عرض مصدر برد (هطول)

{{عن|3=برد (توضيح)}}
{{بطاقة عامة}}
{{Cal coor}}
{{طقس}}

[[ملف:Granizo.jpg|تصغير|قطعة مترسبة من البرد يصل قطرها 6 [[سنتيمتر|سم]] تشكلت من التحام عدة قطع من البرد]]

'''البَرَدُ''' {{إنج|Hail}} وهو شكل من ال[[هطول]]، بخاصة [[هطول|هطول الأمطار]] الصلبة.<ref name="hail">{{استشهاد بويب
| مسار = https://www.nationalgeographic.org/encyclopedia/hail/#:~:text=Hail%20is%20a%20type%20of,can%20be%20round%20or%20jagged.
| عنوان = hail
| تاريخ = 21 January 2011
| موقع = National Geographic Society
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 14 January 2021
| الأخير = Society
| الأول = National Geographic
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210222225114/https://www.nationalgeographic.org/encyclopedia/hail/
|تاريخ أرشيف=2021-02-22}}</ref> وهي تختلف عن [[حبيبات جليدية|حبيبات الجليد]] (الإنجليزية الأمريكية «الصقيع»)، على الرغم من الخلط بين الاثنين.<ref>[http://www.straightdope.com/columns/read/1668/whats-the-difference-between-hail-sleet-and-freezing-rain What's the difference between hail, sleet, and freezing rain?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140202162403/http://www.straightdope.com/columns/read/1668/whats-the-difference-between-hail-sleet-and-freezing-rain|date=2014-02-02}}. The Straight Dope (1999-08-06). Retrieved on 2016-07-23.</ref> حيث أنه عبارة عن كتل من [[جليد|الجليد]] [[كرة|كروية]] تتكون من كرات أو كتل غير منتظمة من الجليد، تسمى كل منها '''حجر البرد'''. تسقط حبيبات الجليد بشكل عام في الطقس البارد بينما يتم منع نمو البرد بشكل كبير أثناء درجات حرارة السطح الباردة.<ref name="webster">{{استشهاد بموسوعة}}</ref> يتراوح قطرها من بضعة [[مليمتر|ميليمترات]] إلى عدة [[سنتيمتر]]ات. تتألف حبات البرد من طبقات جليدية سمكها نحو 1 مم، والطبقات الشفافة تتناوب مع شافّة (نصف شفافة).

يتشكل البرد في الغيوم الركامية ثخينة، عادةً في الموسم الدافئ وأثناء [[عاصفة رعدية|العواصف الرعدية]] نتيجة تجمد قطرات [[مطر|المطر]] التي تشكل نواة لحبات البرد تنمو عليها طبقات من الجليد؛ وتتشكل حبات البرد الكبيرة بوجود تيارات هوائية صاعدة تمنع سقوط الحبات الصغيرة.

يستمر هطول البرد عادةً بضعة دقائق، وقد يشكل على الأرض طبقة ثخنها عدة سنتيمترات.

يسبب البرد أذًى بالغاً للمحاصيل الزراعية. تعتمد مكافحة البرد على إدخال مادة كيميائية (يود الرصاص أو يود الفضة) في الجزء الأبرد من السحابة بواسطة [[صاروخ|صواريخ]] تساعد على تجمد القطرات وزيادة عدد [[نواة تبلور|نوى التبلور]]، وبالتالي إلى تصغير حجم كل حبة برد، فتذوب قبل وصولها إلى سطح الأرض. تسقط هذه الحبات بكثرة وبالأخص في فصل الشتاء علي منطفة [[الجبل الأخضر (توضيح)|الجبل الأخضر]] شرق [[ليبيا]] وبالأخص في مدينتي [[البيضاء (ليبيا)|البيضاء]] وشحات وضواحيهما.

وخلافا لأشكال أخرى من [[جليد|جليد الماء]] مثل [[برد دقيق]]، وهو مصنوع من [[ضريب صلب|الصقيع]]، و[[حبيبات جليدية|الكريات الجليد]]، التي هي أصغر و[[شفافية (بصريات)|شفافة]]، وعادة قياس البرد بين {{Cvt|5|mm|in|1}} و {{Cvt|15|cm|in|0}} في القطر.<ref name="hail" /> رمز الإبلاغ [[تقرير الطقس للمطار|METAR]] {{Cvt|5|mm|in}} أو أكبر من '''GR'''، بينما يتم ترميز أحجار البرد الصغيرة والكريستال الصغيرة '''GS''' .

