عرض مصدر بلازما (فيزياء)

{{عن|3=بلازما (توضيح)}}
{{عن|بلازما (فيزياء)||بلازما}}
{{بطاقة عامة}}
{{شريط جانبي ميكانيكا الأوساط المتصلة}}
[[ملف:Plasma-lamp 2.jpg|350بك|تصغير|شعلة بلازمية تعكس إحدى أكثر ظواهر الهيولى تعقيدا، والتي من ضمنها تأتي «الفتيلة». والألوان هي نتاج من تراخ الإلكترونات من حالة الاستثارة والهيجان إلى حالة أقل طاقة بعد إعادة توحدها مع الأيونات. هذه العمليات تؤدي إلى إصدار ضوء على شكل طيف مميز من الغاز المثار.]]
'''البلازما'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q113016239|ص=354}}</ref> هي حالة متميزة من [[حالة المادة|حالات المادة]] يمكن وصفها بأنها [[غاز]] متأين تكون فيه [[إلكترون|الإلكترونات]] حرة وغير مرتبطة ب[[ذرة|الذرة]] أو بال[[جزيء]]. فإذا كانت المادة توجد في الطبيعة في ثلاث حالات: [[صلب (توضيح)|صلبة]] و[[سائل]]ة و[[غاز]]ية، فإنه بالإمكان تصنيف البلازما على أنها الحالة الرابعة التي يمكن أن توجد عليها المادة.

على النقيض من الغازات، فإن للبلازما صفاتها الخاصة. فعند تسليط [[حرارة]] أو إخضاعها ل[[حقل كهرطيسي|مجال كهرومغناطيسي]] عال مثل [[ليزر|الليزر]] أو موجة [[موجة صغرية|مايكرويف]] يقذف ال[[إلكترون]] بعيدا عن [[نواة الذرة|النواة]] فينتج عنها الشحنات الموجبة والسالبة أكثر حرية تسمى [[أيون]]ات<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Luo |الأول1=Q-Z|الأخير2=D'Angelo|الأول2=N|الأخير3=Merlino|الأول3=R. L.| تاريخ=1998|عنوان=Shock formation in a negative ion plasma|المجلد=5|العدد=8|ناشر=Department of Physics and Astronomy| مسار=http://homepage.physics.uiowa.edu/~rmerlino/nishocks.pdf|تاريخ الوصول=2011-11-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160831040319/http://www2.physics.uiowa.edu/~rmerlino/nishocks.pdf | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2016 }}</ref>، يرافقه تفكك [[رابطة تساهمية|روابط]] .<ref name="Sturrock">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Plasma Physics: An Introduction to the Theory of Astrophysical, Geophysical & Laboratory Plasmas |سنة=2001 |مسار= https://archive.org/details/physics20000sang |الأخير=Sturrock |الأول=Peter A. |تاريخ=1994 |ناشر=Cambridge University Press |ردمك=978-0-521-44810-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210831053830/https://archive.org/details/physics20000sang|تاريخ أرشيف=2021-08-31}}</ref> الوجود القوي ل[[حامل الشحنة|حاملات الشحنة]] تلك تجعله [[موصل كهربائي|موصل للكهرباء]] فيتأثر بقوة لل[[حقل كهرطيسي|مجال الكهرومغناطيسي]]. ليس للبلازما شكل أو حجم محدد، فهي تأخذ شكل غاز محايد (معتدل) شبيه [[سحاب|بالغيوم]]. وقد تتأثر بالمجال المغناطيسي فتكون لها بنية، تكون خيوط أو حزم أو [[طبقة مزدوجة (بلازما)|طبقة مزدوجة]]. وقد تحتوي على [[غبار]] وحبيبات (وتسمى [[بلازما مغبرة|البلازما المغبرة]]).

== تاريخ البلازما ==
في عام [[1879]] اكتشف العالم الإنجليزي، السير [[وليام كروكس]]، '''البلازما''' عن طريق [[أشعة مهبطية|أنبوب كروكس]] وأطلق عليها آنذاك «المادة المشعة».<ref>Crookes presented a lecture to the British Association for the Advancement of Science, in Sheffield, on Friday, 22 August 1879 [https://www.worldcat.org/wcpa/top3mset/5dcb9349d366f8ec.html] [http://www.tfcbooks.com/mall/more/315rm.htm] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070929111921/http://www.worldcatlibraries.org/wcpa/top3mset/5dcb9349d366f8ec.html|date=29 سبتمبر 2007}}</ref> ثم اكتشف العالم [[المملكة المتحدة|البريطاني]] [[جوزيف جون طومسون|جوزيف طومسون]] خصائص وطبيعة البلازما عام 1897،<ref>Announced in his evening lecture to the Royal Institution on Friday, 30th April 1897, and published in ''Philosophical Magazine'', 44, 293 [http://web.lemoyne.edu/~GIUNTA/thomson1897.html] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170703223024/http://web.lemoyne.edu/~giunta/THOMSON1897.HTML|date=03 يوليو 2017}}</ref> ويرجع الفضل في تسمية البلازما إلى العالم [[إرفينغ لانغموير|إيرفينغ لانغموير]] في عام 1928،<ref name="langmuir1928">I. Langmuir, "[https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/1928PNAS...14..627L/abstract Oscillations in ionized gases]," ''Proc. Nat. Acad. Sci. U.S.'', vol. 14, p. 628, 1928 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180808114705/http://adsabs.harvard.edu/abs/1928PNAS...14..627L |date=08 أغسطس 2018}}</ref> لاعتقاده أنها تشبه [[بلازما الدم]] على الأرجح.<ref>G. L. Rogoff, Ed., ''IEEE Transactions on Plasma Science'', vol. 19, p. 989, Dec. 1991. See extract at [https://www.plasmacoalition.org/what.htm] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170621084026/http://www.plasmacoalition.org/what.htm|date=21 يونيو 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>

وقد كتب لانغموير:
{{اقتباس خاص|''' بجوار الأقطاب يوجد أغطية رقيقة تحتوي إلكترونات قليلة، الغاز المتأين يحتوي على أيونات وإلكترونات بكميات متساوية تقريبا مما يجعل ناتج شحن المكان بسيط جدا. يستحسن أن نستخدم اسم البلازما لتعريف المنطقة المحتوية على شحنات متساوية من الإلكترونات والأيونات'''.<ref>ref name="langmuir1928"</ref>}}

== عموميات البلازما ==

تشكل البلازما نسبة 99% من المادة الكونية بين [[نجم|النجوم]] و[[مجرة|المجرات]] من حيث الكتلة والحجم،<ref>It is often stated that more than 99% of the universe is plasma. See, for example, D. A. Gurnett, A. Bhattacharjee, Introduction to Plasma Physics: With Space and Laboratory Applications (2005) ([http://books.google.com/books?vid=ISBN0521364833&id=VcueZlunrbcC&pg=PA2&lpg=PA2&dq="visible+universe"+plasma&sig=lYOjlHeChWHPVrPr2ALsv_OcSSQ Page 2]) and also K Scherer, H Fichtner, B Heber, "Space Weather: The Physics Behind a Slogan" (2005) ([http://books.google.com/books?vid=ISBN3540229078&id=irHgIUtLi0gC&pg=PA138&lpg=PA138&dq="visible+universe"+plasma+99%&sig=tOUJpk03O8oaJZPB-WN2YuqxiLo Page 138]). Essentially all of the visible light from space comes from stars, which are plasmas with a temperature such that they radiate strongly at visible wavelengths. Most of the ordinary (or baryonic) matter in the universe, however, is found in the intergalactic medium, which is also a plasma, but much hotter, so that it radiates primarily as x-rays. The current scientific consensus is that about 96% of the total energy density in the universe is not plasma or any other form of ordinary matter, but a combination of cold dark matter and dark energy. {{استشهاد بويب |مسار=https://books.google.com/books?vid=ISBN0521364833&id=VcueZlunrbcC&pg=PA2&lpg=PA2&dq=&hl=en |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=13 أبريل 2020 |تاريخ أرشيف=18 مارس 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200318123122/https://books.google.com/books?vid=ISBN0521364833&id=VcueZlunrbcC&pg=PA2&lpg=PA2&dq=&hl=en |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وبعض [[كوكب|الكواكب]] تشكل البلازما أغلب مادتها، حيث يعتبر كوكب [[المشتري]] [[كتلة]] هائلة من البلازما، وحوالي 0.1% فقط من الكتلة وما بين 10 و15% من الحجم يدخل بمدار كوكب [[بلوتو]]. لاحظ عالم البلازما الشهير [[هانز ألففين|هانز ألفين]] أن هناك كميات قليلة من الحبيبات تتصرف خلال الشحنات الكهربية كشوارد (أيونات) وكشكل من أشكال البلازما (بلازما مغبرة).

