عرض مصدر نيوبيوم

{{معلومات نيوبيوم}}
'''النيوبيوم''' [[عنصر كيميائي]] [[رمز كيميائي|رمزه]] '''Nb''' و[[عدد ذري|عدده الذري]] 41؛ وينتمي إلى [[عناصر مستوى فرعي d|عناصر المستوى الفرعي d]] في [[عناصر الدورة الخامسة|الدورة الخامسة]]، ويقع في المرتبة الثانية ضمن [[عناصر المجموعة الخامسة]] في [[الجدول الدوري]]. ينتمي النيوبيوم كيميائياً إلى [[فلز انتقالي|الفلزات الانتقالية]]. يوجد هذا العنصر في الشروط القياسية على هيئة فلز [[فضي (لون)|فضي]] رمادي [[مطيلية|قابل للطرق والسحب]]؛ ويمتاز بانه مرتفع [[صلادة|الصلادة]]. لا يتأكسد النيوبيوم [[أكسجين|بأكسجين]] الهواء بشكل سريع، إنما بشكل بطيء جداً، لذلك يستخدم بديلاً عن [[نيكل|النيكل]] في المجوهرات.

يعثر على النيوبيوم في [[القشرة الأرضية]] في بعض المعادن، مثل [[بيروكلور|البيروكلور]] و[[كولومبيت|الكولومبيت]]. ينسب اكتشاف هذا العنصر إلى العالم [[تشارلز هاتشت]]، الذي أعلن في سنة 1801 عن اكتشافه لعنصر جديد شبيه بعنصر [[تانتالوم|بالتانتالوم]]، وأطلق عليه اسم «{{ط|كولومبيوم}}» بسبب وفرته في معدن الكولومبيت؛ ولكن في سنة 1809، وصل العالم [[وليام هايد ولاستون]] إلى نتيجة خاطئة مفادها أن الكولومبيوم والتانتالوم هما ذات العنصر وليسا متمايزان عن بعضهما البعض. بعد عدة عقود، أعلن العالم [[هاينريش روزه]] أن خامات التانتالوم تحوي دوماً على عنصر جديد مرافق، وأطلق عليه اسم «{{ط|نيوبيوم}}»، وذلك نسبة إلى [[نيوبي (أسطورة)|نيوبي]] ابنة [[تانتالوس]] حسب [[أساطير الإغريق|الأساطير الإغريقية]]. إلا أن سلسلة من المنشورات والدراسات العلمية بين سنتي 1864 و1865 أكدت أنه لا فرق بين النيوبيوم والكولومبيوم، ولا يزال الاسم الأخير مستخدماً في أمريكا الشمالية في بعض القطاعات، مع أن التسمية الرسمة المعتمدة عالمياً هي النيوبيوم، وذلك من سنة 1949.

لم يدخل النيوبيوم في تطبيقات عملية إلا في أوائل القرن العشرين، إذ يستخدم بشكل مهم في صناعة [[سبيكة|سبائك]] [[فولاذ|الفولاذ]] عالية المتانة. وتستخدم تلك سبائك النيوبيوم الحديدية في صناعة أنابيب نقل الغاز و[[محرك صاروخي|المحركات الصاروخية]] و[[محرك نفاث|النفاثة]]. كما تستخدم سبائك النيوبيوم [[سبيكة فائقة|الفائقة]] في صناعة المواد ذات [[موصلية فائقة|الموصلية الفائقة]] الداخلة في تطبيقات مهمة، مثل [[مغناطيس فائق الموصلية|المغناطيس فائق الموصلية]] و[[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]].

== التاريخ وأصل التسمية ==
[[ملف:Charles Hatchett. Soft-ground etching by F. C. Lewis after T Wellcome V0002614 (cropped).jpg|تصغير|يمين|120 بك|العالم تشارلز هاتشت كان أول من اكتشف هذا العنصر سنة 1801، وأسماه حينها الكولومبيوم.]]
كان العالم البريطاني [[تشارلز هاتشت]] {{#tag:ref|Charles Hatchett|group="ط"}} [[ترتيب زمني لاكتشاف العناصر الكيميائية|أول من اكتشف]] هذا العنصر في سنة 1801.<ref name="Hatchett_1802a">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Hatchett|الأول=Charles|سنة=1802|مسار=https://books.google.com/books?id=c-Q_AAAAYAAJ&pg=PA49|عنوان=An analysis of a mineral substance from North America, containing a metal hitherto unknown|صحيفة=Philosophical Transactions of the Royal Society of London|المجلد=92|صفحات=49–66|jstor=107114|doi=10.1098/rspl.1800.0045|doi-access=free|تاريخ الوصول=15 July 2016|تاريخ أرشيف=3 May 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160503233004/https://books.google.com/books?id=c-Q_AAAAYAAJ&pg=PA49|حالة المسار=live}}</ref><ref name="Hatchett_1802b">{{استشهاد |الأخير=Hatchett |الأول=Charles  |سنة=1802 |عنوان=Outline of the Properties and Habitudes of the Metallic Substance, lately discovered by Charles Hatchett, Esq. and by him denominated Columbium |صحيفة=Journal of Natural Philosophy, Chemistry, and the Arts |المجلد=I (January) |صفحات=32–34 |مسار=https://books.google.com/books?id=ylZwOmyBA7IC&pg=PA32 |postscript=. |تاريخ الوصول=13 July 2017 |تاريخ أرشيف=24 December 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191224164852/https://books.google.com/books?id=ylZwOmyBA7IC&pg=PA32 |حالة المسار=live }}</ref><ref name="Hatchett_1802c">{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Hatchett |الأول=Charles  |سنة=1802 |عنوان=Eigenschaften und chemisches Verhalten des von Charles Hatchett entdeckten neuen Metalls, Columbium |عنوان مترجم=Properties and chemical behavior of the new metal, columbium, (that was) discovered by Charles Hatchett |لغة=de |صحيفة=Annalen der Physik |المجلد=11 |العدد=5 |صفحات=120–122 |مسار=https://books.google.com/books?id=wSYwAAAAYAAJ&pg=PA120 |doi=10.1002/andp.18020110507 |bibcode=1802AnP....11..120H |تاريخ الوصول=15 July 2016 |تاريخ أرشيف=9 May 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160509100435/https://books.google.com/books?id=wSYwAAAAYAAJ&pg=PA120 |حالة المسار=live }}</ref> كان هاتشيت يقوم بدراسة عينة من [[معدن]]، أرسلت إلى إنجلترا من ولاية [[كونيتيكت]] الأمريكية منذ سنة 1734، عندما أيقن أنه معدن جديد، وأطلق عليه اسم [[كولومبيت]] {{#tag:ref|Columbite|group="ط"}}، وعندما أجرى تحاليل على المعدن وجد أنه يحوي على عنصر جديد أطلق عليه اسم «{{ط|كولومبيوم}}» {{#tag:ref|columbium|group="ط"}}، نسبة إلى [[كولومبيا (اسم)|كولومبيا]]، إشارة ً إلى الولايات المتحدة.<ref name="Noyes" /><ref name="1853 Mining Journal">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Percival|الأول=James|عنوان=Middletown Silver and Lead Mines|صحيفة=Journal of Silver and Lead Mining Operations|تاريخ=January 1853|المجلد=1|صفحة=186|مسار=https://play.google.com/store/books/details?id=MFILAAAAYAAJ&rdid=book-MFILAAAAYAAJ&rdot=1|تاريخ الوصول=24 April 2013|تاريخ أرشيف=3 June 2013|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130603002528/https://play.google.com/store/books/details?id=MFILAAAAYAAJ&rdid=book-MFILAAAAYAAJ&rdot=1|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Charles Hatchett FRS (1765–1847), Chemist and Discoverer of Niobium|الأول = William P.|الأخير = Griffith|مؤلف2=Morris, Peter J. T. |صحيفة = Notes and Records of the Royal Society of London|المجلد = 57|العدد = 3|صفحات = 299–316|تاريخ = 2003|jstor = 3557720|doi = 10.1098/rsnr.2003.0216|s2cid = 144857368}}</ref> من المحتمل أن الكولومبيوم الذي اكتشفه هاتشيت لم يكن نقياً، إنما مشوباً بالتانتاليوم.<ref name="Noyes">{{استشهاد بكتاب| الأخير = Noyes| الأول = William Albert| عنوان = A Textbook of Chemistry| ناشر = H. Holt & Co.| صفحة = 523| مسار = https://books.google.com/books?id=UupHAAAAIAAJ&q=columbium+discovered+by+Hatchett+was+a+mixture+of+two+elements&pg=PA523| تاريخ = 1918| تاريخ الوصول = 2 November 2020| تاريخ أرشيف = 2 June 2022| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220602091834/https://books.google.com/books?id=UupHAAAAIAAJ&q=columbium+discovered+by+Hatchett+was+a+mixture+of+two+elements&pg=PA523| حالة المسار = live}}</ref>

تلا اكتشاف هذا العنصر مرحلة من الالتباس،<ref name="Wolla">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = On the Identity of Columbium and Tantalum|صفحات = 246–252|صحيفة = Philosophical Transactions of the Royal Society|الأول = William Hyde|الأخير = Wollaston|doi = 10.1098/rstl.1809.0017| jstor = 107264|المجلد = 99|تاريخ = 1809|s2cid = 110567235}}</ref> إذ ظهرت شكوك أن العنصر الجديد المكتشف (الكولومبيوم) ما هو إلا عنصر [[تانتالوم|التانتالوم]]. ففي سنة 1809 قام العالم [[وليام هايد ولاستون]] {{#tag:ref|William Hyde Wollaston|group="ط"}} بمقارنة الأكاسيد المستحصلة من معدني [[كولومبيت|الكولومبيت]] {{#tag:ref|columbite|group="ط"}} (الكثافة 5.918 غ/سم<sup>3</sup>) مع [[تانتاليت|التانتاليت]] {{#tag:ref|tantalite|group="ط"}} (الكثافة أعلى من 8 غ/سم<sup>3</sup>)، ورغم الاختلاف الواضح بالكثافة، إلا أنه وصل إلى نتيجة مفادها أن الأكسيدين متطابقين، وأنهما يعودان إلى ذات العنصر، وبذلك أبقى على تسمية التانتالوم وأبطل تسمية الكولومبيوم.<ref name="Wolla" /> إلا أن هذا الاستنتاج لم يلق قبولاً واسعاً من الوسط العلمي، فقد اعترض الكيميائي [[هاينريش روزه]] {{#tag:ref|Note|group="ط"}} في سنة 1846 عليها، محتجاً أن هناك عنصرين مختلفين في عينة التانتاليت، وأطلق على العنصر الجديد اسم «{{ط|نيوبيوم}}»، وذلك نسبة إلى [[نيوبي (أسطورة)|نيوبي]] {{#tag:ref|Niobe|group="ط"}} ابنة [[تانتالوس]] {{#tag:ref|Tantalus|group="ط"}} حسب [[أساطير الإغريق|الأساطير الإغريقية]].<ref>Knapp, Brian (2002). ''Francium to Polonium''. Atlantic Europe Publishing Company, p. 40. {{ردمك|0717256774}}.</ref>
{{#tag:ref|أعلن روزه أيضاً عن اكتشاف مجموعة من العناصر الأخرى، أطلق على إحداها اسم «{{ط|بيلوبيوم}}» {{#tag:ref|Pelopium|group="ط"}}، وذلك نسبة إلى [[بيلوبس]] ابنة [[تانتالوس]] حسب [[أساطير الإغريق|الأساطير الإغريقية]]؛<ref name="Pelop">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Ueber die Zusammensetzung der Tantalite und ein im Tantalite von Baiern enthaltenes neues Metall|صفحات = 317–341|صحيفة = Annalen der Physik|لغة = de|الأول = Heinrich|الأخير = Rose|doi = 10.1002/andp.18441391006|مسار = http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k15148n/f327.table|المجلد = 139|العدد = 10|تاريخ = 1844|bibcode = 1844AnP...139..317R|تاريخ الوصول = 31 August 2008|تاريخ أرشيف = 20 June 2013|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130620093605/http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k15148n/f327.table|حالة المسار = live}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Ueber die Säure im Columbit von Nordamérika|لغة = de|صفحات = 572–577|الأول = Heinrich|الأخير = Rose|صحيفة = Annalen der Physik|doi = 10.1002/andp.18471460410|مسار = http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k15155x/f586.table|تاريخ = 1847|المجلد = 146|العدد = 4|bibcode = 1847AnP...146..572R|تاريخ الوصول = 31 August 2008|تاريخ أرشيف = 11 May 2014|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140511114909/http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k15155x/f586.table|حالة المسار = live}}</ref> في حين أنه أسمى الاثنين الآخرين «{{ط|إلمنيوم}}» {{#tag:ref|Ilmenium|group="ط"}} و «{{ط|ديانيوم}}» {{#tag:ref|Dianium|group="ط"}}.<ref name="Dianium">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Ueber eine eigenthümliche Säure, Diansäure, in der Gruppe der Tantal- und Niob- verbindungen|الأول = V.|الأخير = Kobell|صحيفة = Journal für Praktische Chemie|المجلد = 79|العدد = 1|صفحات = 291–303|doi = 10.1002/prac.18600790145|تاريخ = 1860|مسار = https://zenodo.org/record/1427822|تاريخ الوصول = 5 October 2019|تاريخ أرشيف = 5 October 2019|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191005220552/https://zenodo.org/record/1427822|حالة المسار = live}}</ref> في النهاية تبين أن العناصر التي ادعى اكتشافها من {{ط|البيلوبيوم}} و{{ط|الإلمنيوم}} و{{ط|الديانيوم}} ما هي مزائج من النيوبيوم والتانتالوم.<ref name="Ilmen" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Fortgesetzte Untersuchungen über die Verbindungen von Ilmenium und Niobium, sowie über die Zusammensetzung der Niobmineralien (Further research about the compounds of ilmenium and niobium, as well as the composition of niobium minerals)|الأول = R.|الأخير = Hermann|صحيفة = Journal für Praktische Chemie|لغة = de|المجلد = 3|العدد = 1|صفحات = 373–427|doi = 10.1002/prac.18710030137|تاريخ = 1871|مسار = https://zenodo.org/record/1427850|تاريخ الوصول = 5 October 2019|تاريخ أرشيف = 5 October 2019|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191005220605/https://zenodo.org/record/1427850|حالة المسار = live}}</ref>|group="ملاحظة"}}

