالأخطاء المنهجية ولم يتم التحكم فيها بشكل جيد.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.pewtrusts.org/en/research-and-analysis/blogs/stateline/2019/03/07/some-sunscreens-may-kill-corals-should-they-be-banned
| الأخير = Beitsch
| الأول = Rebecca
| عنوان = Some Sunscreens May Kill Corals. Should They Be Banned?
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190914204854/https://www.pewtrusts.org/en/research-and-analysis/blogs/stateline/2019/03/07/some-sunscreens-may-kill-corals-should-they-be-banned | تاريخ أرشيف = 14 سبتمبر 2019 }}</ref>  الارتباط المزعوم بين أوكسي بنزون وتدهور الشعاب المرجانية محل نزاع على نطاق واسع داخل المجتمع البيئي.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://theconversation.com/theres-insufficient-evidence-your-sunscreen-harms-coral-reefs-109567
| عنوان = There's insufficient evidence your sunscreen harms coral reefs
| موقع = The Conversation
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2019-04-07
| الأخير = Hughes
| الأول = Terry
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112034107/https://theconversation.com/theres-insufficient-evidence-your-sunscreen-harms-coral-reefs-109567 | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref>

في عام 2018، أصبحت دولة بالاو الواقعة في المحيط الهادئ أول دولة تحظر كريمات الشمس التي تحتوي على أوكسي بنزون وأوكتينوكسات وبعض العناصر الضارة الأخرى.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/science-environment-46046064
| عنوان = Coral: Palau to ban sunscreen products to protect reefs
| تاريخ = 1 November 2018
| موقع = BBC News
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201122223903/https://www.bbc.com/news/science-environment-46046064 | تاريخ أرشيف = 22 نوفمبر 2020 }}</ref>

وجدت دراسة أجريت عام 2019 حول مرشحات الأشعة فوق البنفسجية في المحيطات أن تركيزات الأوكسي بنزون أقل بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقًا، وأقل من العتبات المعروفة للسمية البيئية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.umces.edu/content/new-study-measures-uv-filters-seawater-and-corals-hawaii
| عنوان = New study measures UV-filters in seawater and corals from Hawaii
| تاريخ = 1 April 2019
| ناشر = University of Maryland Center for Environmental Science
| تاريخ الوصول = 2019-06-20
| الأخير = <!--Not stated-->
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191217011800/https://www.umces.edu/content/new-study-measures-uv-filters-seawater-and-corals-hawaii | تاريخ أرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|إظهار المؤلفين=6|عنوان=Occurrence and distribution of UV-filters and other anthropogenic contaminants in coastal surface water, sediment, and coral tissue from Hawaii|صحيفة=The Science of the Total Environment|المجلد=670|صفحات=398–410|تاريخ=June 2019|PMID=30904653|DOI=10.1016/j.scitotenv.2019.03.034|bibcode=2019ScTEn.670..398M}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، أشارت [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي]] (NOAA) إلى أن تدهور الشعاب المرجانية يرتبط بآثار تغير المناخ (ارتفاع درجة حرارة المحيطات، وارتفاع مستويات المياه، وتحمض)، والصيد الجائر، والتلوث الناجم عن الزراعة ومياه الصرف الصحي والجريان السطحي للمناطق الحضرية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://oceanservice.noaa.gov/facts/coral_bleach.html
| عنوان = What is coral bleaching?
| ناشر = [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي]]
| لغة = EN-US
| تاريخ الوصول = 2019-04-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201220021310/https://oceanservice.noaa.gov/facts/coral_bleach.html | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2020 }}</ref>