{| cellpadding="1" cellspacing="0" border="1"
|-
| colspan="3" bgcolor="cccccc" align="center" | أشكال البلازما تتضمن'''
|- bgcolor="eeeeee" valign="top"
| width="43%" |
<div style="text-align: center;">''' بلازما تصدر عن أجهزة صناعية'''</div>
* [[شاشة بلازما|شاشات البلازما]].
* مصابيح التألق (لمبات الفلوريسنت ذات الطاقة الضعيفة)، إشارات النيون.<ref>[https://ippex.pppl.gov/fusion/glossary.html IPPEX Glossary of Fusion Terms] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170204235716/http://ippex.pppl.gov/fusion/glossary.html |date=04 فبراير 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>
* عوادم [[صاروخ|الصواريخ]].
* النطاق الموجود أمام [[درع حراري|الحاجز الحراري]] [[مركبة فضائية|لسفن الفضاء]] خلال دخولها [[غلاف الأرض الجوي]].
* داخل هالة مولد تفريغ [[أوزون|الأوزون]].
* أبحاث [[اندماج نووي|الاندماج النووي]].
* [[قوس كهربائي|التقوس الكهربائي]] الموجود بالإنارة القوسية، [[لحام قوسي|لحام القوس الكهربائي]] أو المصباح ([[مشعل بلازما|المدفع]]) البلازمي.
* مصابيح البلازما، وتسمى [[كرة البلازما]].
* يستخدم البلازما لحفر رقائق [[حاسوب|الحاسوب]] لإنتاج الدوائر [[كهرباء|الكهربائية]] وصنع [[شبه موصل|أشباه الموصلات]].

|
<div style="text-align: center;">'''بلازما طبيعية [[بر|أرضية]]'''</div>
* [[برق|البرق]].
* [[برق كروي|كرة البرق]].
* [[شرر القديس إلمو|نار سانت إلمو]].
* طبقة [[غلاف أيوني|الغلاف المتأين]].
* [[شفق قطبي|الشفق القطبي]].
| width="33%" |
<div style="text-align: center;">'''بلازما طبيعية كونية: [[فيزياء فلكية]] و[[فضاء كوني]]'''</div>
* [[نجم|النجوم]]<br />(البلازما تسخن [[اندماج نووي|بالاندماج النووي]]).
* [[ريح شمسية|الرياح الشمسية]].
* الفراغ المحيط بين [[كوكب|الكواكب]].
* الفراغ المحيط بين [[نجم|النجوم]].
* الفراغ المحيط بين [[مجرة|المجرات]].
* حلقة أحد [[قمر (توضيح)|أقمار]] [[المشتري]].
* الأقراص الناشئة من تكوين الأجسام النجمية الضخمة.
* [[سديم]] [[مجرة|المجرات]].
|}

== خصائص ومعالم البلازما ==

[[ملف:Plasma fountain.gif|تصغير|الأرض منبع البلازما: لاحظ أيونات [[أكسجين|الأكسجين]] و[[هيدروجين|الهيدروجين]] و[[هيليوم|الهليوم]] تتدفق إلى الفضاء من مناطق قريبة من القطبين. اللون الأصفر الواقع فوق [[القطب الشمالي]] يرمز إلى ضياع الغازات إلى الفضاء الخارجي. المنطقة الخضراء ترمز إلى [[شفق قطبي|شفق]] القطب الشمالي أو طاقة البلازما المتدفقة عائدة إلى الأرض.]]

=== تعريف البلازما ===

يعتبر وصف البلازما بأنها وسط متعادل من الجسيمات سالبة وموجبة الشحنة، وصفا ضعيفا تعوزه الدقة وذلك لأن تعريف البلازما لابد أن يتضمن ثلاثة معايير مما يعطي دقة أكثر، وهذه المعايير هي:<ref>R. O. Dendy, Plasma Dynamics.</ref><ref>Hillary Walter, Michelle Cooper, Illustrated Dictionary of Physics</ref><ref>Daniel Hastings, Henry Garrett, Spacecraft-Environment Interactions</ref>

:1.'''تقارب البلازما''': ينبغي أن تكون الجسيمات المشحونة متقاربة لدرجة أن يؤثر كل جسيم على الكثير من الجسيمات القريبة بدلا من مجرد التفاعل مع أقرب الجسيمات (والتأثير الجماعي هي الصفة المميزة للبلازما). يكون لتقارب البلازما تأثير أقوى كلما كانت أعداد الإلكترونات داخل المجال المؤثر (يسمى [[طول ديباي|كرة ديباي]]) لها نصف قطر من الجسيمات الكبيرة يسمى «[[طول ديباي]]». معدل عدد الجسيمات بمجال ديباي هو قيمة أو [[معامل البلازما|مقدار البلازما]] ويرمز إليه على شكل «[[لامدا|Λ]]» وهو حرف [[لامدا]] [[ألفبائية يونانية|بالأبجدية الإغريقية]].

:2.'''حجم التفاعلات في البلازما''': حيث أن نصف قطر ديباي صغير بالمقارنة مع الحجم الطبيعي للبلازما الموجودة في [[الكون]]. وهذا يعني أن مقدار التفاعلات الواقعة في قلب كتلة البلازما لها أهمية كبيرة بشكل يفوق تلك الواقعة على الحواف آخذين في الاعتبار تأثير ما يحيط بالبلازما من الوسط المحيط بها.

:3.'''تردد البلازما''': تردد الإلكترونات في البلازما كبير بالمقارنة مع تردد الإلكترون في حالته المتعادلة (ويقيس التردد البلازمي للإلكترون ويسمى موجات البلازما أو [[موجات لانغموير]]، تقيس كثافة الشحنة في محيط موصل مثل البلازما والمعادن. وينتج من الكمية في هذا التردد ما يعرف باسم «[[البلازمون]]» وهو شبه جزيء للبلازما) أي أكبر من تردد الإلكترون بالحالة الطبيعية (بقياس موجات التصادم بين الإلكترونات والجسيمات المحايدة). تقوم البلازما في هذه الحالة بحماية شحناتها بسرعة (شبه محايد هو تعريف آخر للبلازما).

=== تسلسل مقادير البلازما ===

تختلف قيم البلازما حسب [[قيمة أسية|القيم الأسّية]]، لكن خصائص البلازما قد تكون متقاربة جدا كما هو وارد بجدول مقياس البلازما. الجدول التالي يبين البلازما الذرية التقليدية فقط وليس الظواهر الغريبة مثل [[بلازما الكواركات]] لأن البلازما هذه تتميز بحالة نووية ذات كثافة مادية هائلة:
[[ملف: بلازما.svg|تصغير|'''مستويات البلازما''': حيث الكثافة تزداد إلى الأعلى والحرارة باتجاه اليسار. الإلكترونات الحرة بالمعادن قد تقيَم كإلكترونات بلازمية.<ref>After Peratt, A. L., "[https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/SS.242...93P?1996Ap= Advances in Numerical Modeling of Astrophysical and Space Plasmas]" (1966) ''Astrophysics and Space Science'', v. 242, Issue 1/2, p. 93-163. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160604013849/http://adsabs.harvard.edu/cgi-bin/nph-bib_query?1996Ap&SS.242...93P |date=04 يونيو 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>]]

{| class="wikitable"
|- bgcolor="#eeeeee" align="center"
|
| colspan="2" | '''تسلسل مقادير البلازما''': [[رفع أسي|بالأس العشري]]
|- bgcolor="#eeeeee" align="center"
| '''الميزة''' || '''البلازما الأرضية || '''البلازما الكونية'''
|-
| '''الحجم'''<br />بالأمتار
| 10<sup>−6</sup> م (بلازما مختبرات) حتى<br />10<sup>2</sup> م (البرق) (~8 مدى بالأس العشري)
| 10<sup>−6</sup> م (غلاف سفينة الفضاء) حتى<br />10<sup>25</sup> م (سديم المجرات) (~31 أس)
|-
| '''الحياة'''<br />بالثواني
| 10<sup>−12</sup> ث (البلازما الليزرية) حتى<br />10<sup>7</sup> ث (لمبات الفلورسنت) (~19 أس)
| 10<sup>1</sup> ث (الانفجارات الشمسية) حتى<br />10<sup>17</sup> ث (بلازما المجرات) (~17 أس)
|-
| '''الكثافة'''<br /> الجسيمات لكل <br />متر مكعب
| 10<sup>7</sup> م<sup>−3</sup> حتى<br />10<sup>32</sup> م<sup>−3</sup> (حد الجمود للبلازما)
| 10<sup>0</sup> (أي = 1) م<sup>−3</sup> (ما بين المجرات) حتى<br />10<sup>30</sup> م<sup>−3</sup> (باطن النجوم)
|-
| '''درجة الحرارة'''<br />بالكالفن
| ~0 ك (بلازما متبلورة<ref>See [http://sdphca.ucsd.edu/ The Nonneutral Plasma Group] at the University of California, San Diego {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170718153228/http://sdphca.ucsd.edu/ |date=18 يوليو 2017}}</ref>) حتى<br />10<sup>8</sup> ك (بلازما الاندماج المغناطيسي)
| 10<sup>2</sup> ك (الشفق) حتى<br />10<sup>7</sup> ك (باطن الشمس)
|-
| '''المجال المغناطيسي'''<br />بالتسلا
| 10<sup>−4</sup> ت (بلازما مختبرات) حتى<br />10<sup>3</sup> ت (البلازما النبضية)
| 10<sup>−12</sup> ت (ما بين المجرات) حتى<br />10<sup>11</sup> ت (قرب النجوم النيوترونية)
|}

=== درجة تأين البلازما ===

[[تأين|التأين]] ضروري لتكوين البلازما، والمقصود «بكثافة البلازما» الكثافة الإلكترونية. بمعنى كمية الإلكترونات المتحررة لكل وحدة مساحة. [[درجة التأين]] هي كمية الذرات التي فقدت أو كسبت إلكترونات، وتكون الحرارة هي العامل القوي المتحكم بذلك. ولو أن جزءا من الغاز، بما يساوي 1% من الجزيء، قد تأين فسوف يأخذ صفة شبه البلازما (بمعنى أنه متأثر ب[[حقل مغناطيسي|مجال مغناطيسي]] وهو [[موصل كهربائي]] قوي).