لم يمكن روزه الوحيد الذي أوضح أن هناك فرق بين عنصري النيوبيوم والتانتالوم، إذ بينت الأبحاث اللاحقة التي قام بها عدد من العلماء بين سنتي 1864 و1866 وجود ذلك الفرق بشكل واضح وصريح لا لبس فيه؛ ومن بين هؤلاء العلماء كل من [[كريستيان فيلهلم بلومستراند]] {{#tag:ref|Christian Wilhelm Blomstrand|group="ط"}}،<ref name="Ilmen" /> و[[هنري إتيان سانت كلير ديفيل]] {{#tag:ref|Henri Étienne Sainte-Claire Deville|group="ط"}} وكذلك من {{ط|لوي جوزيف تروست}} {{#tag:ref|Louis J. Troost|group="ط"}}،<ref name="Ilmen">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Tantalsäure, Niobsäure, (Ilmensäure) und Titansäure|صحيفة = Fresenius' Journal of Analytical Chemistry|المجلد = 5|العدد = 1|تاريخ = 1866|doi = 10.1007/BF01302537|صفحات = 384–389|مؤلف= Marignac, Blomstrand|مؤلف2= Deville, H. |مؤلف3= Troost, L. |مؤلف4= Hermann, R. |s2cid = 97246260}}</ref><ref name="Gupta" /> و[[جان شارل غاليسارد دي مارينياك]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Annales de chimie et de physique|عنوان = Recherches sur les combinaisons du niobium|صفحات = 7–75|لغة = fr|الأول = M. C.|الأخير = Marignac|مسار = http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k34818t/f4.table|تاريخ = 1866|المجلد = 4|العدد = 8|تاريخ الوصول = 31 August 2008|تاريخ أرشيف = 5 December 2013|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131205164055/http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k34818t/f4.table|حالة المسار = live}}</ref> كان دي مارينياك أول من تمكن من عزل العنصر على شكل فلز في سنة 1864 من عملية [[اختزال (كيمياء)|اختزال]] كلوريد النيوبيوم بتسخينه في جو من غاز [[هيدروجين|الهيدروجين]].<ref name="nauti">{{استشهاد بويب|مسار = http://nautilus.fis.uc.pt/st2.5/scenes-e/elem/e04100.html|عنوان = Niobium|ناشر = Universidade de Coimbra|تاريخ الوصول = 5 September 2008|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071210032159/http://nautilus.fis.uc.pt/st2.5/scenes-e/elem/e04100.html|تاريخ أرشيف = 10 December 2007|حالة المسار = dead}}</ref> كما تمكن [[فيرنر فون بولتون]] {{#tag:ref|Werner von Bolton|group="ط"}} في سنة 1907 من تحضير عينات نقية جداً من النيوبيوم عن طريق اختزال {{ط|سباعي فلورو النيوبات}} {{#tag:ref|Heptafluoroniobates|group="ط"}} بفلز [[صوديوم|الصوديوم]].<ref name="HollemanAF" />

لم يدخل عنصر النيوبيوم في التطبيقات العملية إلا في أوائل القرن العشرين، عندما استخدم في تركيب وشائع [[مصباح متوهج|المصابيح المتوهجة]] {{#tag:ref|incandescent lamp filaments|group="ط"}}، وكان ذلك أول استخدام تجاري له.<ref name="Gupta" /> ولكن ذلك التطبيق لم يدم طويلاً، إذ حل [[تنجستن|التنجستن]] محله. ثم تبين أن دخول النيوبيوم في تركيب [[سبيكة|السبائك]] الحديدية يزيد بشكل كبير من الخواص الهندسية لها، ولا يزال هذا التطبيق سارياً.<ref name="Gupta" /> أما الخواص [[موصلية فائقة|الموصلية الفائقة]] فقد اكتشفت في ستينات القرن العشرين في [[مختبرات بل]] أثناء الأبحاث على [[سبيكة النيوبيوم والقصدير]].<ref name="geballe">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Geballe|الأول = Theodore H.| عنوان = Superconductivity: From Physics to Technology|صحيفة = Physics Today|المجلد = 46|العدد = 10|تاريخ=October 1993|صفحات=52–56|doi=10.1063/1.881384|bibcode = 1993PhT....46j..52G }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|المجلد = 95|صفحات = 1435|تاريخ = 1954|عنوان = Superconductivity of Nb<sub>3</sub>Sn|مؤلف=Matthias, B. T.|مؤلف2=Geballe, T. H.|مؤلف3=Geller, S.|مؤلف4=Corenzwit, E.|doi = 10.1103/PhysRev.95.1435|صحيفة = Physical Review|bibcode = 1954PhRv...95.1435M|العدد = 6 }}</ref>

=== تسمية العنصر ===
كان اسم الكولومبيوم (بالرمز الكيميائي Cb) شائع الاستخدام في الولايات المتحدة إشارة إلى العنصر 41،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Reaction of Tantalum, Columbium and Vanadium with Iodine|الأول = F.|الأخير = Kòrösy|صحيفة = Journal of the American Chemical Society|تاريخ = 1939|المجلد = 61|العدد = 4|صفحات = 838–843|doi = 10.1021/ja01873a018}}</ref> وتاريخياً هو الاسم الأول لهذا العنصر، وأطلق عليه [[تشارلز هاتشت|هاتشيت]] تلك التسمية نسبة إلى معدن [[كولومبيت|الكولومبيت]]، والذي بدوره ينسب إلى [[كولومبيا (اسم)|كولومبيا]]، الاسم التاريخي للولايات المتحدة.<ref name="Nicholson_1809">{{استشهاد |محرر-الأخير=Nicholson |محرر-الأول=William |سنة=1809 |عنوان=The British Encyclopedia: Or, Dictionary of Arts and Sciences, Comprising an Accurate and Popular View of the Present Improved State of Human Knowledge |المجلد=2 |ناشر=Longman, Hurst, Rees, and Orme |صفحات=284 |مسار=https://books.google.com/books?id=SzUPAQAAIAAJ&pg=PP284 |postscript=. |تاريخ الوصول=13 July 2017 |تاريخ أرشيف=25 December 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191225011934/https://books.google.com/books?id=SzUPAQAAIAAJ&pg=PP284 |حالة المسار=live }}</ref> بقي اسم الكولومبيوم مستخدماً في [[منشور علمي|المنشورات العلمية]] الأمريكية في النصف الأول من [[القرن 20|القرن العشرين]]، ويعود آخر منشور علمي من [[الجمعية الكيميائية الأمريكية]] {{#tag:ref|American Chemical Society|group="ط"}} بتسمية هذا العنصر بالكولومبيوم في العنوان إلى سنة 1953.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Photometric Determination of Columbium, Tungsten, and Tantalum in Stainless Steels|مؤلف=Ikenberry, L.|مؤلف2=Martin, J. L.|مؤلف3=Boyer, W. J.|صحيفة = Analytical Chemistry |تاريخ = 1953|المجلد = 25|العدد =9|صفحات = 1340–1344|doi = 10.1021/ac60081a011}}</ref>
 
بالمقابل، كان اسم النيوبيوم هو الشائع في أوروبا منذ أواسط القرن التاسع عشر؛ ولذلك وللحد من التشويش في تسمية هذا العنصر، اختيرت تسمية النيوبيوم رسمياً في في المؤتمر الخامس عشر {{ط|للرابطة الكيميائية}} {{#tag:ref|15th Conference of the Union of Chemistry|group="ط"}} في [[أمستردام]] سنة 1949.<ref name="Contro">{{استشهاد بدورية محكمة |الأول = Geoff|الأخير = Rayner-Canham|مؤلف2=Zheng, Zheng |عنوان = Naming elements after scientists: an account of a controversy|صحيفة = Foundations of Chemistry|المجلد = 10|العدد = 1|تاريخ = 2008|doi = 10.1007/s10698-007-9042-1|صفحات = 13–18|s2cid = 96082444}}</ref> وفي السنة التالية، اعتمدت تسمية النيوبيوم رسمياً من [[الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية]] (أيوباك {{#tag:ref| International Union of Pure and Applied Chemistry (IUPAC)|group="ط"}})، وذلك بعد مرور 100 سنة على اكتشاف هذا العنصر.<ref name="Contro" /> بالرغم من ذلك، لا تزال بعض المنظمات والجمعيات الأمريكية، وخاصة العاملة في مجال التعدين، تستخدم تسمية الكولومبيوم غير الرسمية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Science|تاريخ = 1914|عنوان = Columbium Versus Niobium|صفحات = 139–140|الأول = F. W.|الأخير = Clarke|jstor = 1640945|المجلد = 39|العدد = 995|doi = 10.1126/science.39.995.139|pmid = 17780662|bibcode = 1914Sci....39..139C|مسار = https://zenodo.org/record/1448139|تاريخ الوصول = 5 September 2020|تاريخ أرشيف = 2 June 2022|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220602091834/https://zenodo.org/record/1448139|حالة المسار = live}}</ref><ref name="patel" /><ref name="Gree">{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Catalysis Today|تاريخ = 2003|عنوان = Vanadium to dubnium: from confusion through clarity to complexity|صفحات = 5–11|الأخير = Norman N.|الأول = Greenwood|doi = 10.1016/S0920-5861(02)00318-8 |المجلد = 78|العدد = 1–4}}</ref><ref>{{استشهاد بويب| عنوان = ASTM A572 / A572M-18, Standard Specification for High-Strength Low-Alloy Columbium-Vanadium Structural Steel| مسار = https://www.astm.org/Standards/A572| ناشر = ASTM International, West Conshohocken| سنة = 2018| تاريخ الوصول = 2020-02-12| تاريخ أرشيف = 12 February 2020| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200212215757/https://www.astm.org/Standards/A572| حالة المسار = live}}</ref>

== الوفرة الطبيعية ==
[[ملف:Columbit.jpg|تصغير|150 بك|يمين|عينة كولومبيت من مدغشقر]]
تبلغ الوفرة الطبيعية للنيوبيوم في [[القشرة الأرضية]] وسطياً مقدار 20 [[جزء في المليون]] {{#tag:ref|Parts per million (ppm)|group="ط"}}، وبذلك يأتي ترتيبه في المرتبة الثالثة والثلاثين من حيث [[وفرة طبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية|الوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان = Nature's Building Blocks: An A-Z Guide to the Elements|الأخير = Emsley|الأول = John|ناشر = Oxford University Press|تاريخ = 2001|مكان = Oxford, England|isbn = 978-0-19-850340-8|الفصل = Niobium|صفحات = [https://archive.org/details/naturesbuildingb0000emsl/page/283 283–286]|مسار الفصل = https://archive.org/details/naturesbuildingb0000emsl/page/283}}</ref> من المحتمل أن يكون التركيز في [[بنية الأرض|باطن الأرض]] أكبر من تركيزه في القشرة الأرضية، ويعود ذلك بسبب الكثافة الكبيرة لهذا العنصر.<ref name="patel" />