== التاريخ ==
[[ملف:Sama_woman_with_traditional_sun_protection_("borak").JPG|تصغير|امرأة [[شعب الباجاو|Sama-Bajau]] من جزيرة Maiga، [[سيمبورنا]]، [[صباح (ماليزيا)|صباح، ماليزيا]]، مع حماية تقليدية من أشعة الشمس تسمى ''بوراك'']]
[[ملف:Thanaka_girls.JPG|تصغير|ترتدي فتيات ''[[ثاناكا|بورميات ثاناكا للوقاية من]]'' الشمس ولأغراض التجميل]]
استخدمت الحضارات المبكرة مجموعة متنوعة من المنتجات النباتية للمساعدة في حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس. على سبيل المثال، استخدم [[اليونان القديمة|الإغريق القدماء]] زيت الزيتون لهذا الغرض، واستخدم [[مصر القديمة|المصريون القدماء]] مقتطفات من نباتات الأرز والياسمين والترمس التي لا تزال منتجاتها تستخدم في العناية بالبشرة اليوم.<ref name="Sunscreen Evolution">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Nadim|الأول=Shaath|الفصل=Sunscreen Evolution|محرر1=Shaath|محرر1-الأول=Nadim|عنوان=Sunscreens : regulations and commercial development|وصلة=https://archive.org/details/sunscreensregula0000unse|تاريخ=2005|ناشر=Taylor & Francis|مكان=Boca Raton, Fl.|ISBN=978-0824757946|إصدار=3}}</ref> اشتهر معجون أكسيد الزنك أيضًا لحماية الجلد لآلاف السنين.<ref>{{استشهاد بكتاب|صفحة=[https://archive.org/details/2000yearsofzincb0000unse/page/27 27]|عنوان=2000 Years of Zinc and Brass|مسار=https://archive.org/details/2000yearsofzincb0000unse|ناشر=British Museum|سنة=1998|ISBN=978-0-86159-124-4}}</ref> ومن بين ما يجري البحر الرحل [[شعب الباجاو|الناس سما Bajau]] من [[الفلبين]]، [[ماليزيا]]، و[[إندونيسيا]]، ونوع شائع من الحماية من أشعة الشمس عجينة تسمى ''البراق'' أو ''بوراك،'' والذي تقدم من الأعشاب المائية والأرز والتوابل. كان يستخدم بشكل شائع من قبل النساء لحماية الوجه ومناطق الجلد المكشوفة من أشعة الشمس الاستوائية القاسية في البحر.<ref name="Al Jazeera">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.aljazeera.com/indepth/inpictures/2014/03/pictures-nomads-sea-2014312760932684.html
| عنوان = In Pictures: Nomads of the sea
| تاريخ = 20 March 2014
| ناشر = Al Jazeera
| تاريخ الوصول = 22 December 2014
| الأخير = Tilmantaite
| الأول = Berta
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181002083416/https://www.aljazeera.com/indepth/inpictures/2014/03/pictures-nomads-sea-2014312760932684.html | تاريخ أرشيف = 2 أكتوبر 2018 }}</ref> في [[ميانمار]]، تستخدم ثاناكا، وهي عجينة تجميلية صفراء-بيضاء مصنوعة من لحاء الأرض، تقليديا للحماية من أشعة الشمس.

تم استخدام واقيات الشمس الاصطناعية المبكرة لأول مرة في عام 1928.<ref name="Sunscreen Evolution" /> تم طرح أول منتج تجاري رئيسي في السوق في عام 1936، من قبل مؤسس [[لوريال]]، الكيميائي الفرنسي [[يوجين شويلر]].<ref name="Rig2004">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Rigel|الأول=Darrell S.|عنوان=Photoaging|تاريخ=2004|ناشر=Informa Healthcare|مكان=Hoboken|ISBN=9780824752095|صفحات=73–74|مسار=https://books.google.com/books?id=RvCINU2hOHAC&pg=PA73| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190608221929/https://books.google.com/books?id=RvCINU2hOHAC&pg=PA73 | تاريخ أرشيف = 8 يونيو 2019 }}</ref>

من بين واقيات الشمس الحديثة المستخدمة على نطاق واسع، تم إنتاج واحدة من أقدمها في عام 1944 للجيش الأمريكي من قبل بنجامين جرين، طيار ثم [[صيدلي]] لاحقًا، حيث أصبحت مخاطر التعرض المفرط للشمس واضحة للجنود في المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ في ذروة [[الحرب العالمية الثانية]].<ref name="lim" /><ref name="Rig2004" /><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.skincancer.org/publications/the-melanoma-letter/summer-2012-vol-30-no-2/effective-sunscreen
| عنوان = Challenges in Making an Effective Sunscreen
| ناشر = The Skin Cancer Foundation
| تاريخ الوصول = 2014-06-12
| الأخير = Wang
| الأول = Steven Q
| مؤلف2-الأخير = Hu
| مؤلف2-الأول = Judy Y.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613111625/https://www.skincancer.org/publications/the-melanoma-letter/summer-2012-vol-30-no-2/effective-sunscreen | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=A PRACTICAL SUNSCREEN--"RED VET PET"|صحيفة=Archives of Dermatology|المجلد=89|العدد=1|صفحات=147–50|تاريخ=January 1964|PMID=14070829|DOI=10.1001/archderm.1964.01590250153027}}</ref> المنتج، المسمى زيد فيت بت (للبترول البيطري الأحمر)، كان له فعالية محدودة، حيث يعمل كمانع مادي للأشعة فوق البنفسجية. كانت مادة لزجة حمراء كريهة تشبه الفازلين. ازدهرت المبيعات عندما قامت كوبرتون بتحسين المادة وتسويقها تحت علامة وبرتون وجيرل وباين دي سوليل في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.