تعرف درجة التأين <math>\alpha</math> بالمعادلة التالية:

:<math>\alpha = \frac{n_i}{(n_i+n_a)}</math>

حيث أن: <math>n_i</math> تعبّر عن كثافة الأيونات و<math>n_a</math> تعبّر عن كثافة الذرات غير المتأينة (المحايدة).

ترتبط كثافة الإلكترون بدرجة التأين عن طريق حالة متوسط الشحنة <math>\langle Z\rangle</math> للأيون خلال المعادلة التالية:

:<math>n_e=\langle Z\rangle n_i</math> حيث أن <math>n_e</math> ترمز إلى كثافة الإلكترونات.

يطلق على البلازما ذات التأين الخفيف تسمية «البلازما الباردة». ومن الممكن الحصول على بلازما بدرجة قليلة من التأين (أكثر الغازات المحايدة)، بمعنى أن الأيونات ذات الدرجة المرتفعة من التأين تكون الإلكترونات فيها قليلة وبارزة في كل [[أيون]].

=== الغازات كلية أو جزئية (ضعيفة) التأين ===
لكي تتواجد البلازما، لا بد من حدوث التأين. يشير مصطلح «كثافة البلازما» في حد ذاته إلى «كثافة الإلكترون»، أي عدد الإلكترونات الحرة لكل وحدة من الحجم. تتناسب درجة تأين البلازما مع الذرات التي فقدت أو اكتسبت إلكترونات، ويتحكم بها درجة حرارة الإلكترون والأيون وتواتر تصادم الإلكترون-أيون في مقابل الإلكترون المتعادل. درجة التأين، المعرفة كـ <math>\alpha = \frac{n_i}{n_i + n_n}</math> حيث تكون ni هي عدد كثافة الأيونات وnn هي عدد كثافة الذرات المتعادلة. ترتبط كثافة الإلكترون بذلك بواسطة حالة الشحنة المتوسطة [Z] للأيونات خلال <math>n_e = \langle Z\rangle n_i</math> حيث تكون ne هي عدد كثافة الإلكترونات.

في البلازما، يكون تواتر التصادم الإلكتروني الأيوني vei أكبر من التصادم الإلكتروني المتعادل ven. وبالتالي فإن درجة التأين الضعيفة α، يمكن أن يكون تواتر تصادم الإلكترون أيون مساويًّا لتواتر تصادم الإلكترون المتعادل: (##معادلة) هي الحد الفاصل للبلازما من أن تتأين جزئيًّا أو بالكامل.
* قدم مصطلح الغاز المتأين بالكامل ليمان سبيتزر، وهو لا يعني أن درجة التأين هي الوحدة، ولكن فقط أن البلازما في نظام التصادم الخاضع لكولوم، أي عندما تكون (##معادلة)، والذي يمكن أن يتوافق مع انخفاض درجة التأين كـ0.01%.<ref name="Chapman 1980">{{استشهاد بكتاب |الأخير=Chapman |الأول=Brian |تاريخ=25 September 1980 |عنوان=Glow Discharge Processes: Sputtering and Plasma Etching |مسار الفصل=https://fr.scribd.com/document/150525600/Brian-Chapman-Glow-Discharge-Processes |مكان=New York |ناشر=John Wiley & Sons |صفحة=49 |الفصل=Chapter 3: Plasmas |isbn=978-0471078289 |تاريخ الوصول=29 يونيو 2019 |تاريخ أرشيف=1 أكتوبر 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20201001172401/https://fr.scribd.com/document/150525600/Brian-Chapman-Glow-Discharge-Processes |حالة المسار=dead }}</ref>
* يعني الغاز المتأين جزئيًّا أو ضعيف التأين أن البلازما لا تخضع لتصادم كولوم، أي عندما يكون <math>\nu_{ei} < \nu_{en}</math>.
تُعتبر معظم البلازما الهندسية «التكنولوجية» غازات ضعيفة التأين.

=== البلازما (الباردة) الحرارية واللاحرارية ===
بناءً على درجات الحرارة النسبية للإلكترونات، الأيونات والجسيمات المتعادلة، تُصنف البلازما كـ«حرارية» و«لاحرارية» (أيضًا يُشار إليها بـ«البلازما الباردة»).
البلازما الحرارية تحتوي على إلكترونات وجسيمات ثقيلة في نفس درجة الحرارة؛ أي أنها في حالة توازن حراري مع بعضها.

البلازما اللاحرارية على الجانب الآخر في حالة الغاز المتأين، حالة اللاتوازن، بدرجتين للحرارة: الأيونات والمتعادلات تظل في درجة حرارة منخفضة (في بعض الأوقات تكون درجة حرارة الغرفة)، بينما تكون الإلكترونات أكثر حرارة. (<math>T_e \gg T_n</math>).<ref>von Engel, A. and Cozens, J.R. (1976) "Flame Plasma" in ''Advances in electronics and electron physics'', L. L. Marton (ed.), Academic Press, {{ردمك|978-0-12-014520-1}}, [https://books.google.com/books?id=0Mndi2cCMuUC&lpg=PA99 p. 99] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161202013244/https://books.google.com/books?id=0Mndi2cCMuUC&lpg=PA99 |date=2 December 2016 }}</ref> يُعتبر مصباح بخار الزئبق من الأنواع الشائعة للبلازما اللاحرارية خلال مصباح فلوريسنت، بينما يصل «غاز الإلكترونات» إلى درجة حرارة 10,000 كيلفن وتظل بقية الغاز أعلى من درجة حرارة الغرفة قليلًا، وبالتالي يمكن لمس المصباح بالأيدي أثناء عمله.

تُعتبر البلازما التي تنتجها آلة زد تحت درجات حرارة مرتفعة للغاية نوعًا خاصًا وغير اعتيادي للبلازما اللاحرارية «المضادة»، حيث تكون الأيونات أكثر حرارة من الإلكترونات.

=== الحرارة ===

تقاس حرارة البلازما بال[[كالفن (توضيح)|كالفن]] أو [[إلكترون فولت]]، وهي قياس للطاقة الحركية الحرارية لكل جزيء. تكون الإلكترونات في الكثير من الأحيان قريبة من حالة التوازن الحراري لأن الحرارة تكون واضحة المعالم، حتى بحالة الانحراف في [[معادلات ماكسويل]] لتوزيع الطاقة، ومثال ذلك: [[الأشعة فوق البنفسجية]]، الجسيمات النشطة أو [[حقل كهربائي|المجال الكهربائي]] القوي. وبسبب التفاوت الكبير بالحجم، تتوازن الإلكترونات عن طريق [[ديناميكا حرارية|الديناميكا الحرارية]] وحدها وبشكل أسرع من أن تتحول إليها من خلال الأيون أو الذرات الطبيعية. لهذا السبب تكون حرارة الأيونات مختلفة عن حرارة الإلكترون وعادة ما تكون أبرد، وهذا أكثر ما يظهر في بلازما الأيونات الضعيفة حيث تكون الأيونات قريبة من الحرارة المحيطة.

استنادا للحرارة المرتبطة بالإلكترونات والأيونات والجسيمات المحايدة فإن البلازما يمكن تصنيفها على أنها حرارية أو لاحرارية:
* البلازما الحرارية: تكون فيها الإلكترونات والأجسام الثقيلة بنفس درجة الحرارة، أي تكون بحالة توازن حراري مع بعضها البعض.
* البلازما اللاحرارية: تكون الأيونات والجسيمات المحايدة بحالة الحرارة المحيطة بها بينما ترتفع درجة حرارة الإلكترونات بشكل أكبر بكثير.
تتحكم الحرارة بدرجة التأين بالبلازما، وخصوصا أن تأين البلازما محدد بدرجة حرارة الإلكترون المتصلة [[طاقة تأين|بطاقة التأين]] (وبدرجة أضعف ب[[كثافة|الكثافة]]). يشار إلى البلازما أحيانا على أنها حارة إذا كانت متأينة بدرجة تامة، أو باردة إذا كان جزء بسيط (كمثال 1%) من جزيء الغاز متأين.
حتى في حالة البلازما الباردة فإن درجة حرارة الإلكترون المثالية تكون حوالي عدة آلاف من الدرجات المئوية. وعادة ما تكون البلازما المستخدمة في التكنولوجيا البلازمية باردة في هذا الصدد.
[[ملف:Lightning over Oradea Romania 2.jpg|300بك|تصغير|[[برق|البرق]] هو مثال للبلازما الموجودة على سطح الأرض. تفريغ البرق للكهرباء يكون عادة بمقياس 30,000 أمبير، ويصل إلى 100 مليون فولت. يصدر منها [[ضوء|الضوء]] و[[موجة راديو|الموجات الراديوية]] و[[أشعة سينية|الأشعة السينية]] وحتى [[أشعة غاما]].<ref>See [https://www.nasa.gov/vision/universe/solarsystem/rhessi_tgf.html Flashes in the Sky: Earth's Gamma-Ray Bursts Triggered by Lightning] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160603221001/http://www.nasa.gov/vision/universe/solarsystem/rhessi_tgf.html |date=03 يونيو 2016}}</ref> قد تصل درجة حرارة البلازما بالبرق إلى ~28,000 كالفن (~27,700&nbsp;°مئوية) وقد تتعدى كثافة الإلكترون <sup>24</sup>10/متر³.]]