لا يعثر على هذا العنصر بشكله العنصري الحر في الطبيعة، ولكنه يرتبط مع عدد العناصر في عدد من [[معدن|المعادن]].<ref name="Nowak">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Niobium Compounds: Preparation, Characterization, and Application in Heterogeneous Catalysis|مؤلف=Nowak, Izabela|مؤلف2=Ziolek, Maria|صحيفة=Chemical Reviews|تاريخ=1999|المجلد=99|العدد=12|صفحات=3603–3624|doi=10.1021/cr9800208|pmid=11849031}}</ref> عادة ما يترافق [[تانتالوم|التانتالوم]] والنيوبيوم في [[خام|الخامات]]، ويعود ذلك إلى تقارب [[نصف القطر الأيوني]]. من أشهر الأمثلة على معادن النيوبيوم كل من [[كولومبيت|الكولومبيت]] {{#tag:ref|columbite|group="ط"}} و[[كولتان|الكولتان]] {{#tag:ref|coltan|group="ط"}} (المعروف أيضاً باسم {{ط|كولومبيت-تانتاليت}} {{#tag:ref|columbite–tantalite|group="ط"}}.<ref name="ICE" /> بالإضافة إلى عنصري النيوبيوم والتانتالوم يحوي خام الكولتان بشكل شائع على تركيز مرتفع من [[حديد|الحديد]]، والذي يطغى على عناصر أخرى مكونة مثل [[منغنيز|المنغنيز]].<ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://www.mindat.org/min-1514.html|عنوان=Columbite-(Fe): Mineral information, data and localities.|موقع=www.mindat.org|تاريخ الوصول=6 October 2018|تاريخ أرشيف=18 March 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170318085151/https://www.mindat.org/min-1514.html|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://www.mindat.org/min-1530.html|عنوان=Tantalite-(Fe): Mineral information, data and localities.|موقع=www.mindat.org|تاريخ الوصول=6 October 2018|تاريخ أرشيف=6 November 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181106004948/https://www.mindat.org/min-1530.html|حالة المسار=live}}</ref><ref name="Burke">{{استشهاد بدورية محكمة |صحيفة=Elements |الأخير1=Burke |الأول1=Ernst A.J. |عنوان=The use of suffixes in mineral names |مسار=http://elementsmagazine.org/archives/e4_2/e4_2_dep_mineralmatters.pdf |تاريخ=2008 |المجلد=4 |العدد=2 |صفحة=96 |تاريخ الوصول=7 December 2019 |تاريخ أرشيف=19 December 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191219014458/http://elementsmagazine.org/archives/e4_2/e4_2_dep_mineralmatters.pdf |حالة المسار=live }}</ref><ref name="nrmima.nrm.se">{{استشهاد بويب|مسار=http://nrmima.nrm.se/|عنوان=CNMNC|موقع=nrmima.nrm.se|تاريخ الوصول=6 October 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190810195707/http://nrmima.nrm.se//|تاريخ أرشيف=10 August 2019|حالة المسار=dead}}</ref>) توجد خامات النيوبيوم في العادة على هيئة معادن مرافقة ثانوية {{#tag:ref|accessory minerals|group="ط"}} في [[متدخل ناري|متدخلات]] [[بيغماتيت|البيغماتيت]] {{#tag:ref|pegmatite intrusions|group="ط"}}، وفي [[صخر متداخل|الصخور المتدخلة القلوية]] {{#tag:ref|alkaline intrusive rocks|group="ط"}}. وبشكل أقل شيوعاً يمكن العثور أيضاً على خامات [[نيوبات|النيوبات]] {{#tag:ref|niobate|group="ط"}} لعدد من العناصر مثل [[كالسيوم|الكالسيوم]] و[[يورانيوم|اليورانيوم]] و[[ثوريوم|الثوريوم]] وكذلك [[عنصر أرضي نادر|العناصر الأرضية النادرة]]، ومن تلك المعادن كل من [[سامارسكيت|السامارسكيت]] {{#tag:ref|Samarskite|group="ط"}} و[[بيروكلور|البيروكلور]] {{#tag:ref|pyrochlore|group="ط"}}،<ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://www.mindat.org/min-3316.html|عنوان=Pyrochlore Group: Mineral information, data and localities.|موقع=www.mindat.org|تاريخ الوصول=6 October 2018|تاريخ أرشيف=19 June 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180619113047/https://www.mindat.org/min-3316.html|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://www.mindat.org/min-40341.html|عنوان=Fluorcalciopyrochlore: Mineral information, data and localities.|موقع=www.mindat.org|تاريخ الوصول=6 October 2018|تاريخ أرشيف=28 September 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180928043940/https://www.mindat.org/min-40341.html|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة |مسار=http://rruff.info/uploads/AM62_403.pdf |عنوان=Classification and nomenclatureof the pyrochlore group |الأخير=Hogarth |الأول=D. D. |تاريخ=1977 |صحيفة=American Mineralogist |المجلد=62 |صفحات=403–410 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181105030236/http://rruff.info/uploads/AM62_403.pdf |تاريخ أرشيف=5 November 2018}}</ref> و[[يوكسينيت|اليوكسينيت]] {{#tag:ref|euxenite|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://www.mindat.org/min-1425.html|عنوان=Euxenite-(Y): Mineral information, data and localities.|موقع=www.mindat.org|تاريخ الوصول=6 October 2018|تاريخ أرشيف=7 October 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181007040042/https://www.mindat.org/min-1425.html|حالة المسار=live}}</ref> من الممكن أن يعثر على توضعات رسوبية كبيرة من النيوبيوم بشكل مترافق في صخور [[كربوناتيت|الكربوناتيت]] {{#tag:ref|carbonatite|group="ط"}}، وهي [[صخر ناري|صخور نارية]] {{#tag:ref|igneous rocks|group="ط"}} مكونة من [[معادن الكربونات]] و[[معادن السيليكات|السيليكات]]، وكذلك في صخور البيروكلور.<ref name="Pyrochlore">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Geochemical alteration of pyrochlore group minerals: Pyrochlore subgroup|تاريخ = 1995|الأول = Gregory R.|الأخير = Lumpkin|مؤلف2 = Ewing, Rodney C.|صحيفة = American Mineralogist|مسار = http://www.minsocam.org/msa/AmMin/TOC/Articles_Free/1995/Lumpkin_p732-743_95.pdf|المجلد = 80|العدد = 7–8|صفحات = 732–743|bibcode = 1995AmMin..80..732L|doi = 10.2138/am-1995-7-810|s2cid = 201657534|تاريخ الوصول = 14 October 2008|تاريخ أرشيف = 17 December 2008|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081217100545/http://www.minsocam.org/msa/AmMin/TOC/Articles_Free/1995/Lumpkin_p732-743_95.pdf|حالة المسار = live}}</ref>

== الاستخراج ==
[[ملف:World Niobium Production 2006.svg|upright=1.4|تصغير|المنتجون العالميون من النيوبيوم]]
يوجد اثنان من ثلاثة أكبر مناجم حاوية على التوضعات الترسبية من خامات [[بيروكلور|البيركلور]] في [[البرازيل]]، والثالث في [[كندا]]، وجميعها قد اكتشفت في خمسينيات القرن العشرين. يعد هذان البلدان المنتجان الأكبر من الخامات المعدنية للنيوبيوم.<ref name="Gupta" /> يعثر على الخامات الموجودة في البرازيل عادة ضمن تكوينات صخور [[كربوناتيت|الكربوناتيت]] [[متدخل ناري|المتدخلة]] في ولايتي [[ميناس جرايس]] {{#tag:ref|Minas Gerais|group="ط"}} و[[غوياس]] {{#tag:ref|Goiás|group="ط"}}؛<ref name="tesla" /> وينتج هذان المنجمان في البرازيل ما يقارب 88% من الإنتاج العالمي من هذا الفلز.<ref name="g1">{{استشهاد بخبر |الأخير=Alvarenga |الأول=Darlan |مسار=http://g1.globo.com/economia/negocios/noticia/2013/04/monopolio-brasileiro-do-niobio-gera-cobica-mundial-controversia-e-mitos.html |عنوان='Monopólio' brasileiro do nióbio gera cobiça mundial, controvérsia e mitos |لغة=pt |عنوان مترجم=Brazilian niobium 'monopoly' brings about the world's greed, controversy, and myths |عمل=[[G1 (website)|G1]] |مكان=São Paulo |تاريخ=9 April 2013 |تاريخ الوصول=23 May 2016 |تاريخ أرشيف=29 May 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160529175614/http://g1.globo.com/economia/negocios/noticia/2013/04/monopolio-brasileiro-do-niobio-gera-cobica-mundial-controversia-e-mitos.html |حالة المسار=live }}</ref> يوجد في البرازيل أيضاً توضعات رسوبية غير مستثمرة من النيوبيوم في ولايتي [[الأمازون (ولاية)|الأمازون]] {{#tag:ref|Amazonas|group="ط"}} و[[رورايما]] {{#tag:ref|Roraima|group="ط"}}.<ref name="g1" /><ref name="rio negro">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Siqueira-Gay|الأول1=Juliana |الأخير2=Sánchez| الأول2=Luis E.|عنوان =Keep the Amazon niobium in the ground|صحيفة= Environmental Science & Policy|المجلد=111|سنة= 2020|صفحات= 1–6|issn=1462-9011|doi =10.1016/j.envsci.2020.05.012 |bibcode=2020ESPol.111....1S |s2cid=219469278 }}</ref> أما في كندا فيقع المنجم في ولاية [[كيبك]]؛<ref name="niobec-magris">{{استشهاد ببيان صحفي |مسار=http://niobec.com/en/2015/01/magris-resources-officially-owner-of-niobec/ |عنوان=Magris Resources, officially owner of Niobec |ناشر=Niobec |تاريخ=23 January 2015 |تاريخ الوصول=23 May 2016 |تاريخ أرشيف=5 June 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160605092511/http://niobec.com/en/2015/01/magris-resources-officially-owner-of-niobec/ |حالة المسار=live }}</ref> وينتج قرابة 7-10% من الإنتاج العالمي من هذا العنصر.<ref name="tesla">{{استشهاد بويب|مسار = http://tesla.desy.de/new_pages/TESLA_Reports/2001/pdf_files/tesla2001-27.pdf|عنوان = Niob für TESLA|تاريخ الوصول = 2 September 2008|الأول = J.|الأخير = Kouptsidis|مؤلف2 = Peters, F.|مؤلف3 = Proch, D.|مؤلف4 = Singer, W.|ناشر = Deutsches Elektronen-Synchrotron DESY|لغة = de|حالة المسار = dead|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081217100548/http://tesla.desy.de/new_pages/TESLA_Reports/2001/pdf_files/tesla2001-27.pdf|تاريخ أرشيف = 17 December 2008|df = dmy-all}}</ref><ref name="g1" /> توجد خامات النيوبيوم أيضاً بشكل أقل تركيزاً في [[روسيا]] و[[جمهورية الكونغو الديمقراطية]].<ref>[https://www.mineralienatlas.de/lexikon/index.php/Mineralienportrait/Tantal,%20Niob%20und%20Coltan/Niob-Lagerst%E4tten ''Niob-Lagerstätten'']. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20240808195253/https://www.mineralienatlas.de/lexikon/index.php/Mineralienportrait/Tantal,%20Niob%20und%20Coltan/Niob-Lagerst%E4tten|date=2024-08-08}}</ref> يبين الجدول الإنتاج العالمي من النيوبيوم في سنتي 2019 و2020:<ref name="BMLRT">
{{Internetquelle | url= https://www.world-mining-data.info/wmd/downloads/PDF/WMD2022.pdf | titel= Niob | hrsg= Bundesministerium für Landwirtschaft, Regionen und Tourismus, Seite 115 | abruf= 2022-06-17}}</ref>

{| class="wikitable sortable"
! البلد
! 2019
! 2020
! الاحتياطي<ref name="usgs_2022">[https://pubs.usgs.gov/periodicals/mcs2022/mcs2022-niobium.pdf U.S. Geological Survey, Mineral Commodity Summaries 2022: NIOBIUM]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20240208065031/https://pubs.usgs.gov/periodicals/mcs2022/mcs2022-niobium.pdf|date=2024-02-08}}</ref>
|-
|
|colspan="3" style="text-align:center"| (بالأطنان من Nb<sub>2</sub>O<sub>5</sub>)
|-
| {{البرازيل}} || 127.220 || 85.572 || 16.000.000
|-
| {{بوروندي}} || 5 || 5 || غير معروف (غ.م.)
|-
| {{الصين}} || 20 || 30 || (غ.م.)
|-
| {{كندا}} || 6.800 || 6.400 || 1.600.000
|-
| {{الكونغو}} || 433 || 565 || (غ.م.)
|-
| {{إثيوبيا}} || 14 || 11 || (غ.م.)
|-
| {{موزمبيق}} || 11 || 17 || (غ.م.)
|-
| {{نيجيريا}} || 170 || 80 || (غ.م.)
|-
| {{روسيا}} || 659 || 617 || (غ.م.)
|-
| {{رواندا}} || 205 || 260 || (غ.م.)
|-
| {{أوغندا}} || 2 || 52 || (غ.م.)
|-
| {{الولايات المتحدة}} || || || 170.000
|-
| '''الإجمالي''' || '''135.539''' || '''93.509''' || (غ.م.).
|}