يكون البَرَد ممكنًا في معظم [[عاصفة رعدية|العواصف الرعدية]] لأنه ينتج عن [[مزن ركامي|الركام]]، <ref name="gloss">{{استشهاد بويب
| مسار = http://amsglossary.allenpress.com/glossary/search?id=hail1
| عنوان = Hail
| سنة = 2009
| ناشر = [[American Meteorological Society]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100725142407/http://amsglossary.allenpress.com/glossary/search?id=hail1
| تاريخ أرشيف = 2010-07-25
| تاريخ الوصول = 2009-07-15
| الأخير = Glossary of Meteorology
}}</ref> وفي غضون {{Cvt|2|nmi|km}} من العاصفة الأم. يتطلب تكوين حائل بيئات ذات حركة قوية تصاعدية للهواء مع العاصفة الرعدية الأم (على غرار [[إعصار قمعي|الأعاصير]]) والارتفاعات المنخفضة لمستوى التجمد. في [[العروض الوسطى|خطوط العرض الوسطى]]، يتشكل البرد بالقرب من [[مناخ قاري|المناطق الداخلية للقارات]]، بينما في [[منطقة استوائية|المناطق الاستوائية]]، يميل إلى أن يكون محصورًا في [[ارتفاع (جغرافيا)|المرتفعات]] العالية.

هناك طرق متاحة للكشف عن العواصف الرعدية الناتجة عن البَرَد باستخدام [[قمر أرصاد جوية|الأقمار الصناعية]] الخاصة بالطقس وصور [[رادار الطقس]]. تسقط أحجار البرد عمومًا بسرعات أعلى مع نمو حجمها، على الرغم من أن العوامل المعقدة مثل الذوبان والاحتكاك مع الهواء والرياح والتفاعل مع المطر وحجارة البَرَد الأخرى يمكن أن تبطئ هبوطها عبر [[غلاف الأرض الجوي|الغلاف الجوي للأرض]]. يتم إصدار تحذيرات قاسية من البرد عندما تصل الأحجار إلى حجم ضار، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للهياكل من صنع الإنسان، والأكثر شيوعًا، محاصيل المزارعين.

== تلخيص ==
[[ملف:Detail of hail (5).JPG|تصغير|صورة واضحة للبرد]]
تُعرف أي عاصفة رعدية ينتج عنها بَرَد يصل إلى الأرض باسم عاصفة البَرَد.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://amsglossary.allenpress.com/glossary/search?p=1&query=Hailstorm
| عنوان = Hailstorm
| سنة = 2009
| ناشر = [[American Meteorological Society]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110606103908/http://amsglossary.allenpress.com/glossary/search?p=1&query=Hailstorm
| تاريخ أرشيف = 2011-06-06
| تاريخ الوصول = 2009-08-29
| الأخير = Glossary of Meteorology
}}</ref> يبلغ قطر حائل {{حول|5|mm|in}} أو أكثر.<ref name="gloss" /> يمكن أن تنمو أحجار البرد حتى {{حول|15|cm|in|0}} ويزن أكثر من {{حول|0.5|kg|lb|1}}.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.photolib.noaa.gov/htmls/nssl0001.htm
| عنوان = Aggregate hailstone
| تاريخ = 2007-04-23
| ناشر = [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090810182627/http://www.photolib.noaa.gov/htmls/nssl0001.htm
| تاريخ أرشيف = 2009-08-10
| تاريخ الوصول = 2009-07-15
| الأخير = National Severe Storms Laboratory
}}</ref>