=== الجهد الكهربائي ===

بما أن البلازما موصل قوي للكهرباء فمقادير [[جهد كهربائي|الجهد الكهربائية]] ستأخذ دورا مهما. وبما أن الجهد موجود ما بين جسيمين مشحونين بالفضاء. فإذا وضع قطب كهربي بالبلازما فإن الجهد بشكل عام سيتحرك بقوة إلى مادون جهد البلازما بسبب نشوء ما يسمى ب[[غشاء ديباي]]. بسبب جودة التوصيل الكهربائي، فإن المجال الكهربائي للبلازما يصبح صغيرًا جدا وهذا يفضي إلى مفهوم مهم لشبه الحياد والذي يفيد بأنه إذا كان مستوى التقارب الحقيقي جيد فالمفروض أن كثافة الشحنات السالبة تعادل كثافة الشحنات الموجبة خلال مساحة كبيرة من البلازما، ويعبر عنها عندئذ بمعادلة: (<math>n_e=\langle Z\rangle n_i</math>)
قد يظهر الشحن غير متوازن على مقياس [[طول ديباي]]. بهذه الحالة الخاصة تكون الطبقات المزدوجة متشكلة ويمكن أن يمتد توزيع الشحن إلى عشرات من أطوال ديباي.

يجب أن تكون مقادير الجهد والمجالات الكهربائية محددة بالوسط المحيط بدلا من إيجاد صافي كثافة الشحنات. والمثال العام لمعرفة ما إذا كان الإلكترون بحالة طبيعية هو معادلة بولتزمان:
:<math>n_e \propto e^{e\Phi/k_BT_e}</math>.

ميزة تلك المعادلة أنها تسمح بحساب مقدار المجال الكهربائي من أصل الكثافة:
:<math>\vec{E} = (k_BT_e/e)(\nabla n_e/n_e)</math>.

من الممكن إنتاج بلازما لا تعتبر شبه محايدة، فمثلا [[متجه موجي|شعاع]] الإلكترون له شحنة سالبة. ينبغي أن تكون كثافة البلازما غير المحايدة قليلة أو صغيرة جدا وإلا ستنتشر بطريقة [[قانون كولوم|الكهرباء الساكنة]] غير المرغوب فيها. بالبلازما [[علم الفلك|الكونية]]، حاجز ديباي يمنع المجال الكهربائي من أن يؤثر تأثيرا مباشرا على البلازما خلال مسافة كبيرة (أبعد من طول ديباي). لكن ظهور الجزيئات المشحونة يجعل البلازما تولد وتتأثر بالمجال المغناطيسي. وهذا يسبب سلوكا معقدا مثل نشوء الطبقات المزدوجة التي تفصل الشحنات عن بعضها البعض خلال العشرات من أطوال ديباي. تتأثر البلازما [[علم التحريك|ديناميكا]] مع [[حقل مغناطيسي|المجالات المغناطيسية]] سواء الخارجية أو المنتجة ذاتيا.

=== المغنطة ===

البلازما الممغنطة هي ذات المجال المغناطيسي القوي لدرجة أنه يؤثر على حركة الجسيمات المشحونة. المعيار الكمي المشترك هو أن الجسيم بالمتوسط يكمل على الأقل دورة كاملة حول المجال المغناطيسي قبل الاصطدام أو الالتحام (بمعنى <span style="font-size:125%"><math>\omega_{ce}/\nu_{coll}> 1</math></span> حيث أن <span style="font-size:125%"><math>\omega_{ce}</math></span> هو عدد دورات الإلكترون حول المجال و<span style="font-size:125%"><math>\nu_{coll}</math></span> هو معدل اصطدام الإلكترون). عادةً تكون الإلكترونات ممغنطة والأيونات غير ممغنطة. تكون البلازما الممغنطة (المغناطيسية) مختلفة الخصائص بمعنى أن هناك خصائص تتوازى مع المجال المغناطيسي وخصائص عمودية عليها. وعلى الرغم من أن المجال الكهربائي بالبلازما ضعيف بسبب قوة التوصيل، إلا أنه يتوافق مع حركة البلازما بالمجال المغناطيسي بالمعادلة التالية:

'''E''' = -'''v''' × '''B''' (حيث أن '''E''' هي المجال الكهربائي، و'''v''' هي السرعة. و'''B''' هي المجال المغناطيسي) وهذا المجال الكهربائي لا يتأثر بحاجز ديبي.<ref>Richard Fitzpatrick, ''Introduction to Plasma Physics'', [http://farside.ph.utexas.edu/teaching/plasma/lectures/node10.html Magnetized plasmas] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170619113938/http://farside.ph.utexas.edu/teaching/plasma/lectures/node10.html |date=19 يونيو 2017}}</ref>

=== مقارنة بين البلازما وحالات المادة الأخرى ===

البلازما هي الحالة الرابعة للمادة وتتميز عن غيرها من [[حالة المادة|الحالات]] بالطاقة الهائلة التي تمتلكها. وهي ذات صفات مقاربة للحالة الغازية ولكن ليس لها شكل محدد أو كتلة. ينظر العلماء للبلازما على أنها أكثر أهمية من الغاز بسبب الحالات المميزة لها، راجع الجدول التالي:

{| class="wikitable"
|- align="center" bgcolor="#eeeeee" valign="top"
| '''الخاصية''' || '''الغاز''' || '''البلازما'''
|- valign="top"
| bgcolor="#eeeeee" | '''توصيل كهربائي'''
| '''ضعيف جدا'''<br />
الغازات عازل قوي إلا في حالة تحولها إلى مادة بلازمية في مجال كهربائي يفوق في قوته 30 كيلوفولت/سم.<ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://hypertextbook.com/facts/2000/AliceHong.shtml|عنوان=Dielectric Strength of Air|سنة=2000|الأول=Alice|الأخير=Hong|عمل=The Physics Factbook| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502051255/https://hypertextbook.com/facts/2000/AliceHong.shtml | تاريخ أرشيف = 02 مايو 2019 }}</ref>
| '''قوي جدا'''<br />
: لأغراض عديدة. يمكن أن يعامل التوصيل بالبلازما على أنه غير محدود.
|- valign="top"
| bgcolor="#eeeeee" | '''الأنواع التي تمثلها'''
| '''نوع واحد'''
: جميع الجزيئات تتصرف بطريقة مشابهة، تتأثر ب[[جاذبية|الجاذبية]] وتتصادم مع بعضها البعض
| '''اثنان أو ثلاثة'''<br />
: إلكترون أو أيون أو محايد وتتوزع حسب نوع الشحنة وتتصرف عند أكثر الحالات باستقلالية حسب الحجم والسرعة والحرارة وبظهور أنواع جديدة من الموجات وعدم الاستقرارية
|- valign="top"
| bgcolor="#eeeeee" | ''' توزيع السرعة'''
| '''[[معادلات ماكسويل|نظام ماكسويل]] لتوزيع السرعات'''<br />
: التصادم يتبع نظام ماكسويل لتوزيع السرعات عند جميع الجزيئات، عدا بعض الجزيئات السريعة.
| '''غير خاضع لنظام ماكسويل'''<br />
: تفاعلات التصادم ضعيفة عند البلازما الحارة والقوة الخارجية قادرة على تحريك البلازما من مكانها المتوازن وتؤدي إلى كثافة قوية من الجسيمات السريعة غير العادية.
|- valign="top"
| bgcolor="#eeeeee" | '''التفاعلات''' || '''مزدوج'''<br />
: اصطدام بين جسيمين ونادرا بين ثلاثة.
| '''تراكمي'''<br />
: تموج، أو حركة منتظمة للبلازما، مهم جدا لأن الجسيمات تتفاعل لمجالات أبعد خلال القوى الكهربائية والمغناطيسية.
|}