تمتلك شركة {{ط|CBMM}} {{#tag:ref|Companhia Brasileira de Metalurgia e Mineração|group="ط"}} البرازيلية المنجم في ولاية [[ميناس جرايس]]؛<ref name="lucchesi2013">{{استشهاد
 |الأخير1=Lucchesi |الأول1=Cristane |الأخير2=Cuadros|الأول2=Alex |تاريخ=April 2013 |عنوان=Mineral Wealth |النوع=paper |مجلة=Bloomberg Markets |صفحة=14}}</ref> في حين أن المنجم في ولاية [[غوياس]] البرازيلية ممتلك من [[مجموعة سموك المحدودة]] {{#tag:ref|CMOC Group Limited|group="ط"}} الصينية.<ref name="tesla" /> وفق [[هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية]] {{#tag:ref|United States Geological Survey (USGS)|group="ط"}} فقد ازداد الإنتاج العالمي من النيوبيوم بين سنتي 2005 و 2006 من 38,700 طن إلى 44,500 طن.<ref name="USGSCS2006">{{استشهاد بويب |مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/colummcs06.pdf |عنوان=Niobium (Columbium) |الأول=John F. |الأخير=Papp |ناشر=USGS 2006 Commodity Summary |تاريخ الوصول=20 November 2008 |تاريخ أرشيف=17 December 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081217100548/http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/colummcs06.pdf |حالة المسار=live }}</ref><ref name="USGSCS2007">{{استشهاد بويب |مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/colummcs07.pdf |عنوان=Niobium (Columbium) |الأول=John F. |الأخير=Papp |ناشر=USGS 2007 Commodity Summary |تاريخ الوصول=20 November 2008 |تاريخ أرشيف=5 August 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170805170910/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/colummcs07.pdf |حالة المسار=live }}</ref> وقبل ذلك فقد لوحظ تضاعف الإنتاج العالمي من هذا الفلز خلال [[عقد (وقت)|العقد]] بين سنتي 1995 و2005.<ref name="USGSCS1997">{{استشهاد بويب|مسار = http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/230397.pdf|عنوان = Niobium (Columbium)|الأول = John F.|الأخير = Papp|ناشر = USGS 1997 Commodity Summary|تاريخ الوصول = 20 November 2008|تاريخ أرشيف = 11 January 2019|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190111003407/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/230397.pdf|حالة المسار = live}}</ref> تقدر الاحتياطات العالمية من النيوبيوم بحوالي 4.4 مليون طن.<ref name="USGSCS2007" />

== الإنتاج ==
توجد خامات النيوبيوم عادة على هيئة [[أكسيد مختلط|أكاسيد مختلطة]] {{#tag:ref|Mixed oxide|group="ط"}} من [[أكسيد النيوبيوم الخماسي|خماسي أكسيد النيوبيوم]] Nb<sub>2</sub>O<sub>5</sub> مع [[أكسيد التانتالوم الخماسي|خماسي أكسيد التانتالوم]] Ta<sub>2</sub>O<sub>5</sub>. بعد إجراء عملية الفصل عن المعادن الأخرى، تعالج الأكاسيد [[حمض الهيدروفلوريك|بحمض الهيدروفلوريك]] عند درجات حرارة بين 50-80°س:<ref name="ICE" />

:<chem>Ta2O5 + 14 HF -> 2 H2[TaF7] + 5 H2O</chem>
:<chem>Nb2O5 + 10 HF -> 2 H2[NbOF5] + 3 H2O</chem>

إذ هناك تفاوت في [[انحلالية]] المعقدات الفلورية للنيوبيوم والتانتالوم {{#tag:ref|{{ط|أوكسي خماسي فلورونيوبات ثنائي البوتاسيوم أحادي الهيدرات}} {{#tag:ref|dipotassium oxypentafluoroniobate monohydrate|group="ط"}} K<sub>2</sub>[NbOF<sub>5</sub>]·H<sub>2</sub>O و{{ط|سباعي فلوروتانتالات ثنائي البوتاسيوم}} K<sub>2</sub>[TaF<sub>7</sub>].|group="ملاحظة"}} في الماء، إذ يبقى المعقد الفلوري للنيوبيوم منحلاً، في حين يترسب المعقد الفلوري للتانتالوم؛ وتلك الخاصة كان قد اكتشفها العالم [[جان شارل غاليسارد دي مارينياك|دي مارينياك]] في القرن التاسع عشر. عند معالجة الخامات [[كربون|بالفحم]] وغاز [[كلور|الكلور]] عند درجات حرارة مرتفعة، يمكن حينها استخدام تقنية [[تقطير بالتجزئة|التقطير بالتجزئة]] {{#tag:ref|Fractional distillation|group="ط"}} لفصل [[كلوريد|كلوريدات]] التانتالوم والنيوبيوم.<ref>Joachim Eckert: ''Niobium and Niobium Compounds.'' In: ''Ullmann’s Encyclopedia of Industrial Chemistry.'' Wiley-VCH, 2000, {{دوي|10.1002/14356007.a17_251}}.</ref>

توجد حالياً عمليات صناعية حديثة لإجراء عملية الفصل باستخدام خاصية [[استخلاص سائل-سائل|الاستخلاص السائل]] {{#tag:ref|liquid extraction|group="ط"}} للفلوريدات من [[محلول مائي|المحلول المائي]] باستخدام [[مذيب|مذيبات عضوية]] مثل [[ميثيل إيزوبوتيل الكيتون]] أو
[[حلقي الهكسانون]] {{#tag:ref|Cyclohexanone|group="ط"}}؛<ref name="ICE" /> ثم تستخلص فلوريدات النيوبيوم والتانتالوم المعقدة بشكل منفصل عن المذيب العضوي بالماء، ثم [[ترسيب (كيمياء)|ترسب]] {{#tag:ref|precipitated|group="ط"}} بإضافة [[فلوريد البوتاسيوم]] أو [[أمونيا|الأمونيا]]:

:<chem>H2[NbOF5] + 2 KF -> K2[NbOF5](v) + 2 HF</chem>
:<chem>2 H2[NbOF5] + 10 NH4OH -> Nb2O5(v) + 10 NH4F + 7 H2O</chem>

وبذلك يستحصل على خماسي أكسيد النيوبيوم النقي، وتتوفر عدة طرائق من أجل [[اختزال (كيمياء)|اختزال]] الأكسيد والحصول على فلز النيوبيوم الحر. منها إجراء [[تحليل كهربائي]] {{#tag:ref|electrolysis|group="ط"}} لخليط من [[ملح منصهر|مصهور ملحي]] من K<sub>2</sub>[NbOF<sub>5</sub>] مع [[كلوريد الصوديوم]]؛ أو بإجراء اختزال المعقد الفلوريدي بفلز [[صوديوم|الصوديوم]]. بأسلوب آخر يمكن استحصال النيوبيوم الفلزي بالاختزال بغاز [[هيدروجين|الهيدروجين]].<ref name="HollemanAF" /> أو باستخدام [[تفاعل ألومنيوم حراري|تفاعل الألومنيوم الحراري]] {{#tag:ref|aluminothermic reaction|group="ط"}}:

:<chem>3 Nb2O5 + Fe2O3 + 12 Al -> 6 Nb + 2 Fe + 6 Al2O3</chem>

تضاف كميات ضئيلة من [[مؤكسد|المؤكسدات]] مثل [[نترات الصوديوم]] إلى الوسط من أجل تحسين كفاءة التفاعل. يستحصل في النهاية على [[أكسيد الألومنيوم]] وعلى سبيكة {{ط|فرونيوبيوم}} {{#tag:ref|ferroniobium|group="ط"}}، وهي [[سبيكة حديدية]] من [[حديد|الحديد]] والنيوبيوم، وتستخدم في إنتاج [[فولاذ|الفولاذ]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان = Progress in Niobium Markets and Technology 1981–2001|مؤلف = Tither, Geoffrey|مسار = https://www.cbmm.com/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/images/pdfs/oppening.pdf|تاريخ = 2001|isbn = 978-0-9712068-0-9|محرر = Minerals, Metals and Materials Society|حالة المسار = dead|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081217100553/http://www.cbmm.com.br/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/images/pdfs/oppening.pdf|تاريخ أرشيف = 17 December 2008|df = dmy-all}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Production of Ferroniobium at the Niobec mine 1981–2001 |الأول=Claude |الأخير=Dufresne |مؤلف2=Goyette, Ghislain |مسار=https://www.cbmm.com/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/sub_1/images/pdfs/start.pdf|تاريخ=2001 |isbn=978-0-9712068-0-9 |محرر = Minerals, Metals and Materials Society |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081217100559/http://www.cbmm.com.br/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/sub_1/images/pdfs/start.pdf |تاريخ أرشيف=17 December 2008 }}</ref> وتحوي وسطياً على نسبة من النيوبيوم تتراوح بين 60-70%.<ref name="tesla" /> ولكن من أجل استخدام سبيكة النيوبيوم الحديدية في تطبيقات [[موصلية فائقة]]، ينبغي إجراء عمليات تنقية لاحقة، والتي تجرى مثلاً باستخدام تقنية [[صهر بالحزمة الإلكترونية|الصهر بالحزمة الإلكترونية]] {{#tag:ref|electron-beam melting (EBM)|group="ط"}} تحت التفريغ.<ref name="Aguly" /><ref name="Chou">{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = The Iron and Steel Institute of Japan International|المجلد = 32|تاريخ = 1992|العدد = 5|doi = 10.2355/isijinternational.32.673|عنوان = Electron Beam Melting and Refining of Metals and Alloys|الأول = Alok|الأخير = Choudhury|مؤلف2=Hengsberger, Eckart |صفحات = 673–681|doi-access = free}}</ref>

== النظائر ==
يتكون النيوبيوم الموجود في الطبيعة من [[نظير (كيمياء)|نظير]] [[نويدة مستقرة|مستقر]] وحيد: نيوبيوم-93 <sup>93</sup>Nb.<ref name="NUBASE">{{استشهاد |عنوان=The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties |doi=10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001 |الأخير1=Audi |الأول1=Georges |الأخير2=Bersillon |الأول2=Olivier |الأخير3=Blachot |الأول3=Jean |الأخير4=Wapstra |الأول4=Aaldert Hendrik |صحيفة=Nuclear Physics A |المجلد=729 |صفحات=3–128 |سنة=2003 |مسار=<!-- dead: http://amdc.in2p3.fr/nubase/Nubase2003.pdf -->https://hal.archives-ouvertes.fr/in2p3-00020241/document |bibcode=2003NuPhA.729....3A}}</ref> ولكن يوجد لهذا العنصر العديد من [[نويدة مشعة|النظائر المشعة]] المصطنعة، ويبلغ عددها 32، وتتراوح [[عدد كتلي|أعدادها الكتلية]] بين 81 - 113. أكثر تلك النظائر المشعة استقراراً هو النظير نيوبيوم-92 <sup>92</sup>Nb، إذ يبلغ [[عمر النصف]] لديه مقدار 34.7 مليون سنة؛ أما أقصرها عمراً فهو النظير نيوبيوم-113 <sup>113</sup>Nb، بعمر نصف مقداره 30 ميلي ثانية.

[[اضمحلال نشاط إشعاعي|تضمحل]] [[نظائر النيوبيوم]] المشعة ذات أعداد الكتلة الأقل 93 وفق [[انبعاث البوزيترون]] {{#tag:ref|positron emission|group="ط"}}؛ أما نظائر النيوبيوم المشعة ذات أعداد الكتلة الأكبر من 93 فإنها تضمحل [[انبعاث إلكترون|بانبعاث الإلكترونات]] {{#tag:ref|electron emission|group="ط"}} وفق [[اضمحلال بيتا]] {{#tag:ref|beta decay|group="ط"}}، مع وجود بعض الاستثناءات.<ref name="NUBASE" /> للنيوبيوم أيضاً عدد معتبر من [[مصاوغ نووي|المصاوغات النووية]] {{#tag:ref|nuclear isomers|group="ط"}}، وتتراوح أعدادها الكتلية بين 84 - 104، وهي متوفرة لجميع النظائر في هذا المجال، ما عدا <sup>96</sup>Nb و<sup>101</sup>Nb و<sup>103</sup>Nb.<ref name="NUBASE" />

== الخواص الفيزيائية ==
[[ملف:Niobium metal.jpg|تصغير|150 بك|يسار|صفيحة من النيوبيوم]]
النيوبيوم في [[ظروف قياسية من الضغط ودرجة الحرارة|الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة]] [[فلز]] [[فلز ثقيل|ثقيل]] رمادي [[بريق (تعدين)|برّاق]] و[[مطيلية|قابل للسحب والطرق]] {{#tag:ref|ductile and malleable|group="ط"}}، ويكون طرياً نسبياً عندما يكون مرتفع النقاوة، ولكن وجود [[شائبة|الشوائب]] تجعل منه أكثر [[صلادة]].<ref name="Nowak" /> يقع النيوبيوم في [[الجدول الدوري]] ضمن [[عناصر المجموعة الخامسة]]، وله [[توزيع إلكتروني]] {{#tag:ref|electron configuration|group="ط"}} غير نمطي على الشكل 2, 8, 18, 12, 1. على الرغم من أن [[بنية بلورية|البنية البلورية]] {{#tag:ref|crystal structure|group="ط"}} للنيوبيوم تتبع [[نظام بلوري مكعب|نظاماً بلورياً مكعباً مركزي الجسم]] {{#tag:ref|Body-centered cubic|group="ط"}}، وذلك في مجال من درجات الحرارة من [[صفر مطلق|الصفر المطلق]] {{#tag:ref|absolute zero|group="ط"}} إلى [[نقطة الانصهار]]؛ إلا أن الدراسات والقياسات مرتفعة الاستبانة {{#tag:ref|high-resolution|group="ط"}} [[تمدد حراري|للتمدد الحراري]] {{#tag:ref|Thermal expansion|group="ط"}} على طول المحاور البلورية {{#tag:ref|crystallographic axes|group="ط"}} الثلاثة كانت قد بينت وجود [[تباين الخواص|تباين في الخواص]] {{#tag:ref|Anisotropy|group="ط"}} بشكل غير متسق مع الخواص المثالية للبنية البلورية المكعبة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير1=Bollinger |الأول1=R. K. |الأخير2=White |الأول2=B. D. |الأخير3=Neumeier |الأول3=J. J. |الأخير4=Sandim |الأول4=H. R. Z. |الأخير5=Suzuki |الأول5=Y. |الأخير6=dos Santos |الأول6=C. A. M. |الأخير7=Avci |الأول7=R. |الأخير8=Migliori |الأول8=A. |الأخير9=Betts |الأول9=J. B. |تاريخ=2011 |عنوان=Observation of a Martensitic Structural Distortion in V, Nb, and Ta |صحيفة=Physical Review Letters |المجلد=107 |العدد=7 |صفحات=075503 |doi=10.1103/PhysRevLett.107.075503 |bibcode=2011PhRvL.107g5503B |pmid=21902404|doi-access=free }}</ref>