في عام 1946، قدم الكيميائي [[النمسا|النمساوي]] فرانز جريتر ما قد يكون أول واقي شمسي حديث فعال. أصبح المنتج، المسمى ''جليتشر كريم'' (Glacier Cream)، أساسًا لشركة بيز بوين، التي لا تزال حتى الآن مسوقًا لمنتجات واقية من الشمس، والتي سميت تكريماً [[بيز بوين|للجبل]] حيث يُزعم أن جريتير تلقى حروق الشمس التي ألهمت طهوها.<ref name="Shaath">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Sunscreens: Regulations and Commercial Development, Third Edition|ناشر=Taylor & Francis Group|سنة=2005}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2010/06/24/fashion/24skinside.html
| عنوان = Sunscreen: A History
| عمل = The New York Times
| تاريخ = June 23, 2010
| تاريخ الوصول = July 24, 2014
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201111205356/https://www.nytimes.com/2010/06/24/fashion/24skinside.html | تاريخ أرشيف = 11 نوفمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.pizbuin.com/v1/en/brand_story.html
| عنوان = Gletscher Crème
| موقع = 2010-04-22
| ناشر = Piz Buin
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100512061324/http://www.pizbuin.com/v1/en/brand_story.html
| تاريخ أرشيف = 2010-05-12
| تاريخ الوصول = 2013-06-29
}}</ref> في عام 1974، قام جريتر بتكييف حسابات سابقة من فريدريش إلينجر ورودولف شولتز وقدم «عامل الحماية من الشمس» (SPF) والذي أصبح معيارًا عالميًا لقياس فعالية واقي الشمس.<ref name="lim" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=g-YCKEPYMpYC&pg=PA6|عنوان=Photodermatology|ناشر=CRC Press|سنة=2007|صفحة=6|ISBN=9781420019964|تاريخ الوصول=July 24, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191212200332/https://books.google.com/books?id=g-YCKEPYMpYC&pg=PA6 | تاريخ أرشيف = 12 ديسمبر 2019 }}</ref> تشير التقديرات إلى أن ''جليتشر كريم'' يحتوي على عامل حماية من الشمس يبلغ 2 فقط.

تم تقديم واقيات الشمس المقاومة للماء في عام 1977، <ref name="Rig2004" /> وركزت جهود التطوير الأخيرة على التغلب على المخاوف اللاحقة من خلال جعل الحماية الواقية من الشمس طويلة الأمد وذات نطاق أوسع، فضلاً عن جاذبية الاستخدام.<ref name="lim" />

== الأبحاث العلمية ==
منتجات جديدة قيد التطوير مثل واقيات الشمس على أساس الجسيمات النانوية اللاصقة الحيوية. تعمل هذه المنتجات عن طريق تغليف فلاتر الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة تجاريًا، مع كونها لا تلتصق بالجلد فحسب، بل أيضًا غير قابلة للاختراق. تمنع هذه الإستراتيجية الضرر الأول الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية وكذلك الجذور الحرة الثانوية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=A sunblock based on bioadhesive nanoparticles|صحيفة=Nature Materials|المجلد=14|العدد=12|صفحات=1278–85|تاريخ=December 2015|PMID=26413985|pmc=4654636|DOI=10.1038/nmat4422|bibcode=2015NatMa..14.1278D}}</ref>

كما تجري دراسة فلاتر الأشعة فوق البنفسجية المعتمدة على [[إستر|إسترات]] الجيوب الأنفية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|إظهار المؤلفين=6|عنوان=Towards symmetry driven and nature inspired UV filter design|صحيفة=Nature Communications|المجلد=10|العدد=1|صفحات=4748|تاريخ=October 2019|PMID=31628301|DOI=10.1038/s41467-019-12719-z}}</ref>

== مراجع ==

{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==

* [https://www.wired.com/story/whats-deal-with-sunscreen-does-it-work-or-not هل يعمل أم لا؟] - شرح توضيحي لكيفية امتصاص الضوء فوق البنفسجي بواسطة المواد الكيميائية الموجودة في الواقي الشمسي من [[وايرد|''Wired'']].

{{مصادر طبية}}
{{واقيات شمسية}}
{{شريط بوابات|الفيزياء|الكيمياء|كيمياء فيزيائية|طب}}
{{تصنيف كومنز|Sunscreening agents}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:اختراعات أسترالية]]
[[تصنيف:اختراعات فرنسية]]
[[تصنيف:الشمس]]
[[تصنيف:أشعة فوق بنفسجية]]
[[تصنيف:أمراض جلدية]]
[[تصنيف:بشرة فاتحة]]
[[تصنيف:تشوهات الجلد والأنسجة الليفية المرنة]]
[[تصنيف:حروق]]
[[تصنيف:سرطان]]
[[تصنيف:عناية بالجلد]]
[[تصنيف:عوامل الوقاية من الشمس]]
[[تصنيف:مرطبات]]
[[تصنيف:مزائج كيميائية]]