== حالات البلازما المعقدة ==

على الرغم من أن المعادلات التي تحكم البلازما بسيطة نوعاً ما، إلا أن سلوك البلازما غير عادي ومتقلب. يعتبر ظهور تصرف غير متوقع من شكل عادي تصرفاً طبيعياً من [[نظام معقد]]، تتباين مثل هذه النظم - في بعض الأحيان - في سلوكها ما بين النظام والفوضى، ومن الصعب وصفها سواء عبر قوانين رياضية بسيطة أو ب[[عشوائية|العشوائية]] التامة. يُعدّ التشكيل العفوي من الميزات المكانية بالسلسلة الواسعة من الجداول الطويلة، أحد مظاهر ال[[تعقد|تعقيد]] بالبلازما. ويقول الخبراء أن تشكيلات البلازما مثيرة للاهتمام، فهي تظهر حادة جداً على سبيل المثال، وتحيزها متقطع (المسافة بين المجسمات أكبر من الأجسام نفسها) أو تتخذ شكلاً كسرياً. بادئ الأمر، تمت دراسة أغلب تلك الجسيمات مخبرياً، ومن ثمّ تعرف الناس عليها. ومن الأمثلة على تعقيدات وتركيب الأجسام بالبلازما، ما يلي:

=== التفتيل ===

الشروخ والقنوات أو الأشياء الضئيلة<ref>Dickel, J. R., "[http://articles.adsabs.harvard.edu/pdf/1990BAAS...22..832D The Filaments in Supernova Remnants: Sheets, Strings, Ribbons, or?]" (1990) Bulletin of the American Astronomical Society, Vol. 22, p.832 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200318123112/http://articles.adsabs.harvard.edu/pdf/1990BAAS...22..832D |date=18 مارس 2020}}</ref> تظهر في أغلب البلازمات مثل [[كرة البلازما]] و[[شفق|الشفق]]<ref>Grydeland, T., ''et al'', "[https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2003GeoRL..30.1338G/abstract Interferometric observations of filamentary structures associated with plasma instability in the auroral ionosphere]" (2003) ''Geophysical Research Letters'', Volume 30, Issue 6, pp. 71-1 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200413221902/https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2003GeoRL..30.1338G/abstract |date=13 أبريل 2020}}</ref> و[[برق|البرق]]<ref>Moss, Gregory D., ''et al'', "[https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2006JGRA..111.2307M/abstract Monte Carlo model for analysis of thermal runaway electrons in streamer tips in transient luminous events and streamer zones of lightning leaders]" (2006) ''Journal of Geophysical Research'', Volume 111, Issue A2, CiteID A02307 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200413223824/https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2006JGRA..111.2307M/abstract |date=13 أبريل 2020}}</ref> و[[قوس كهربائي|التقوس الكهربائي]] و[[شواظ شمسي|وهج الشمس]]<ref>Doherty, Lowell R., "[https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/1965ApJ...141..251D?high=42ca922c9c21466&db_key=AST&data_type=HTML&format= Filamentary Structure in Solar Prominences.]" (1965) ''Astrophysical Journal'', vol. 141, p.251 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160603151255/http://adsabs.harvard.edu/cgi-bin/nph-bib_query?bibcode=1965ApJ...141..251D&db_key=AST&data_type=HTML&format=&high=42ca922c9c21466 |date=3 يونيو 2016}}</ref> وبقايا الانفجار النجمي،<ref>[https://web.archive.org/web/20091005084515/http://seds.lpl.arizona.edu/messier/more/m001_hst.html Hubble views the Crab Nebula M1: The Crab Nebula Filaments] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191107202502/https://web.archive.org/web/20091005084515/http://seds.lpl.arizona.edu/messier/more/m001_hst.html |date=7 نوفمبر 2019}}</ref> وهي ترتبط أحيانا مع أكبر كثافة موجودة فتسمى بالحبال المغناطيسية.<ref>Zhang, Yan-An, ''et al'', "[https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2002ChA&A..26..442Z?high=42ca922c9c27030&db_key=AST&data_type=HTML&format= A rope-shaped solar filament and a IIIb flare]" (2002) ''Chinese Astronomy and Astrophysics'', Volume 26, Issue 4, p. 442-450 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200413232247/https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2002ChA&A..26..442Z?high=42ca922c9c27030&db_key=AST&data_type=HTML&format= |date=13 أبريل 2020}}</ref>

=== الكتل أو الطبقات المزدوجة ===

تسبب الصفائح الضيقة ذات الحواف الحادة، مثل الكتل أو [[طبقة مزدوجة (بلازما)|الطبقات المزدوجة]] تغيراً سريعاً في خصائص البلازما. تعتبر الطبقات المزدوجة مسؤولة عن تمركز الشحنات المنفصلة التي تسبب اختلافاً كبيراً في [[جهد كهربائي|الجهد الكهربائي]] خلال الطبقة. ولكنها لا تولّد أي [[حقل كهربائي|مجال كهربائي]] خارجها. تباعد الطبقات المزدوجة بين مناطق البلازما المتقاربة بأشكال مختلفة وتكون موجودة عادةً في التيارات حاملة البلازما وهي تعجل من سرعة الإلكترونات والأيونات.

=== المجال الكهربائي والدوائر ===

تتطلب خاصية شبه الحيادية في البلازما أن تكون تياراتها متقاربة من بعضها البعض في الدوائر الكهربائية، وتخضع هذه الدوائر لقانون كيرشوف للدائرة الكهربائية، وتحتوي على [[مقاومة (توضيح)|مقاومة]] و[[محاثة تبادلية|عامل مستحث]]. ينبغي أن تعامل تلك الدوائر كنظام مزدوج قوي، كل منطقة بلازما مستقلة بسلوكها في الدائرة الداخلية. وهذا الترابط القوي بين عناصر النظام معاً مع عدم الاستقامة هو ما يقود إلى سلوك البلازما المعقد. تخزن الدوائر الكهربائية بالبلازما طاقة مستحثات (مغناطيسية)، وإن كانت تلك الدائرة معطلة عند عدم استقرار البلازما مثلاً، فسيؤدي هذا إلى خروج الطاقة المستحثة كمسخن ومسارع للبلازما، وهذا هو تفسير الحرارة التي توجد [[إكليل شمسي|قي الهالة الشمسية]]. يلاحظ التيار الكهربائي، وبالتحديد المجال المغناطيسي المصطف مع التيار الكهربائي (الذي يشير أحياناً إلى [[تيار بيركلاند|تيارات بيركلاند]])، يلاحظ عادة [[شفق قطبي|بالشفق الأرضي]] وفي فتائل البلازما.

=== البناء الخلوي ===

من الممكن عزل الصفائح الضيقة ذات الحواف حادة المناطق مع خواصها المختلفة، المغناطيسية والكثافة والحرارة، مما ينتج مناطق تشبه الخلايا. من الأمثلة على ذلك: [[المحيط المغناطيسي]] و[[غلاف شمسي|المحيط الشمسي]] وغطاء المجال الشمسي. كتب العالم هنز ألفن يقول: «'''''وجهة نظر علماء الكون هي أن لعلّ أبرز أبحاث اكتشافات الفضاء هي بنية الكون الخلوية. كما تبين في كل منطقة من مناطق الفضاء التي يمكن الإطلاع عليها في الموقع، هناك عدد من الجدران الخلوية وصفائح التيار الكهربائية التي تقسم الكون إلى أقسام مع اختلاف بالقوة المغناطيسية والحرارة والكثافة...الخ'''''».<ref>Hannes Alfvén, ''Cosmic Plasma'' (1981) See section VI.13.1. Cellular Structure of Space.</ref>

=== سرعة التأين الحرجة ===

هي السرعة النسبية ما بين البلازما المتأينة والغاز المحايد حيث يحصل التأين للغاز. عملية التأين الحرجة هي تقنية عامة لتحويل طاقة الحركية لدفق الغاز السريعة إلى طاقة البلازما أو التأين الحرارية. وبحال تم ضخ كمية أكبر من الطاقة، فإن سرعة الذرات أو الجزيئات لن تتعدى سرعة التأين الحرجة حتى يكون الغاز كامل التأين. هذه الظاهرة الحرجة هي حالة نموذجية من نظام معقد يمكنها أن تنتج ميزات مكانية أو زمانية شديدة.

=== البلازما شديدة البرودة ===

من الممكن إنتاج بلازما شديدة البرودة باستخدام شعاعيّ [[ليزر]]، أحدهما يمسك ويبريد الذرات المحايدة إلى درجة حرارة تعادل 1 [[كلفن|ملليكلفن]] أو أقل، والآخر يؤين الذرات بواسطة إعطاء الإلكترونات الأبعد طاقة كافية للخروج من مجالها الذري. النقطة المهمة في البلازما شديدة البرودة هي معالجة الذرات بدقة بواسطة الليزر، والسيطرة على الطاقة الحركية للإلكترونات المتحررة. باستخدام ليزر نبضي معين، يمكن إنتاج طاقة إلكترون مقارنة لدرجة حرارة صغيرة تعادل 0.1 كلفن، ويكون نطاق تردد الليزر النبضي محدد سلفاً، فالأيون يحافظ على درجة حرارة تساوي ملليكلفن في الذرة المحايدة. هذا النوع من البلازما شديدة البرودة غير المتوازنة ينشأ بسرعة، ويضع علامات استفهام كثيرة حول هذا السلوك دون أن تتوافر إجابة لها، وقد أفضت التجارب إلى كشف ديناميكات غريبة وسلوك إعادة الارتباط مما زاد من حدود المعرفة الإنسانية بعلم البلازما.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=rHo6IbakG2kC&pg=PA190|صفحات=190–193|عنوان=Plasma science: advancing knowledge in the national interest|مؤلف=National Research Council (U.S.). Plasma 2010 Committee|ناشر=National Academies Press|سنة=2007|ردمك=0309109434|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200612111232/https://books.google.com/books?id=rHo6IbakG2kC&pg=PA190&hl=en|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> إحدى الحالات غير المستقرة للبلازما غير المثالية هي [[حالة ريدبرج]]، حيث تتشكل البلازما من تكثيف الذرات بالإثارة.