لفلز النيوبيوم خواص [[مغناطيسية مسايرة]] {{#tag:ref|paramagnetism|group="ط"}}، ويصبح النيوبيوم [[موصلية فائقة|موصلاً فائقاً]] عند درجات حرارة [[تبريد عميق|منخفضة جداً]] {{#tag:ref|cryogenic temperatures|group="ط"}}. للنيوبيوم عند [[ضغط جوي|الضغط الجوي]] أعلى قيمة لدرجة الحرارة الحرجة {{#tag:ref|critical temperature|group="ط"}} من بين العناصر [[توصيل فائق عند درجات حرارة مرتفعة|فائقة الموصلية]]، وذلك عند 9.2 [[كلفن]].<ref name="Pein">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = A Superconducting Nb<sub>3</sub>Sn Coated Multicell Accelerating Cavity|الأول = M.|الأخير = Peiniger|مؤلف2=Piel, H. |صحيفة = IEEE Transactions on Nuclear Science|تاريخ= 1985|المجلد= 32|العدد = 5|doi = 10.1109/TNS.1985.4334443|صفحات = 3610–3612|bibcode = 1985ITNS...32.3610P |s2cid = 23988671}}</ref><ref name="AshcroftMermin">{{Literatur |Autor= Neil Ashcroft, David Mermin |Titel=Solid State Physics |Verlag=Saunders College |Datum=1976 |ISBN=0-03-083993-9}}</ref> يتميز النيوبيوم بأن لديه أعلى قيمة في [[ظاهرة مايسنر|عمق الاختراق المغناطيسي]] {{#tag:ref|magnetic penetration depth|group="ط"}} لأي عنصر كيميائي.<ref name="Pein" /> بالإضافة إلى ذلك، فهو واحد من ثلاثة [[موصل فائق من النوع الثاني|موصلات فائقة من النوع الثاني]] {{#tag:ref|Type II superconductor|group="ط"}}، إلى جانب [[فاناديوم|الفاناديوم]] و[[تكنيشيوم|التكنيشيوم]]. تتعلق الخواص المغناطيسية للنيوبيوم عموماً بدرجة نقاوة الفلز.<ref name="Moura">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Melting And Purification of Niobium|الأول=Hernane R.|الأخير = Salles Moura|مؤلف2=Louremjo de Moura, Louremjo |صحيفة=AIP Conference Proceedings|المجلد=927|تاريخ=2007|العدد=927|صفحات=165–178|doi=10.1063/1.2770689|bibcode=2007AIPC..927..165M}}</ref> للنيوبيوم [[مقطع نيوتروني|مقطع التقاط نيوتروني]] {{#tag:ref|Neutron capture cross-section|group="ط"}} منخفض [[حرارة النيوترون|للنيوترونات الحرارية]] {{#tag:ref|thermal neutron|group="ط"}} (مرتفعة الطاقة)؛<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Columbium Alloys Today|مؤلف=Jahnke, L. P.|مؤلف2=Frank, R. G.|مؤلف3=Redden, T. K.|تاريخ = 1960|صحيفة = Metal Progr.|المجلد = 77|العدد = 6|صفحات = 69–74}}</ref> لذلك يصلح في مجال الاستخدام في مجال [[طاقة نووية|الطاقة النووية]] عندما تكون المواد غير المتأثرة بالنيوترونات مرغوبة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول = A. V.|الأخير = Nikulina|عنوان = Zirconium-Niobium Alloys for Core Elements of Pressurized Water Reactors|صحيفة = Metal Science and Heat Treatment|المجلد = 45|العدد = 7–8|تاريخ = 2003|doi = 10.1023/A:1027388503837|صفحات = 287–292|bibcode = 2003MSHT...45..287N|s2cid = 134841512}}</ref>

== الخواص الكيميائية ==
يظهر على سطح الفلز أثر مزرق {{#tag:ref|bluish tinge|group="ط"}} عند التعرض [[أكسجين|لأكسجين]] الهواء عند [[درجة حرارة الغرفة]] لفترات طويلة.<ref name="Rubber">{{استشهاد بكتاب|عنوان = CRC Handbook of Chemistry and Physics|الأول = David R.|الأخير = Lide|ناشر = CRC Press|تاريخ = 2004|isbn = 978-0-8493-0485-9|صفحات = '''4'''–21|طبعة = 85th|الفصل = The Elements|chapter-url-access = registration|مسار الفصل = https://archive.org/details/crchandbookofche81lide|مسار = https://archive.org/details/crchandbookofche81lide|التسجيل = registration}}</ref>

على الرعم من ارتفاع [[نقطة الانصهار|نقطة انصهار]] العنصر (2468&nbsp;°س)، إلا أنه أقل كثافة من باقي [[فلزات حرارية|الفلزات الحرارية]]. بالإضافة إلى ذلك، فإن النيوبيوم مقاوم [[تآكل|للتآكل]] {{#tag:ref|corrosion-resistant|group="ط"}}.

بالمقارنة مع [[زركونيوم|الزكرونيوم]]، العنصر المجاور السابق له في [[الجدول الدوري]]، فإن النيوبيوم أقل [[كهرسلبية|كهرجابية]] {{#tag:ref|electropositive|group="ط"}} منه. من جهة أخرى، فإن حجم ذرة النيوبيوم مقارب بشكل كبير لعنصر [[تانتالوم|التانتالوم]]، العنصر الأسفل منه في الجدول الدوري، رغم أن الأخير أثقل منه، ويعود السبب في تقارب الحجم إلى [[انكماش لانثانيدي|الانكماش اللانثانيدي]] {{#tag:ref|lanthanide contraction|group="ط"}}؛<ref name="Nowak" /> وهذا يفسر بدوره التقارب الكبير في الخواص الكيميائية لهذين العنصرين.<ref name="Gupta">{{استشهاد بكتاب|عنوان = Extractive Metallurgy of Niobium|الأول = C. K.|الأخير = Gupta|مؤلف2=Suri, A. K. |ناشر = CRC Press|تاريخ = 1994 |isbn = 978-0-8493-6071-8|صفحات = 1–16}}</ref>

يتفاعل النيوبيوم مع أغلب [[لافلز|اللافلزات]]، وذلك مع [[فلور|الفلور]] عند درجة حرارة الغرفة؛ ومع [[كلور|الكلور]] عند درجة حرارة مقدارها 150&nbsp;°س؛ ومع [[هيدروجين|الهيدروجين]] عند درجة حرارة مقدارها 200&nbsp;°س؛ ومع [[نيتروجين|النتروجين]] عند درجة حرارة مقدارها 400&nbsp;°س؛ منتجاً بذلك [[ناتج (كيمياء)|نواتج تفاعل]] بينية {{#tag:ref|interstitial |group="ط"}} [[مركب غير متكافئ|غير متكافئة]] {{#tag:ref|nonstoichiometric|group="ط"}}.<ref name="Nowak" />

يبدأ النيوبيوم [[أكسدة (كيمياء)|بالتأكسد]] بالهواء عند درجات حرارة تتجاوز 200&nbsp;°س.<ref name="HollemanAF">{{استشهاد بكتاب|ناشر = Walter de Gruyter|تاريخ = 1985|طبعة = 91–100|صفحات = 1075–1079|isbn = 978-3-11-007511-3|عنوان = Lehrbuch der Anorganischen Chemie|مؤلف=Holleman, Arnold F.|مؤلف2=Wiberg, Egon|مؤلف3=Wiberg, Nils|الفصل = Niob| لغة = de}}</ref> وهو يقاوم تأثير أغلب [[حمض معدني|الأحماض المعدنية]] المعروفة، ما عدا [[حمض الكبريتيك]] المركز، و[[حمض الهيدروفلوريك]]؛<ref name="Nowak" /> من جهة أخرى، فإن [[محلول قلوي|المحاليل القلوية]] المركزة الساخنة قادرة على مهاجمة هذا الفلز والتفاعل معه، إذ تتشكل أنواع كيميائية من {{ط|بولي أوكسونيوبات}} {{#tag:ref|polyoxoniobate|group="ط"}} المنحلة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Deblonde|الأول1=Gauthier J. -P.|الأخير2=Chagnes|الأول2=Alexandre|الأخير3=Bélair|الأول3=Sarah|الأخير4=Cote|الأول4=Gérard|تاريخ=1 July 2015|عنوان=Solubility of niobium(V) and tantalum(V) under mild alkaline conditions|صحيفة=Hydrometallurgy|المجلد=156|صفحات=99–106|doi=10.1016/j.hydromet.2015.05.015|bibcode=2015HydMe.156...99D |issn=0304-386X}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Nyman|الأول=May|تاريخ=2 August 2011|عنوان=Polyoxoniobate chemistry in the 21st century|صحيفة=Dalton Transactions|لغة=en|المجلد=40|العدد=32|صفحات=8049–8058|doi=10.1039/C1DT10435G|pmid=21670824|issn=1477-9234}}</ref>

=== المركبات الكيميائية ===
للنيوبيوم نظرياً القدرة على تبني عدة [[حالة الأكسدة|حالات أكسدة]] {{#tag:ref|oxidation states|group="ط"}} من +5 إلى −1؛ إلا أن درجة الأكسدة +5 هي الأكثر شيوعاً واستقراراً في [[مركب كيميائي|مركبات النيوبيوم الكيميائية]].<ref name="Nowak" /> تتميز العديد من المركبات الكيميائية للنيوبيوم في حالات أكسدة أقل من 5+ بوجود الرابطة الكيميائية Nb–Nb. في [[محلول مائي|المحلول المائي]] يبدي أيون النيوبيوم حالة الأكسدة المستقرة 5+، ولكن من السهل تعرضه [[إماهة|للإماهة]] {{#tag:ref|hydration|group="ط"}}.<ref name="Aguly" />

إن الشكل الأكثر استقراراً من أكاسيد النيوبيوم هو [[أكسيد النيوبيوم الخماسي]] (خماسي أكسيد النيوبيوم) Nb<sub>2</sub>O<sub>5</sub>؛<ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/Niobium_oxide#section=Top|عنوان=Niobium oxide {{!}} Nb2O5 – PubChem|الأخير=Pubchem|موقع=pubchem.ncbi.nlm.nih.gov|تاريخ الوصول=29 June 2016|تاريخ أرشيف=16 August 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160816070526/https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/Niobium_oxide#section=Top|حالة المسار=live}}</ref> ولكن توجد أكاسيد بحالات أكسدة أخرى، مثل [[أكسيد النيوبيوم الرباعي]] NbO<sub>2</sub>،<ref>{{Greenwood&Earnshaw2nd}}</ref> و[[أكسيد النيوبيوم الثنائي]] NbO النادر. أكثر تلك الأكاسيد شيوعاً هو أكسيد النيوبيوم الخماسي، والمستخدم [[مركب طليعي|مركباً طليعياً بادئاً]] {{#tag:ref|precursor |group="ط"}} من أجل الحصول على أغلب مركبات النيوبيوم الكيميائية.<ref name="HollemanAF" /><ref name="Cardarelli">{{استشهاد بكتاب|الأول = Francois|الأخير = Cardarelli|تاريخ = 2008|عنوان = Materials Handbook |وصلة = https://archive.org/details/materialshandboo0000card|ناشر = Springer London|isbn = 978-1-84628-668-1}}</ref> ويمكن تغطية المواد [[غشاء رقيق|بغشاء رقيق]] {{#tag:ref|thin film|group="ط"}} من أكسيد النيوبيوم الخماسي بواسطة عمليات [[ترسيب كيميائي للبخار]] {{#tag:ref|chemical vapor deposition|group="ط"}} أو [[ترسيب الطبقة الذرية]] {{#tag:ref|atomic layer deposition|group="ط"}} الحاصلة من [[تفكك حراري|التفكك الحراري]] لمركب {{ط|إيثوكسيد النيوبيوم}} {{#tag:ref|niobium(V) ethoxide|group="ط"}} فوق 350&nbsp;°س.<ref>{{cite thesis | عنوان = Atomic Layer Deposition of High Permittivity Oxides: Film Growth and In Situ Studies |  مؤلف = Rahtu, Antti | ناشر = University of Helsinki | تاريخ = 2002 | isbn = 952-10-0646-3| hdl = 10138/21065 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة | doi = 10.1149/1.2059247 | عنوان = Electrochromic Properties of Niobium Oxide Thin Films Prepared by Chemical Vapor Deposition | تاريخ = 1994 | الأخير1 = Maruyama | الأول1 = Toshiro | صحيفة = Journal of the Electrochemical Society | المجلد = 141 | العدد = 10 | صفحات = 2868–2871| bibcode = 1994JElS..141.2868M }}</ref> يستحصل على [[نيوبات|النيوبات]] {{#tag:ref|Niobates|group="ط"}} من إذابة وحل خماسي الأكسيد في [[محلول قلوي]]، أو بصهره في أكسيد [[فلز قلوي]]. من الأمثلة على هذه المركبات كل من [[نيوبات الليثيوم]] LiNbO<sub>3</sub>، والذي تتبنى [[بنية بلورية|بنيته البلورية]] شكل مشابه [[بنية البيروفسكيت|لبنية البيروفسكيت]]؛ وكذلك مركب {{ط|نيوبات اللانثانوم}} {{#tag:ref|lanthanum niobate|group="ط"}} LaNbO<sub>4</sub>، والذي يحوي على أيونات <sup>3−</sup>NbO<sub>4</sub>.<ref name="HollemanAF" />