على عكس حبيبات الجليد، تتكون أحجار البَرَد من طبقات ويمكن أن تكون غير منتظمة وتتجمع معًا.{{بحاجة لمصدر|date=January 2021}} يتكون حائل من ثلج شفاف أو طبقات متبادلة من الجليد الشفاف والشفاف لا يقل عن {{حول|1|mm|in}} كثيفة، تترسب على حجر البرد أثناء انتقالها عبر السحابة، معلقة عالياً عن طريق الجو بحركة تصاعدية قوية حتى يتغلب وزنها على [[جيب هواء|التيار الصاعد]] ويسقط على الأرض. على الرغم من أن قطر البَرَد متنوع، في الولايات المتحدة، فإن متوسط مراقبة البَرَد الضار يتراوح بين 2.5&nbsp;سم (1&nbsp;in) [[كرة الغولف|وكرة الجولف]] بحجم (1.75.24)&nbsp;في).<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.spc.noaa.gov/publications/jewell/hailslsc.pdf
| عنوان = P9.5 Evaluation of an Alberta Hail Growth Model Using Severe Hail Proximity Soundings in the United States
| تاريخ = 2004-08-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090507044027/http://www.spc.noaa.gov/publications/jewell/hailslsc.pdf
| تاريخ أرشيف = 2009-05-07
| تاريخ الوصول = 2009-07-15
| الأخير = Ryan Jewell
| الأخير2 = Julian Brimelow
}}</ref>

الأحجار أكبر من 2&nbsp;سم (0.80&nbsp;in) كبيرة بما يكفي لإحداث ضرر. تصدر [[خدمة الأرصاد الجوية لكندا|خدمة الأرصاد الجوية في كندا]] تحذيرات شديدة من العواصف الرعدية عند توقع سقوط برد بهذا الحجم أو أعلى.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://ec.gc.ca/meteo-weather/default.asp?lang=En&n=D9553AB5-1#severethunderstorm
| عنوان = Severe Thunderstorm criteria
| تاريخ = November 3, 2010
| ناشر = [[Environment Canada]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120805192340/http://www.ec.gc.ca/meteo-weather/default.asp?lang=En&n=D9553AB5-1#severethunderstorm
| تاريخ أرشيف = August 5, 2012
| تاريخ الوصول = 2011-05-12
| الأخير = Meteorological Service of Canada
}}</ref> [[خدمة الطقس الوطنية]] الأمريكية لديها 2.5&nbsp;سم (1&nbsp;in) أو أكبر في عتبة القطر، اعتبارًا من يناير 2010، زيادة عن العتبة السابقة من البَرَد ha بوصة.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.srh.noaa.gov/bmx/?n=oneinchhail
| عنوان = NEW 1 Inch Hail Criteria
| تاريخ = January 4, 2010
| ناشر = [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي|NOAA]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110907093725/http://www.srh.noaa.gov/bmx/?n=oneinchhail
| تاريخ أرشيف = September 7, 2011
| تاريخ الوصول = 2011-05-12
| الأخير = National Weather Service
}}</ref> البلدان الأخرى لديها عتبات مختلفة حسب الحساسية المحلية للبرد؛ على سبيل المثال، يمكن أن تتأثر مناطق زراعة العنب سلبًا بحبات البَرَد الأصغر. يمكن أن تكون أحجار البَرَد كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا، اعتمادًا على مدى قوة التيار الصاعد: تنتج عواصف البَرَد الأضعف أحجار بَرَد أصغر من عواصف البَرَد الأقوى (مثل [[السحابة الخارقة|الخلايا الفائقة]]).

== عاصفة البرد ==
[[ملف:عاصفة ثلجية.jpg|تصغير|عاصفة ثلجية]]

=== تعريف عاصفة البرد ===
هي نوع من [[عاصفة|العواصف]] تسقط فيها كرات صغيرة أو كبيرة من الثلج تسمى حبات البرد وتتكون حبات البرد من تجمد [[قطرة (توضيح)|قطرات]] المطر داخل السحب المصاحبة للعواصف الرعدية وتتقاذف [[ريح|الرياح]] حبات البرد الصغيرة إلى اعلى وأسفل وتظل قطرات [[مطر|المطر]] تتجمد على حبات البرد وهذا ما يضاعف من حجمها وثقلها حتى تسقط على [[الأرض]].

=== الحجم التقريبي لحبة البرد الساقطة ===
لا يزيد حجم أغلب حبات البرد على حجم حبة البازيلاء لكن الحبات الكبيرة منها يمكن أن تصل إلى حجم كرات ال[[غولف]] أو كرات [[كرة المضرب|التنس]] أو حتى ثمار الجريب فروت أو [[ليمون فردوسي|ليمون الجنة]].