=== البلازما اللاحيادية ===

البلازما الحيادية هي تلك البلازما ذات الإلكترونات القوية وجودة التوصيل التي تضمن عادة تعادل كثافة الشحنات السالبة والموجبة لكل نطاق محدد. أما البلازما المحتوية على كمية إضافية من كثافة شحنة معينة، أو في بعض الحالات قصوى، تكون ذات صنف واحد فقط، فتعرف بالبلازما اللاحيادية. وفي هذ النوع من البلازما، يلعب المجال الكهربائي دورا رئيسيا، ومن أمثلة هذا النوع: حزمة الجزيئات المشحونة والغيوم الإلكترونية والبلازما [[بوزيترون|البوزيترونية]] (جسيم مضاد مساوي لكتلة الإلكترون ذو شحنة موجبة).<ref>R. G. Greaves, M. D. Tinkle, and C. M. Surko, "[https://scitation.aip.org/getabs/servlet/GetabsServlet?prog=normal&id=PHPAEN000001000005001439000001&idtype=cvips&gifs=yes Creation and uses of positron plasmas]", Physics of Plasmas -- May 1994 -- Volume 1, Issue 5, pp. 1439-1446 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200318123130/http://scitation.aip.org/getabs/servlet/GetabsServlet?prog=normal&id=PHPAEN000001000005001439000001&idtype=cvips&gifs=yes |date=18 مارس 2020}}</ref>

=== البلازما المغبرة والبلازما الحبيبية ===

توجد [[بلازما مغبرة|البلازما المغبرة]] عادة ب[[فضاء (توضيح)|الفضاء]] الخارجي، وتتميز بوجود الغبار فيها فإذا صارت الجسيمات أكبر فتكون حبيبية، ولها ذات تصرفات البلازما.

== وصف رياضي ==

[[ملف:Magnetic rope.svg|تصغير|256بك|خطوط الحقل المغناطيسي المعقد ذاتي التقليص في [[تيار بيركلاند]] انحيازي المسارات، قد ينجم عنها توليد البلازما.<ref>أنظر [http://history.nasa.gov/SP-345/ch15.htm#250 Evolution of the Solar System]'', 1976) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171225232939/https://history.nasa.gov/SP-345/ch15.htm |date=25 ديسمبر 2017}}</ref>]]

لوصف حالة البلازما تماما، يحتاج المرء أن يعرف أماكن وسرعة الجسيمات ووصف المجال [[كهرطيسية|الكهرومغناطيسي]] بمنطقة البلازما، لكن لا يعد ضروريا فحص جميع الجسيمات بالبلازما، لهذا السبب يقدم [[فيزياء|الفيزيائيون]] وصفا أقل دتفصيلا للنماذج المعروفة، التي يقسمونها إلى نوعين مهمين:

=== نموذج الموائع ===

يصف نموذج [[مائع|الموائع]] البلازما من حيث الكميات السهلة مثل [[كثافة|الكثافة]] و[[سرعة متجهة|السرعة المتوسطة]] حول كل موقع. أحد نماذج الموائع البسيطة هي نظرية الديناميكية الهيدرومغناطيسية (ديناميكيات الموائع الموصلة في مجالات [[كهرباء|كهربائية]] و[[مغناطيس]]ية شبه مستقرة، وهذه الموائع قد تكون معادن [[فلز]]ية سائلة ك[[زئبق|الزئبق]] أو [[فلز قلوي|الفلزات القلوية]] [[نقطة الانصهار|المنصهرة]] أو قد تكون عبارة عن غاز ضعيف التأين أو بلأزمات) وهي تتعامل مع البلازما كمائع وحيد محكوم بتركيبة من «[[معادلات ماكسويل]]» و«[[معادلات نافييه-ستوكس|معادلات نافير-ستوك]]». أما الوصف الآخر هو نظام الموائع الثنائي، حيث تعامل الإلكترونات والأيونات معاملة منفصلة. يكون [[ميكانيكا الموائع|نظام الموائع]] دقيقا إذا كان الاصطدام عالي بدرجة كافية تؤدي لإيصال توزيع سرعة البلازما بشكل قريب لقانون «توزيع ماكسويل بولتزمان». والسبب أن نظام الموائع يصف البلازما كمجرى واحد بدرجة حرارة محددة لكل موقع مكاني، أنه لا يمكنه اصطياد سرعة الأجسام الفضائية مثل [[متجه موجي|الشعاع]] أو [[طبقة مزدوجة (بلازما)|الطبقات المزدوجة]] ولا يحل تأثير أجسام الموجات.

=== النموذج الحركي ===

هذا النموذج يصف توزيع سرعة الجسيم لكل نقطة بالبلازما، لذا لا يحتاج المرء للجوء إلى قانون توزيع ماكسويل بولتزمان لوصف البلازما رياضيا. يعتبر وصف [[طاقة حركية|الحركة]] ضروريا بالنسبة للبلازما عديمة الاصطدام. وهناك طريقتان معروفتان لوصف الحركة بالبلازما، الأولى تعتمد وظيفة التوزيع السهل على الشبكة في السرعة والموقع، أما الأخرى فتسمى «تقنية الجزيء في الخلية»، وتضم المعلومات الحركية باتباع مسارات أعداد كبيرة من الجزيئات الفردية. يعتبر النموذج الحركي أكثر كثافة حسابيا من نموذج الموائع، ويستخدم [[معادلة فلاسوف]] لوصف نشوء نظام الجزيئات بالبيئة [[كهرطيسية|الكهرومغناطيسية]].

== البلازما الاصطناعية ==

تنتج معظم البلازما الصناعية بتطبيقات للمجالات الكهربائية أو المغناطيسية أو كليهما. يمكن تصنيف البلازما المنتجة مخبريا وتلك المعدة للاستخدام الصناعي عادة بحسب:
* نوع مصدر الطاقة المنتجة لتلك البلازما: التيار الكهربائي، التردد الموجي، والتردد ذي [[موجة صغرية|الموجات الدقيقة]].
* مجال [[ضغط|الضغط]] لديها: ضغط الفراغ (<10 [[ميليمتر زئبقي|ميلليمتر زئبق]])، ضغط معتدل (~ 1 [[ميليمتر زئبقي|ميلليمتر زئبق]])، و[[ضغط جوي|الضغط الجوي]] 760 [[ميليمتر زئبقي|ميلليمتر زئبق]]=1 بار=1.013 نيوتن/متر مربع.
* درجة التأين بالبلازما: تأين كامل، تأين نسبي، تأين ضعيف.
* علاقة [[حرارة|الحرارة]] داخل البلازما: بلازما حرارية (Te = T<sub>ion</sub> = T<sub>gas</sub>)، بلازما غير حرارية أو باردة (Te>> T<sub>ion</sub> = T<sub>gas</sub>).
* شكل القطب المستخدم لتوليد البلازما.
* [[مغناطيسية]] الجسيمات الداخلة بالبلازما: ممغنطة (الأيون والإلكترون كليهما محاصران في مدار لارمور بواسطة المجال المغناطيسي)، ممغنطة جزئيا (الإلكترونات وحدها محاصرة بواسطة المجال المغناطيسي)، غير ممغنطة (المجال المغناطيسي ضعيف وغير قادر على الإمساك بالجزيئات حول المدارات).
* الاستعمال والتطبيق.