[[ملف:Niobium pentachloride solid.jpg|تصغير|يسار|upright=0.5|عينة من خماسي كلوريد النيوبيوم]]
من مركبات النيوبيوم [[مركب ثنائي|الثنائية]] {{#tag:ref|binary compound|group="ط"}} المعروفة كل من [[كبريتيد النيوبيوم الرباعي|الكبريتيد]] NbS<sub>2</sub>؛<ref name="Nowak" /> و[[كربيد النيوبيوم|الكربيد]] NbC، وهي مادة [[خزف|خزفية]] [[مادة حرارية|حرارية]]، وتستخدم في مجال [[قلم قطع|القطع]] {{#tag:ref|tool bit|group="ط"}}، وكذلك [[نتريد النيوبيوم|النتريد]] NbN، والذي يتميز بخواص [[موصلية فائقة]] عند درجات حرارة منخفضة، ويستخدم في مكاشيف [[الأشعة تحت الحمراء]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi = 10.1080/09500340410001670866|عنوان = Ultrafast superconducting single-photon detectors for near-infrared-wavelength quantum communications|مؤلف=Verevkin, A.|إظهار المؤلفين=4|مؤلف2=Pearlman, A.|مؤلف3=Slstrokysz, W.|مؤلف4=Zhang, J.|مؤلف5=Currie, M.|مؤلف6=Korneev, A.|مؤلف7=Chulkova, G.|مؤلف8=Okunev, O.|مؤلف9=Kouminov, P.|مؤلف10=Smirnov, K.|مؤلف11=Voronov, B.|مؤلف12=N. Gol'tsman, G.|مؤلف13=Sobolewski, Roman|صحيفة = Journal of Modern Optics|المجلد = 51|العدد = 12|تاريخ = 2004|صفحات = 1447–1458}}</ref>
 
يشكل النيوبيوم [[هاليد|الهاليدات]] غالباً في حالات الأكسدة +5 و+4؛ بالإضافة إلى عدد متنوع من [[مركب غير متكافئ|المركبات غير المتكافئة]] {{#tag:ref|nonstoichiometric compound|group="ط"}}.<ref name="HollemanAF" /><ref name="Aguly">{{استشهاد بكتاب|الأول = Anatoly|الأخير = Agulyansky|عنوان = The Chemistry of Tantalum and Niobium Fluoride Compounds|صفحات = 1–11|ناشر = Elsevier|تاريخ=2004| isbn = 978-0-444-51604-6}}</ref> لمركبات خماسي هاليد النيوبيوم NbX<sub>5</sub> بنية ثمانية السطوح {{#tag:ref|Note|group="ط"}}، وجميعها مركبات معروفة من [[فلوريد النيوبيوم الخماسي|خماسي الفلوريد]] NbF<sub>5</sub> الأبيض، و[[كلوريد النيوبيوم الخماسي|خماسي الكلوريد]] NbCl<sub>5</sub> الأصفر، ومن السهل أن [[تحلل مائي|يتحلمه]] هذان المركبان إلى مركبات الأكاسيد والأوكسي هاليدات {{#tag:ref|oxyhalides|group="ط"}} مثل NbOCl<sub>3</sub>. يستخدم مركب خماسي الكلوريد في تحضير [[كيمياء عضوية فلزية|المركبات العضوية الفلزية]] {{#tag:ref|organometallic compounds|group="ط"}} مثل [[ثنائي كلوريد النيوبوسين]] {{#tag:ref|Niobocene dichloride|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف = Lucas, C. R. |مؤلف2 = Labinger, J. A. |مؤلف3 = Schwartz, J. |عنوان = Inorganic Syntheses |الفصل = Dichlorobis(η <sup>5</sup> -Cyclopentadienyl) Niobium(IV) |محرر = Robert J. Angelici|تاريخ = 1990|المجلد = 28|صفحات = 267–270|isbn = 978-0-471-52619-3|doi = 10.1002/9780470132593.ch68|مكان = New York}}</ref> تكون مركبات رباعي هاليد النيوبيوم NbX<sub>4</sub> على هيئة بوليميرات داكنة حاوية على روابط Nb-Nb، مثل [[فلوريد النيوبيوم الرباعي|رباعي الفلوريد]] NbF<sub>4</sub>، و[[كلوريد النيوبيوم الرباعي|رباعي الكلوريد]] NbCl<sub>4</sub>. يستطيع النبيوبيوم تشكيل هاليدات متعددة الذرات بشكل غير متكافئ، وهذه الأنيونات من [[أحماض وقواعد لويس|أحماض لويس]]، ومن الأمثلة عليها المعقدات الفلورية المستخدمة في فصل النيوبيوم عن التانتالوم أثناء استخراج الخامات.<ref name="ICE">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Staff-Industry Collaborative Report: Tantalum and Niobium|مؤلف=Soisson, Donald J.|مؤلف2=McLafferty, J. J.|مؤلف3=Pierret, James A.| صحيفة = Industrial and Engineering Chemistry|تاريخ = 1961|المجلد = 53|العدد = 11|صفحات = 861–868|doi = 10.1021/ie50623a016}}</ref>

== الاستخدامات ==
إن الاستخدام الأساسي للنيوبيوم هو دخوله في تركيب [[سبيكة|سبائك]] [[فولاذ|الفولاذ]]؛ وكان ذلك التطبيق قد استهلك ما يقارب 90% من الكمية المستخرجة من هذا الفلز (44.5 ألف طن) في سنة 2006؛ يلي ذلك استخدام النيوبيوم في تركيب [[سبيكة فائقة|السبائك الفائقة]] {{#tag:ref|Superalloys|group="ط"}}.<ref name="USGS2006">{{استشهاد بويب|مسار = http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/myb1-2006-niobi.pdf|عنوان = Niobium (Columbium ) and Tantalum|الأول = John F.|الأخير = Papp|ناشر = USGS 2006 Minerals Yearbook|تاريخ الوصول = 3 September 2008|تاريخ أرشيف = 22 November 2017|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171122144051/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/niobium/myb1-2006-niobi.pdf|حالة المسار = live}}</ref>

=== السبائك الفولاذية ===
يستخدم النيوبيوم في تركيب سبائك [[فولاذ|الفولاذ]] لأغراض خاصة، ويكون فيها على شكل مركبات مثل [[كربيد النيوبيوم|الكربيد]] و[[نتريد النيوبيوم|النتريد]]،<ref name="patel" /> وتساهم هذه المركبات في تحسين [[آليات تقوية المواد|المتانة]] وتؤخر أثناء التشكيل عمليات إعادة البلورة {{#tag:ref|recrystallization|group="ط"}} و[[تصليب بالترسيب|التصليب بالترسيب]] {{#tag:ref|precipitation hardening|group="ط"}}، مما يؤدي إلى تحسين [[متانة|المتانة]] {{#tag:ref|toughness|group="ط"}} و[[مقاومة المواد|المقاومة]] وسهولة التشكيل {{#tag:ref|formability|group="ط"}} و[[قابلية اللحام]] {{#tag:ref|weldability|group="ط"}}.<ref name="patel" /> تكون كميات النيوبيوم المستخدمة لهذا الغرض ضئيلة، ففي [[فولاذ مقاوم للصدأ|الفولاذ المقاوم للصدأ]] {{#tag:ref|stainless steel|group="ط"}} تكون بمقدار أقل من 0.1%؛<ref name="heister">{{استشهاد بكتاب|عنوان = Niobium: Future Possibilities – Technology and the Market Place|الأول = Friedrich|الأخير = Heisterkamp|مؤلف2 = Carneiro, Tadeu|مسار = https://www.cbmm.com/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/images/pdfs/closing.pdf|تاريخ = 2001|isbn = 978-0-9712068-0-9|محرر = Minerals, Metals and Materials Society |حالة المسار = dead|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081217100604/http://www.cbmm.com.br/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/images/pdfs/closing.pdf|تاريخ أرشيف = 17 December 2008|df = dmy-all}}</ref> وعلى الرغم من انخفاض نسبة التركيب، إلا أن لهذه الإضافة أثر كبير في أداء [[فولاذ مرتفع المتانة منخفض التسبيك]] {{#tag:ref|high-strength low-alloy steel|group="ط"}} المستخدم بشكل واسع في صناعة السيارات،<ref name="patel">{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة =Metallurgist|المجلد = 45|العدد = 11–12|doi = 10.1023/A:1014897029026|صفحات = 477–480|تاريخ = 2001|عنوان = Niobium for Steelmaking |الأول = Zh.|الأخير = Patel|مؤلف2=Khul'ka K.|s2cid = 137569464}}</ref> كما تستخدم السبائك الفولاذية الحاوية على النيوبيوم في بناء [[خط أنابيب|خطوط الأنابيب]].<ref name="eggert">{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Economic Bulletin|المجلد = 19|العدد = 9|doi = 10.1007/BF02227064|صفحات = 8–11|تاريخ = 1982|عنوان = Niobium: a steel additive with a future|مؤلف=Eggert, Peter|مؤلف2=Priem, Joachim|مؤلف3=Wettig, Eberhard|s2cid = 153775645}}</ref><ref name="Hillenbrand">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.europipe.com/files/ep_tp_43_01en.pdf |عنوان=Development and Production of High Strength Pipeline Steels |مؤلف=Hillenbrand, Hans-Georg |مؤلف2=Gräf, Michael |مؤلف3=Kalwa, Christoph |صحيفة=Niobium Science & Technology: Proceedings of the International Symposium Niobium 2001 (Orlando, Florida, USA) |تاريخ=2 May 2001 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150605054604/http://www.europipe.com/files/ep_tp_43_01en.pdf |تاريخ أرشيف=5 June 2015 }}</ref>
[[ملف:Apollo CSM lunar orbit.jpg|تصغير|يسار|150 بك|[[مركبة القيادة ووحدة الخدمة]] في أبولو 15 كانت مصنوعة من [[سبيكة النيوبيوم والتيتانيوم]].]]
=== السبائك الفائقة ===
يدخل النيوبيوم في تصنيع [[سبيكة فائقة|السبائك الفائقة]] بكميات نسبتها إلى 6.5% من تركيب السبيكة، إذ يسبك فيها مع [[نيكل|النيكل]] و[[كوبالت|الكوبالت]] و[[حديد|الحديد]]،<ref name="heister" /> مما يؤدي إلى تحسين متانتها.<ref name="Donachie">{{استشهاد بكتاب|ناشر = ASM International|تاريخ = 2002|isbn = 978-0-87170-749-9|عنوان = Superalloys: A Technical Guide|مسار = https://archive.org/details/superalloystechn00dona|التسجيل = limited|الأول = Matthew J.|الأخير = Donachie|صفحات = [https://archive.org/details/superalloystechn00dona/page/n36 29]–30}}</ref> وتستخدم هذه السبائك الفائقة في تصنيع مكونات [[محرك نفاث|المحرك النفّاث]] و[[عنفة غازية|العنفات الغازية]] (التوربينات)، وفي صناعة مركبات الفضاء؛ ومن الأمثلة عليها [[سبيكة النيوبيوم والتيتانيوم]]؛ وكذلك سبيكة [[إنكونيل]] {{#tag:ref|inconel|group="ط"}} ذات الرقم 718، والتي تكون فيها نسبة النيوبيوم بمقدار 5%.<ref name="super">{{استشهاد بويب|مسار = http://www.msm.cam.ac.uk/phase-trans/2003/Superalloys/superalloys.html|عنوان = Nickel Based Superalloys|الأول = H. k. d. h|الأخير = Bhadeshia|ناشر = University of Cambridge|تاريخ الوصول = 4 September 2008|حالة المسار = dead|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060825053006/http://www.msm.cam.ac.uk/phase-trans/2003/Superalloys/superalloys.html|تاريخ أرشيف = 25 August 2006|df = dmy-all}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Thermochimica Acta|المجلد = 382|تاريخ = 2002|صفحات= 55–267|doi = 10.1016/S0040-6031(01)00751-1|عنوان = Thermophysikalische Eigenschaften von festem und flüssigem Inconel 718|لغة=de|مؤلف=Pottlacher, G.|مؤلف2=Hosaeus, H.|مؤلف3=Wilthan, B.|مؤلف4=Kaschnitz, E.|مؤلف5=Seifter, A.|العدد = 1––2| bibcode=2002TcAc..382..255P }}</ref>

ومن الأمثلة الأخرى على سبائك النيوبيوم سبيكة {{ط|سي-103}} {{#tag:ref|C-103|group="ط"}} المكونة بشكل رئيسي من النيوبيوم (89%) بالإضافة إلى [[هافنيوم|الهافنيوم]] (10%) و[[تيتانيوم|التيتانيوم]] (1%) المستخدمة في صناعة مكونات [[مركبة فضائية|المركبات الفضائية]]،<ref name="hightemp">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.cbmm.com/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/sub_3/images/pdfs/016.pdf |عنوان=Niobium alloys and high Temperature Applications |الأول=John |الأخير=Hebda |صحيفة=Niobium Science & Technology: Proceedings of the International Symposium Niobium 2001 (Orlando, Florida, USA) |تاريخ=2 May 2001 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081217080513/http://www.cbmm.com.br/portug/sources/techlib/science_techno/table_content/sub_3/images/pdfs/016.pdf |تاريخ أرشيف=17 December 2008 }}</ref> وأنظمة [[سلاح فرط صوتي|الأسلحة فرط الصوتية]] {{#tag:ref|hypersonic missile systems|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير1=Torres |الأول1=Guido L. |الأخير2=López |الأول2=Laura Delgado |الأخير3=Berg |الأول3=Ryan C. |الأخير4=Ziemer |الأول4=Henry |تاريخ=2024-03-04 |عنوان=Hypersonic Hegemony: Niobium and the Western Hemisphere's Role in the U.S.-China Power Struggle |مسار= https://www.csis.org/analysis/hypersonic-hegemony-niobium-and-western-hemispheres-role-us-china-power-struggle |لغة=en|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241210061243/https://www.csis.org/analysis/hypersonic-hegemony-niobium-and-western-hemispheres-role-us-china-power-struggle|تاريخ أرشيف=2024-12-10}}</ref>

[[ملف:Modern 3T MRI.JPG|يمين|تصغير|150 بك|يستخدم النيوبيوم في تركيب مغانط أجهزة [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]].]]
=== المغانط فائقة الموصلية ===
يستخدم عدد من سبائك النيوبيوم، المتميزة بكونها من [[موصل فائق من النوع الثاني|الموصلات الفائقة من النوع الثاني]] مثل [[سبيكة النيوبيوم والجرمانيوم]] (Nb<sub>3</sub>Ge) و[[سبيكة النيوبيوم والقصدير]] (Nb<sub>3</sub>Sn) بالإضافة إلى [[سبيكة النيوبيوم والتيتانيوم]]، في تركيب [[مغناطيس فائق الموصلية|المغانط فائقة الموصلية]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi = 10.1109/77.828394|عنوان = Powder-in-tube (PIT) Nb/sub 3/Sn conductors for high-field magnets|تاريخ = 2000|مؤلف = Lindenhovius, J.L.H.|صحيفة=IEEE Transactions on Applied Superconductivity|المجلد = 10|العدد = 1|صفحات = 975–978|إظهار المؤلفين = 4|الأخير2 = Hornsveld|الأول2 = E. M.|الأخير3 = Den Ouden|الأول3 = A.|الأخير4 = Wessel|الأول4 = W. A. J.|الأخير5 = Ten Kate|الأول5 = H. H. J.|bibcode = 2000ITAS...10..975L|s2cid = 26260700| مسار= https://ris.utwente.nl/ws/files/176419956/00828394.pdf |مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20240421040426/https://ris.utwente.nl/ws/files/176419956/00828394.pdf|تاريخ أرشيف=2024-04-21}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|مسار = http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu/Hbase/solids/scmag.html|عنوان = Superconducting Magnets|الأول = Carl R.|الأخير = Nave|ناشر = Georgia State University, Department of Physics and Astronomy|تاريخ الوصول = 25 November 2008|تاريخ أرشيف = 5 December 2008|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081205013800/http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu/hbase/solids/scmag.html|حالة المسار = live}}</ref> تستخدم تلك المغانط في تطبيقات مهمة، مثل أجهزة [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]] {{#tag:ref|Magnetic resonance imaging (MRI)|group="ط"}} و[[رنين مغناطيسي نووي|الرنين المغناطيسي النووي]] {{#tag:ref|Nuclear magnetic resonance (NMR)|group="ط"}} و[[مسرع جسيمات|مسرّعات الجسيمات]] {{#tag:ref|particle accelerators|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Physica C: Superconductivity|المجلد= 372–376|العدد = 3|تاريخ = 2002|صفحات = 1315–1320|doi = 10.1016/S0921-4534(02)01018-3|عنوان = Niobium based intermetallics as a source of high-current/high magnetic field superconductors|الأول=B. A.|الأخير = Glowacki|مؤلف2=Yan, X. -Y. |مؤلف3=Fray, D. |مؤلف4=Chen, G. |مؤلف5=Majoros, M. |مؤلف6= Shi, Y. |arxiv = cond-mat/0109088 |bibcode = 2002PhyC..372.1315G |s2cid= 118990555}}</ref>

[[ملف:A 1.3 GHz nine-cell superconducting radio frequency.JPG|تصغير|يسار|150 بك|رنان مصنوع من النيوبيوم لأجهزة تردد الراديو فائق الموصلية في شركة [[فيرميلاب]].]]
يدخل النيوبيوم في تركيب مكونات أجهزة {{ط|تردد الراديو فائق الموصلية}} {{#tag:ref|superconducting radio frequency (SRF)|group="ط"}} المستخدمة في [[ليزر الإلكترون الحر]] {{#tag:ref|free-electron laser|group="ط"}} وفي {{ط|[[رنان|الرنان التجويفي]]}} {{#tag:ref|Cavity resonator|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Nuclear Instruments and Methods in Physics Research Section A: Accelerators, Spectrometers, Detectors and Associated Equipment|المجلد = 524|تاريخ = 2004|صفحات = 1–12|doi = 10.1016/j.nima.2004.01.045|عنوان = Achievement of 35 MV/m in the superconducting nine-cell cavities for TESLA|مؤلف=Lilje, L.|إظهار المؤلفين=4|مؤلف2=Kako, E.|مؤلف3=Kostin, D.|مؤلف4=Matheisen, A.|مؤلف5=Möller, W.-D.|مؤلف6=Proch, D.|مؤلف7=Reschke, D.|مؤلف8=Saito, K.|مؤلف9=Schmüser, P.|مؤلف10=Simrock, S.|مؤلف11=Suzuki T.|مؤلف12=Twarowski, K.|العدد = 1–3|arxiv = physics/0401141 |bibcode = 2004NIMPA.524....1L |s2cid = 2141809}}</ref> تستخدم تلك الرنانات التجويفية في تركيب [[مسرع خطي|المسرعات الخطية]] {{#tag:ref|linear particle accelerator|group="ط"}} [[المصادم الخطي الدولي|للمصادم الخطي الدولي]] {{#tag:ref|International Linear Collider|group="ط"}}؛<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The International Linear Collider Technical Design Report 2013|تاريخ=2013|ناشر=International Linear Collider|مسار=http://edmsdirect.desy.de/edmsdirect/file.jsp?edmsid=D00000001021265&fileClass=native|تاريخ الوصول=15 August 2015|تاريخ أرشيف=30 September 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150930150054/http://edmsdirect.desy.de/edmsdirect/file.jsp?edmsid=D00000001021265&fileClass=native|حالة المسار=live}}</ref> وفي [[مركز المعجل الخطي ستانفورد|مركز المسرع الخطي ستانفورد]] {{#tag:ref|SLAC National Accelerator Laboratory|group="ط"}}؛ وفي مختبرات [[فيرميلاب]] {{#tag:ref|Fermilab|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=ILC-type cryomodule makes the grade|مسار=http://cerncourier.com/cws/article/cern/59319|تاريخ الوصول=15 August 2015|عمل=CERN Courier|ناشر=IOP Publishing|تاريخ=27 November 2014|تاريخ أرشيف=5 March 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305131621/http://cerncourier.com/cws/article/cern/59319|حالة المسار=live}}</ref>

=== تطبيقات مختلفة ===
تستغل الحساسية المرتفعة لمركب [[نتريد النيوبيوم]] فائق الموصلية في تركيب [[مقياس الإشعاع الحراري|مقاييس الإشعاع الحراري]] {{#tag:ref|bolometer|group="ط"}}، والتي تعد مكاشيف مثالية [[موجة كهرطيسية|للموجات الكهرومغناطيسية]] في مجال ترددات من [[تيرا (سابقة)|تيرا]] [[هرتز]] {{#tag:ref|THz frequency band|group="ط"}}. جربت هذه المكاشيف في عدد من التجهيزات العلمية الفضائية، مثل [[مقراب هاينريش هرتز دون الميليمتري]] {{#tag:ref|Heinrich Hertz Submillimeter Telescope|group="ط"}} و[[مرصد القطب الجنوبي]] {{#tag:ref|South Pole Telescope|group="ط"}} و[[تجربة مستكشف أتاكاما|مستكشف أتاكاما]] {{#tag:ref|Atacama Pathfinder Experiment (APEX)|group="ط"}} و[[مرصد هيرشل الفضائي]] {{#tag:ref|Herschel Space Observatory|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Review of Scientific Instruments|المجلد = 79|تاريخ = 2008|صفحات = 0345011–03451010|doi = 10.1063/1.2890099|عنوان = A Hot-electron bolometer terahertz mixers for the Herschel Space Observatory|مؤلف=Cherednichenko, Sergey|إظهار المؤلفين=4|مؤلف2=Drakinskiy, Vladimir|مؤلف3=Berg, Therese|مؤلف4=Khosropanah, Pourya|مؤلف5=Kollberg, Erik|pmid = 18377032|العدد = 3|bibcode = 2008RScI...79c4501C }}</ref> كما يدخل النيوبيوم في تركيب الأسلاك مرتفعة الجهد في مستقبلات ومكاشيف جسيمات المنبعثة من [[هالة نجمية|هالة الشمس]] في [[مسبار باركر الشمسي]] {{#tag:ref|Parker Solar Probe|group="ط"}}.<ref>{{cite AV media |المؤلفون=Dr. Tony Case |تاريخ=24 August 2018 |عنوان=Scientist Interview: Dr. Tony Case (Parker Solar Probe) |لغة=en |مسار=https://www.youtube.com/watch?v=m3GKfvPc2ns&t=214s | مسار أرشيف=https://ghostarchive.org/varchive/youtube/20211107/m3GKfvPc2ns| تاريخ أرشيف=2021-11-07 | حالة المسار=live|تاريخ الوصول=24 August 2018}}{{cbignore}}</ref>

يعد مركب [[نيوبات الليثيوم]] من المواد [[كهربائية حديدية|الكهربائية الحديدية]] {{#tag:ref|ferroelectric|group="ط"}} المستخدمة بشكل واسع في أجهزة [[هاتف محمول|الهواتف المحمولة]] وفي [[مضمن بصري|المضمنات البصرية]] {{#tag:ref|optical modulators|group="ط"}} وفي أجهزة [[موجة صوتية سطحية|الموجات الصوتية السطحية]] {{#tag:ref|surface acoustic wave|group="ط"}}. للمركب [[بنية البيروفسكيت]] من النمط ABO<sub>3</sub> بشكل مشابه لمركبي [[تانتالات الليثيوم]] {{#tag:ref|lithium tantalate|group="ط"}} و[[تيتانات الباريوم]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان = Lithium Niobate: Defects, Photorefraction and Ferroelectric Switching|مسار = https://archive.org/details/lithiumniobatede00volk_393|التسجيل = limited|الأول = Tatyana|الأخير = Volk|مؤلف2=Wohlecke, Manfred |ناشر = Springer|تاريخ = 2008|isbn = 978-3-540-70765-3|صفحات = [https://archive.org/details/lithiumniobatede00volk_393/page/n12 1]–9}}</ref> يمكن أن تستخدم {{ط|مكثفات النيوبيوم}} {{#tag:ref|Niobium capacitor|group="ط"}} [[مكثف كهرلي|الكهرلية]] {{#tag:ref|Electrolytic capacitor|group="ط"}} بدائلاً عن {{ط|مكثفات التانتالوم}} {{#tag:ref|tantalum capacitor|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Quality and Reliability Engineering International|المجلد = 14|العدد = 2|doi = 10.1002/(SICI)1099-1638(199803/04)14:2<79::AID-QRE163>3.0.CO;2-Y|صفحات = 79–82|تاريخ = 1991 |عنوان = Reliability comparison of tantalum and niobium solid electrolytic capacitors|الأول = Y.|الأخير = Pozdeev|doi-access = free}}</ref>