=== أمثلة على البلازما الصناعية ===
==== إفراغ بالضغط المنخفض ====
* بلازما تفريغ متوهج: بلازما غير حرارية تتولد بتطبيقات من [[تيار مستمر|التيار الكهربائي المستمر]] أو تردد منخفض لموجات المجال الكهربائي للفراغ ما بين قطبين معدنيين (أقل من 100 ك هرتز). وأشهر تطبيق لذلك هو إضاءة مصابيح الفلوريسنت.<ref>{{استشهاد بويب |مسار=https://pwg.gsfc.nasa.gov/Education/wfluor.html |عنوان=The Fluorescent Lamp: A plasma you can use. |مؤلف=Dr. David P. Stern |تاريخ الوصول=2010-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502205036/https://www-spof.gsfc.nasa.gov/Education/wfluor.html | تاريخ أرشيف = 02 مايو 2019 }}</ref>
* بلازما التقارن بالسعة: شبيهة لما قبلها، لكنها تحتاج إلى مجال كهربائي ذو [[تردد]] موجات عالي (حوالي 13.56 ك هرتز). وهذه تختلف عن التفريغ المتوهج، ذلك أن الأغلفة أقل كثافة بكثير. وهذه التطبيقات تستخدم بشكل شائع في الصناعات الدقيقة وصناعة [[دارة متكاملة|الدوائر المتكاملة]] لعمل النقش البلازمي و[[ترسيب كيميائي للبخار|الترسيب الكيميائي للبخار المدعم بالبلازما]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Sobolewski |الأول1=M.A. |الأخير2=Langan & Felker |الأول2=J.G. & B.S. |سنة=1997 |عنوان=Electrical optimization of plasma-enhanced chemical vapor deposition chamber cleaning plasmas |ناشر=J. Vac. Sci. Technol. B |المجلد=16 |العدد=1 |صفحات=173–182 |مسار=https://physics.nist.gov/MajResProj/rfcell/Publications/MAS_JVSTB16_1.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090118212957/http://www.physics.nist.gov/MajResProj/rfcell/Publications/MAS_JVSTB16_1.pdf | تاريخ أرشيف = 18 يناير 2009 | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  |حالة المسار=dead}}</ref>
* بلازما التقارن [[تحريض كهرطيسي|بالحث]]: مشابهة للتقارن بالسعة ومشابهة من حيث التطبيقات، ولكن قطبها يحتوي على [[محث|ملف]] يغطي منطقة التفريغ مما يثير البلازما بالحث.
* بلازما الموجات المسخنة: مشابهة للتقارن بالحث والسعة من حيث الترددات، ولكن الموجات تسخن بواسطة كلا الوسيلتين: [[كهرسكونيات|الكهروستاتيكية]] و[[كهرطيسية|الكهرومغناطيسية]]. وهي تحتاج إلى مجال مغناطيسي متحد المحور لنشر الموجات.

==== إفراغ بالضغط الجوي ====
* [[قوس كهربائي|التقوس الكهربائي]]: وهو ما يسمى باللحام، وهي طاقة لتصريف درجات حرارة عالية (~ 10000 كالفن)، تولد من عدة مصادر طاقة، وتستخدم بشكل عام بعمليات [[علم الفلزات|التعدين]]. فعلى سبيل المثال، تستخدم لإذابة الصخور المحتوية على [[أكسيد الألومنيوم|أكسيد ألومنيوم]] لإنتاج معدن [[ألومنيوم|الألمونيوم]].
* التفريغ الإكليلي: تفريغ لا حراري يولد بواسطة تطبيق جهد كهربائي عالي على الأطراف الحادة للقطب. ويستخدم بشكل عام لتوليد [[أوزون|غاز الأوزون]] ومرسبات الجسيم.
* تفريغ حاجز العازل الكهربائي: تفريغ لا حراري يولد بتطبيق جهد كهربائي عالي خلال فجوات، بحيث يمنع العازل غير الموصل انتقال تفريغ البلازما إلى تقوس. وفي العادة يتم الخلط بين هذا التفريغ والتفريغ الإكليلي بالصناعة، مع انهما متشابهين بالتطبيقات. يستخدم بنطاق واسع لعمل تشابك الأنسجة الصناعية و[[لدائن|اللدائن]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=F. Leroux et al. |عنوان=Atmospheric air plasma treatments of polyester textile structures|صحيفة=Journal of Adhesion Science and Technology|المجلد=20|صفحات=939–957|سنة=2006|doi=10.1163/156856106777657788}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=F. Leroux et al.|doi=10.1016/j.jcis.2008.09.062|عنوان=Polypropylene film chemical and physical modifications by dielectric barrier discharge plasma treatment at atmospheric pressure|سنة=2008|صحيفة=Journal of Colloid and Interface Science|المجلد=328|صفحات=412|pmid=18930244|العدد=2}}</ref>

== البلازما في علوم الفضاء والفلك ==
تُعتبر البلازما أكثر أطوار المادة العادية شيوعًا في الكون، سواءً بالكتلة أو بالحجم.<ref>It is assumed that more than 99% the visible universe is made of some form of plasma.{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Gurnett, D. A.|مؤلف2=Bhattacharjee, A.|last-author-amp=yes |عنوان=Introduction to Plasma Physics: With Space and Laboratory Applications|تاريخ=2005|مسار= https://books.google.com/?id=VcueZlunrbcC&pg=PA2|صفحة=2|isbn=978-0-521-36483-6|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge, UK|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308175648/https://books.google.com/?id=VcueZlunrbcC&pg=PA2|تاريخ أرشيف=2020-03-08}} {{استشهاد بكتاب|مؤلف=Scherer, K|مؤلف2=Fichtner, H|مؤلف3=Heber, B|last-author-amp=yes |عنوان=Space Weather: The Physics Behind a Slogan|تاريخ=2005|مسار= https://books.google.com/?id=irHgIUtLi0gC&pg=PA138|صفحة=138|isbn=978-3-540-22907-0|ناشر=Springer|مكان=Berlin|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308175650/https://books.google.com/?id=irHgIUtLi0gC&pg=PA138|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}.</ref>

فوق سطح الأرض، يُعتبر الأيونوسفير مكونًا من البلازما<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Kelley |الأول=M. C. |عنوان=The Earth's Ionosphere: Plasma Physics and Electrodynamics |تاريخ=2009 |ناشر=Academic Press |isbn=9780120884254 |طبعة=2nd}}</ref>، ويحتوي الماغنيتوسفير على البلازما.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Russell|الأول=C.T.|عنوان=The Magnetopause|صحيفة=Physics of Magnetic Flux Ropes|تاريخ=1990|صفحات=439–453|مسار= http://www-ssc.igpp.ucla.edu/ssc/tutorial/magnetopause.html|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190629211452/http://www-ssc.igpp.ucla.edu/ssc/tutorial/magnetopause.html|تاريخ أرشيف=2019-06-29}}</ref> وخلال النظام الشمسي، يحتوي الفضاء بين الكواكب على البلازما المقذوفة عبر الرياح الشمسية، ممتدة من سطح الشمس حتى منطقة التوقف الشمسي. علاوة على ذلك، يمتلئ بالبلازما كل من النجوم البعيدة ومعظم الفضاء بين النجوم والفضاء بين المجرات، تحت كثافات منخفضة جدًا. تُرصد البلازما الفيزيائية الفلكية أيضًا في القرص المُزوِّد حول النجوم أو الأجسام المصمتة مثل الأقزام البيضاء أو النجم النيوتروني أو الثقوب السوداء بالقرب من نُظم النجوم الثنائية. ترتبط البلازما بقذف المواد في التدفق المادي الفلكي، والذي رُصد ببناء الثقوب السوداء أو في المجرات النشطة مثل M87's والتي تمتد بنحو 5 آلاف سنة ضوئية.<ref>Nemiroff, Robert and Bonnell, Jerry (11 December 2004) [https://apod.nasa.gov/apod/ap041211.html Astronomy Picture of the Day] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121018162924/http://apod.nasa.gov/apod/ap041211.html |date=18 October 2012 }}, nasa.gov</ref>

== البلازما الاصطناعية ==
=== توليد البلازما الاصطناعية ===
مثل العديد من استخدامات البلازما، هناك عدة طرائق لتوليد البلازما، لكن هناك مبدأ واحد ثابت بهم جميعًا: لا بد أن يكون هناك مدخلات من الطاقة لإنتاجها والحفاظ عليها. وفي هذه الحالة، تولد البلازما عندما يُطبق تيار كهربائي عبر سائل أو غاز عازل (أي مادة عازلة للتوصيل الكهربائي) كما نرى في الصورة، والتي تُظهر أنبوب التفريغ كمثال بسيط (يُستخدم التيار المستمر للتوضيح).

يسحب فرق الجهد الكهربي والمجال الكهربي المولد عنه الإلكترونات (السالبة) نحو الآنود (القطب السالب)، بينما يسحب الكاثود (القطب الموجب) النواة. وكلما ازداد الجهد الكهربي، فإن التيار يضغط على المادة (بالاستقطاب الكهربي) بصورة تتجاوز حدودها العازلة إلى مرحلة من الانحلال الكهربي، متضحة بالشرارة الكهربية، حيث تتحول المادة من كونها عازلة إلى موصلة (لأنها تصير متأينة شيئًا فشيئًا).<ref name="Chen">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Plasma Physics and Controlled Fusion |الأخير=Chen |الأول=Francis F. |تاريخ=1984 |ناشر=Plenum Press |isbn=978-0-306-41332-2 |مسار=https://books.google.com/?id=WGbaBwAAQBAJ&printsec=frontcover&dq=editions:9PGss7GnX-MC#v=onepage&q&f=false |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180115215631/https://books.google.com/books?id=WGbaBwAAQBAJ&printsec=frontcover&dq=editions:9PGss7GnX-MC&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwimuOfm_pXXAhVrzFQKHTrOCaUQ6AEIKDAA#v=onepage&q&f=false |تاريخ أرشيف=15 January 2018 |df=dmy-all |حالة المسار=live}}</ref> تُسمى تلك العملية تفريغ تاونسند، حيث يخلق التصادم بين الإلكترونات وذرات الغاز المتعادل المزيد من الأيونات والإلكترونات. أول تأثيرات الإلكترون على الذرة يُنتج أيونًا واحدًا وإلكترونين. وبالتالي، يزداد عدد الجسيمات المشحونة سريعًا (بالملايين) فقط «بعد نحو 20 جولة متوالية من التصادم»، بسبب صغر المسار الحر المتوسط (المسافة المتوسطة للسفر بين التصادمات).