نظراً لعدم وجود فعالية حيوية للنيوبيوم، لذا يمكن أن يستخدم هذا الفلز وبعض سبائكه في صناعة [[بدلة (جراحة ترقيعية)|بدائل الأطراف الاصطناعية]] {{#tag:ref|prosthetics|group="ط"}} و[[زراعة العظام]] {{#tag:ref|implants|group="ط"}}، وكذلك في تركيب بطاريات [[ناظمة قلبية اصطناعية|منظم ضربات القلب]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Mallela, Venkateswara Sarma|مؤلف2=Ilankumaran, V.|مؤلف3=Srinivasa Rao, N.| عنوان = Trends in Cardiac Pacemaker Batteries|صحيفة = Indian Pacing Electrophysiol J.|المجلد = 4|العدد = 4|صفحات = 201–212|تاريخ=1 January 2004|pmid = 16943934|pmc = 1502062}}</ref> يعالج النيوبيوم مع [[هيدروكسيد الصوديوم]] من أجل تشكيل طبقة مسامية تساعد على [[التحام العظم]] {{#tag:ref|osseointegration|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Godley, Reut|مؤلف2=Starosvetsky, David|مؤلف3=Gotman, Irena|تاريخ = 2004|عنوان = Bonelike apatite formation on niobium metal treated in aqueous NaOH|صحيفة = Journal of Materials Science: Materials in Medicine|المجلد = 15|صفحات = 1073–1077|doi = 10.1023/B:JMSM.0000046388.07961.81|pmid = 15516867|العدد = 10|s2cid=44988090}}</ref>

[[ملف:25_Euro_Österreich_2012_Bionik_a.jpg|تصغير|يسار|120 بك|قطعة نقدية مكونة من النيوبيوم والفضة بقيمة 25 يورو بإصدار خاص من النمسا]]
مثلما هو الحال مع عدد آخر من الفلزات مثل التيتانيوم والتانتالوم والألومنيوم، يمكن أن يستخدم النيوبيوم في مجال صناعة [[مجوهرات|المجوهرات]]، إذ يسخن ويخضع إلى {{ط|[[أنودة]] فعالة}} {{#tag:ref|reactive metal anodization|group="ط"}} من أجل الحصول على طيف واسع من الألوان [[تقزح لوني|المقزحة]] {{#tag:ref|iridescent colours|group="ط"}}،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Journal of Applied Electrochemistry|المجلد = 21|العدد = 11|doi = 10.1007/BF01077589|صفحات = 1023–1026 |تاريخ = 1991|عنوان = Anodization of niobium in sulphuric acid media|مؤلف=Biason Gomes, M. A.|مؤلف2=Onofre, S.|مؤلف3=Juanto, S.|مؤلف4=Bulhões, L. O. de S.|s2cid = 95285286}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة = Thin Solid Films|المجلد = 8|العدد = 4|doi = 10.1016/0040-6090(71)90027-7|صفحات = R37–R39|تاريخ = 1971|عنوان = A note on the thicknesses of anodized niobium oxide films|الأول = Y. L.|الأخير = Chiou|bibcode = 1971TSF.....8R..37C }}</ref> وتلك خاصة مميزة للنيوبيوم لأنه ضعيف الإثارة للحساسية {{#tag:ref|hypoallergenic |group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi = 10.1361/152981502770351860|مؤلف=Azevedo, C. R. F.|مؤلف2=Spera, G.|مؤلف3=Silva, A. P.|عنوان = Characterization of metallic piercings that caused adverse reactions during use|صحيفة = Journal of Failure Analysis and Prevention|المجلد = 2|العدد = 4|صفحات = 47–53|تاريخ =2002}}</ref> وفي مجال [[علم العملات]] {{#tag:ref|Numismatics|group="ط"}} يعد النيوبيوم من [[فلز نفيس|الفلزات النفيسة]] في سك [[نقود تذكارية|النقود التذكارية]] {{#tag:ref|commemorative coins|group="ط"}}، وعادة مع [[ذهب|الذهب]] أو [[فضة|الفضة]]. فعلى سبيل المثال، أطلقت [[النمسا]] إصداراً خاصاً لسلسلة من [[نقود اليورو المعدنية]] انطلاقاً من سنة 2003، ويستحصل اللون فيها من [[حيود]] {{#tag:ref|diffraction|group="ط"}} الضوء بسبب طبقة أكسيدية مؤنودة رقيقة {{#tag:ref|thin anodized oxide layer|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi = 10.1016/j.ijrmhm.2005.10.008|صحيفة = International Journal of Refractory Metals and Hard Materials|المجلد = 24|العدد = 4|تاريخ = 2006|صفحات = 275–282|عنوان = Niobium as mint metal: Production–properties–processing|الأول =Robert|الأخير = Grill|مؤلف2=Gnadenberge, Alfred }}</ref> ومن الأمثلة على تلك النقود، الإصدار في سنة 2004 لنقد بقيمة 25 [[يورو]] تخليداً [[ذكرى سنوية|للذكرى]] المئة والخمسين لتدشين [[سكة حديد سيمرنغ]] {{#tag:ref|Semmering railway|group="ط"}}.<ref>{{استشهاد بويب|مسار =http://austrian-mint.at/bimetallmuenzen?l=en&muenzeSubTypeId=113&muenzeId=217|مسار أرشيف =https://web.archive.org/web/20110721053534/http://austrian-mint.at/bimetallmuenzen?l=en&muenzeSubTypeId=113&muenzeId=217|تاريخ أرشيف=21 July 2011|عنوان = 25 Euro – 150 Years Semmering Alpine Railway (2004)|تاريخ الوصول=4 November 2008|ناشر = Austrian Mint}}</ref>

يستخدم النيوبيوم في تركيب {{ط|سادات إحكام أنابيب التفريغ القوسي}} {{#tag:ref|arc-tube seals|group="ط"}} [[مصباح بخار الصوديوم|لمصابيح بخار الصوديوم]] {{#tag:ref|sodium vapor lamp|group="ط"}} مرتفعة الضغط، وأحياناً بوجود نسبة ضئيلة (1%) من [[زركونيوم|الزركونيوم]]؛ إذ للنيوبيوم قيمة معامل [[تمدد حراري]] {{#tag:ref|coefficient of thermal expansion|group="ط"}} مقاربة جداً لقيمة معامل التمدد الحراري للخزف المصلد حرارياً من [[أكسيد الألومنيوم|الألومينا]] [[تلبيد|المصلد حرارياً]] {{#tag:ref|sintered alumina arc tube ceramic|group="ط"}}، وهي مادة شفافة مصممة من أجل مقاومة الأثر الكيماوي [[صوديوم|للصوديوم]] السائل الحار ولبخاره داخل المصباح.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان = Lamps and Lighting|وصلة = https://archive.org/details/lampslightingman0000unse|مؤلف=Henderson, Stanley Thomas|مؤلف2=Marsden, Alfred Michael|مؤلف3=Hewitt, Harry|ناشر = Edward Arnold Press|تاريخ = 1972|isbn = 978-0-7131-3267-0|صفحات = [https://archive.org/details/lampslightingman0000unse/page/244 244]–245}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Refractory metals: crucial components for light sources|الأخير = Eichelbrönner|الأول = G.|تاريخ =1998|صحيفة = International Journal of Refractory Metals and Hard Materials|المجلد = 16|العدد = 1|صفحات = 5–11|doi = 10.1016/S0263-4368(98)00009-2}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان = Niobium and Niobium 1% Zirconium for High Pressure Sodium (HPS) Discharge Lamps|مؤلف=Michaluk, Christopher A.|مؤلف2=Huber, Louis E.|مؤلف3=Ford, Robert B.|تاريخ = 2001|isbn = 978-0-9712068-0-9 |محرر = Minerals, Metals and Materials Society}}</ref> كما يستخدم النيوبيوم في تصنيع قضبان [[لحام قوسي|اللحام القوسي]] {{#tag:ref|arc welding|group="ط"}} لأنواع خاصة من الفولاذ المقاوم للصدأ؛ بالإضافة إلى استخدامه في مجال أنظمة [[حماية مهبطية|الحماية المهبطية]] {{#tag:ref|cathodic protection|group="ط"}} للخزانات المطلية [[بلاتين|بالبلاتين]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Moavenzadeh, Fred|عنوان=Concise Encyclopedia of Building and Construction Materials|مسار=https://books.google.com/books?id=YiJaEAUj258C&pg=PA157|تاريخ الوصول=18 February 2012|تاريخ=14 March 1990|ناشر=MIT Press|isbn=978-0-262-13248-0|صفحات=157–|تاريخ أرشيف=3 June 2013|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130603023711/http://books.google.com/books?id=YiJaEAUj258C&pg=PA157|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Cardarelli, François|عنوان=Materials handbook: a concise desktop reference|مسار=https://books.google.com/books?id=PvU-qbQJq7IC&pg=PA352|تاريخ الوصول=18 February 2012|تاريخ=9 January 2008|ناشر=Springer|isbn=978-1-84628-668-1|صفحات=352–|تاريخ أرشيف=3 June 2013|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130603004328/http://books.google.com/books?id=PvU-qbQJq7IC&pg=PA352|حالة المسار=live}}</ref>

== المخاطر ==
لا يعرف للنيوبيوم أي دور حيوي، ولا يؤدي التماس المباشر للجلد مع هذا الفلز إلى إثارة الحساسية، لذلك يستخدم في صناعة [[مجوهرات|المجوهرات]]، ويدخل في التطبيقات الطبية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = New trends in the use of metals in jewellery|مؤلف=Vilaplana, J.|مؤلف2=Romaguera, C.|مؤلف3=Grimalt, F.|مؤلف4=Cornellana, F.|صحيفة = Contact Dermatitis|المجلد = 25|العدد = 3 |صفحات = 145–148|تاريخ = 1990|doi = 10.1111/j.1600-0536.1991.tb01819.x|pmid = 1782765|s2cid=30201028|doi-access = free}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = New developments in jewellery and dental materials|الأول = J.|الأخير = Vilaplana|مؤلف2=Romaguera, C. | صحيفة = Contact Dermatitis|المجلد = 39|العدد = 2| صفحات = 55–57|تاريخ = 1998|doi = 10.1111/j.1600-0536.1998.tb05832.x|pmid = 9746182|s2cid = 34271011}}</ref>

أما بالنسبة لمركبات النيوبيوم، مثل [[نيوبات|النيوبات]] أو [[كلوريد النيوبيوم الخماسي|خماسي الكلوريد]]، فيؤدي التعرض سواء القصير أو طويل الأمد كما بينت الدراسات على الجرذان إلى آثار عكسية؛ إذ قدرت [[الجرعة المميتة الوسطية]] {{#tag:ref|median lethal dose (LD<sub>50</sub>)|group="ط"}} في مجال بين 10 و 100&nbsp;مغ/كغ.<ref name="Haley">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Pharmacology and toxicology of niobium chloride|مؤلف=Haley, Thomas J.|مؤلف2=Komesu, N.|مؤلف3=Raymond, K.|صحيفة = Toxicology and Applied Pharmacology|المجلد = 4|العدد = 3|صفحات = 385–392|تاريخ = 1962|doi = 10.1016/0041-008X(62)90048-0|pmid=13903824|bibcode=1962ToxAP...4..385H }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = The Toxicity of Niobium Salts |مؤلف=Downs, William L. |إظهار المؤلفين=4 |مؤلف2=Scott, James K. |مؤلف3=Yuile, Charles L. |مؤلف4=Caruso, Frank S. |مؤلف5=Wong, Lawrence C. K.|صحيفة = American Industrial Hygiene Association Journal|المجلد = 26|العدد = 4|صفحات = 337–346|تاريخ = 1965|doi = 10.1080/00028896509342740|pmid = 5854670}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Zirconium, Niobium, Antimony, Vanadium and Lead in Rats: Life term studies|مؤلف=Schroeder, Henry A.|مؤلف2=Mitchener, Marian|مؤلف3=Nason, Alexis P.|صحيفة = Journal of Nutrition|المجلد = 100|العدد = 1|صفحات = 59–68|تاريخ=1970|pmid =5412131|doi=10.1093/jn/100.1.59|s2cid=4444415|مسار = https://pdfs.semanticscholar.org/7730/157588b8312d9076f95fcfb78d404a893033.pdf|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200219052439/https://pdfs.semanticscholar.org/7730/157588b8312d9076f95fcfb78d404a893033.pdf|حالة المسار = dead|تاريخ أرشيف = 2020-02-19}}</ref> أما بالنسبة للإعطاء الفموي {{#tag:ref|oral administration|group="ط"}} فكانت [[تأثير سمي|التأثير أقل سميةً]].<ref name="Haley" />

== طالع أيضاً ==
* [[عنصر أرضي نادر]]
* [[فلز انتقالي]]

== الهوامش ==
;ملحوظات
{{بداية المراجع}}
{{مراجع|4|group=ملاحظة}}
{{نهاية المراجع}}
;مصطلحات
{{بداية المراجع}}
{{مراجع|4|group=ط|محاذاة=نعم}}
{{نهاية المراجع}}

== المراجع ==
{{مراجع|محاذاة=نعم}}
{{روابط شقيقة}}
{{الجدول الدوري المضغوط}}
{{مركبات النيوبيوم}}
{{معرفات كيميائية}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|العناصر الكيميائية|الكيمياء|علم الأحجار الكريمة والمجوهرات|علم المواد}}

[[تصنيف:نيوبيوم|*]]
[[تصنيف:عناصر كيميائية]]
[[تصنيف:فلزات انتقالية]]
[[تصنيف:فلزات حرارية]]
[[تصنيف:معادن عناصر طبيعية]]