=== القوس الكهربي ===
بتيار كافي الكثافة وتأين، يُشكل ذلك قوسًا كهربيًّا ساطعًا (تفريغ كهربي مستمر مشابه للبرق) بين الأقطاب. تخلق المقاومة الكهربية عبر القوس الكهربي المستمر حرارة، والحرارة تعزل بدورها المزيد من جزيئات الغاز وتأين الذرات الناتجة (حيث تحدد درجة التأين بدرجة الحرارة)، وكما يسير التسلسل صلب-سائل-غاز-بلازما، فإن الغاز يتحول تدريجيًّا إلى بلازما حرارية. البلازما الحرارية هي بلازما في حالة توازن، أي أن درجة الحرارة متجانسة نسبيًّا خلال الجسيمات الثقيلة (الذرات والجزيئات والأيونات) والإلكترونات. ذلك لأنه عندما تتولد البلازما الحرارية، تُعطى الطاقة الكهربية إلى الإلكترونات، بسبب حركيتها الكبيرة وعددها الهائل، قادرة على تفريقها بسرعة وبالتصادم المرن (دون فقط الطاقة) إلى الجسيمات الثقيلة.<ref name="Leal-Quiros">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Leal-Quirós, Edbertho |تاريخ=2004 |عنوان=Plasma Processing of Municipal Solid Waste |صحيفة= Brazilian Journal of Physics |المجلد=34 |العدد=4B |صفحات=1587–1593 |bibcode = 2004BrJPh..34.1587L |doi=10.1590/S0103-97332004000800015}}</ref>

=== أمثلة على البلازما الصناعية ===
==== المحولات الهيدروديناميكية المغناطيسيّة ====
تحركت الجهود العالمية في الستينات لدراسة المحولات الهيدروديناميكية المغناطيسيّة من أجل جلب المولدات الهيدروديناميكية المغناطيسيّة إلى السوق بنوع جديد من المصانع القوية تجاريًّا، محولة الطاقة الحركية بالسرعات العالية للبلازما إلى كهرباء بلا أجزاء متحركة، بكفاءة عالية. أجريت الأبحاث العلمية في مجال الديناميكا الهوائية ذات السرعة الفائقة وذات السرعة القصوى لدراسة تفاعل البلازما مع المجال المغناطيسي لتحقيق تحكم بالتدفق السلبي والنشط أيضًا حول المركبات أو المقذوفات، من أجل تليين والتخفيف من الموجة الصادمة، والانتقال الحراري المنخفض وتقليل مقاومة [[مائع|المائع]].

تُستخدم مثل تلك الغازات المتأينة في «تكنولوجيا البلازما» (البلازما «التكنولوجية» و«الهندسية») هي في الغالب غازات ضعيفة التأين بمعنى أن هناك جزء قليل للغاية من جزيئات الغاز متأينة. تُعتبر تلك الأنواع من الغازات ضعيفة التأين من البلازما اللاحرارية (الباردة). في الحقول المغناطيسية، تشمل دراسة مثل تلك الغازات ضعيفة التأين الممغنطة اللاحرارية الهيدروديناميكا المغناطيسيّة المقاومة بعدد رينولد المغناطيسي المنخفض، المجال الحرج لفيزياء البلازما حيث تتطلب الحسابات موترات ديادية في فضاء الطور سباعي الأبعاد. عند استخدامه مع تأثير هول العالي، تستدعي القيمة الحرجة الاختلال الحراري الكهربي الذي يحد من التطورات التكنولوجية.

==== علم النفس ====
تشير الأبحاث العلمية إلى أن المجال المغناطيسي بالبلازما خلال البرق والرعد بإمكانه أن يحدث هلوسة في العقل البشري. يشير تقرير سري لوزارة الدفاع أنه «من المقبول طبيًّا» أن المجالات المغناطيسية المرتبطة بالبلازما تسبب هلوسة وأن «القرب من المجالات المرتبطة بالبلازما يمكنه أن يؤثر سلبًا على المركبة أو الشخص» يشير التقرير أيضًا أن العلماء في الاتحاد السوفييتي السابق كانوا يمضون قدمًا في تكنولوجيا مرتبطة بهذه الاكتشافات من أجل الأغراض العسكرية.<ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://www.technologyreview.com/2010/05/11/203417/magnetically-induced-hallucinations-explain-ball-lightning-say-physicists/|عنوان=Magnetically Induced Hallucinations Explain Ball Lightning, Say Physicists<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2020-03-08|script-title=en-US|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210106044158/https://www.technologyreview.com/2010/05/11/203417/magnetically-induced-hallucinations-explain-ball-lightning-say-physicists/ | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2021 }}</ref>

== مراجع ==
<div class="ltr">{{مراجع|محاذاة=نعم}}

== انظر أيضًا ==
* [[قرصة بلازما]]
* [[تشكيل المجال المعكوس]]
* [[بلازما مغبرة]]
* [[كرة البلازما|كرة بلازما]]
* [[تقنية التخفي البلازمي]]
* [[اندماج نووي]]
* [[قوس كهربائي|تقوس كهربي]]
* [[طول ديباي|طول ديبي]]
* [[طقس فضائي]]
* [[شفق قطبي]]
* [[قوس كهربائي|قوس الطاقة]]
* [[تذبذب بلازمي]]
* [[تجربة الحلقة الكروية الوطنية]]

== وصلات خارجية ==
* [https://web.archive.org/web/20090130075550/http://www.trumpf.com:80/scripts/redirect2.php?domain=www.huettinger-electronics.com&nr=124&content=124.Plasma_Excitation.html عملية استثارة للبلازما على شكل رسوم متحركة]
* [http://www.plasmas.org/ صفحة لشرح تقنيات البلازما]
* [http://plasma-gate.weizmann.ac.il/PlasmaI.html صفحات البلازما]. قائمة شاملة للروابط الخارجية المتصلة بالبلازما.
* مقدمة لعلم البلازما الفيزيائية [https://web.archive.org/web/20100308122630/http://farside.ph.utexas.edu:80/teaching/plasma/lectures/lectures.html محاضرة للتخرج يقدمها ريتشارد فيتزباتريك] | [http://silas.psfc.mit.edu/introplasma/index.html دروس للبلازما يقدمها إ.هـ.هتشينسون]
* [http://wwwppd.nrl.navy.mil/nrlformulary/index.html كتاب البلازما لمعهد أبحاث البحرية على الإنترنت ] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070428195056/http://wwwppd.nrl.navy.mil/nrlformulary/index.html |date=28 أبريل 2007 }} (أو [https://web.archive.org/web/20070927015004/http://w3.pppl.gov/~dcoster/nrl/ بلغة html ])
* [http://www.plasmacoalition.org/ صفحة الاندماج البلازمي]
* [http://starfire.ne.uiuc.edu/ تفاعل مواد البلازما] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050308192828/http://starfire.ne.uiuc.edu/ |date=8 مارس 2005 }}
* [http://c3po.barnesos.net/homepage/lpl/grapeplasma/ طريقة صنع كرة متوهجه من البلازما بالميكروويف مع العنب] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050906205014/http://c3po.barnesos.net/homepage/lpl/grapeplasma/ |date=6 سبتمبر 2005 }} | [http://stewdio.org/plasma/ بالفيديو] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060503180559/http://stewdio.org/plasma/ |date=3 مايو 2006 }}
* مشروع بحث لوزارة الزراعة الأمريكية، [https://web.archive.org/web/20130513162334/http://www.ars.usda.gov/research/projects/projects.htm?ACCN_NO=409114/ إزالة التلوث من المنتجات الطازجة بالبلازما الباردة]
* [https://web.archive.org/web/20120127055218/http://www.univ-bpclermont.fr/LABOS/laept/fr/accueil.php بلازما القوس الكهربائي]{{أيقونة فرنسية}} | [https://web.archive.org/web/20120203103535/http://www.univ-bpclermont.fr/LABOS/laept/en/home.php بلازما القوس الكهربائي] {{أيقونة إنجليزية}}

{{حالات المادة}}
{{مصادر طبية}}
{{معرفات مركب كيميائي}}
{{ضبط استنادي}}
{{مواضيع فيزياء المواد المكثفة}}
{{روابط شقيقة}}
{{شريط بوابات|الفيزياء|الكيمياء|تقانة نووية|علم الفلك|كيمياء فيزيائية}}

{{شريط محتوى متميز|جيدة|النسخة=|التاريخ=29 مايو 2013}}

[[تصنيف:أطوار المادة]]
[[تصنيف:تغيرات الطور]]
[[تصنيف:غازات]]
[[تصنيف:فروع الفيزياء]]
[[تصنيف:فيزياء البلازما]]
[[تصنيف:فيزياء الجسم الصلب]]
[[تصنيف:فيزياء فلكية]]
[[تصنيف:كهرطيسية]]
[[تصنيف:مفاهيم فيزيائية]]
[[تصنيف:موصلات كهربائية]]