=== سرعة سقوط حبات البرد ===
تندفع حبات البرد الكبيرة نحو الأرض بسرعة تصل نحو 160كم/ساعة.
=== حقائق عجيبة عن حبات البرد ===
أكبر حبة برد سقطت في كوفي فيل بولاية [[كانساس|كنساس]] الأميريكية سنة 1970 وبلغ محيطها 44 سم ووزنها 907 غرامات.<ref>كتاب للأعاصير أعين لا ترى بها من تأليف ملفن وغلدا برغر</ref><ref>[https://www.aleqt.com/2010/11/08/article_466525.html الاقتصادية : «عواصف البرَد» تكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بملياري دولار سنويا .. والسعودية تتأثر بها<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304203231/http://www.aleqt.com/2010/11/08/article_466525.html |date=04 مارس 2016}}</ref>

=== عواصف برد سجلت اسمها في التاريخ ===
الجدير بالذكر أن عام 2010 حطم الرقم القياسي من حيث حجم البرد في [[الولايات المتحدة]]، حيث تم تسجيل حجم حبة برد تزن 875 جراما وبلغ قطرها 20 سم تقريباً في إحدى البلدات في بتاريخ 23 تموز (يوليو) 2010 وتسببت في حدوث أضرار كبيرة في الممتلكات وقطع التيار الكهربائي عن البلدة ويتشكل البرد نتيجة قوة [[التيارات الصاعدة]] الرطبة إلى السحب الركامية والبرودة الشديدة في طبقات الجو العليا وقد سجلت المملكة العربية السعودية العديد من عواصف البرد الضخمة التي تسببت في حدوث أضرار على مدى العقود الثلاثة الماضية وكان أبرزها:

* عاصفة نيسان (أبريل) 1982 التي ضربت شمال القصيم وتسببت في خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية وتكسير الرشاشات المحورية وفي نفس العام وفي شهر أيار (مايو) شهدت بلدة الحناكية تساقطا للبرد بشكل مخيف تسبب في تحطيم النوافذ وبعض السيارات والمظلات، كذلك شهد شمال القصيم في تشرين الثاني (نوفمبر) 1985 عاصفة برد ضخمة تسببت في تكسير الزرع وبعض الأشجار وتحطيم النوافذ كذلك سجلت عاصفة برد ضخمة في محافظة الرس غرب منطقة القصيم في آخر شهر شباط (فبراير) عام 1987 تسببت في تحطيم بعض النوافذ والسيارات.
* كما سجُلت عاصفة برد ضخمة في شباط (فبراير) 1988 شمال العاصمة الرياض تسببت في شل الحركة وأضرار بسيطة في الممتلكات.
* كذلك شهد شمال غرب القصيم في قرية الفويلق تساقط برد تسبب في حدوث أضرار كبيرة طالت الضرع والزرع والممتلكات وكان ذلك في نهاية آذار (مارس) عام 1992 كذلك تكرر مثل هذا الحدث على نفس المنطقة وفي نفس الشهر من العام الذي يليه 1993 وتسبب في حدوث أضرار في المناطق الزراعية وفي شهر نيسان [[(أبريل)]] من عام 1995 ضربت عاصفة برد عنيفة (شمال [[الرياض]] 30 كيلو مترا) واتجهت إلى مطار الملك خالد الدولي وتسببت في حدوث أضرار في النوافذ الزجاجية وأثرت كذلك في منطقة الثمامة شمال شرق الرياض وتسببت في تحطيم نوافذ السيارات وتكرر نفس الحدث في العام الذي يليه، لكن هذه المرة فوق العاصمة الرياض وعلى نطاق أوسع حيث تشكلت عاصفة برد ضخمة جداً عصر يوم السبت 23 آذار (مارس) 1996 وتسببت في سقوط برد بأحجام كبيرة خاصةً على شمال وشرق العاصمة وتسببت في شل الحركة وسقوط بعض المظلات وتحطم زجاج المنازل والسيارات وأثرت بشكل كبير في هياكل السيارات وكانت عاصفة لا تنسى وآثارها باقية إلى يومنا هذا في بعض اللوحات الإرشادية والسيارات و[[أجهزة التكييف،]] كذلك هناك محافظة من محافظات منطقة الرياض تتعرض بشكل شبه متكرر لحوادث عواصف البرد الضخمة وهي محافظة حريملاء حيث اشتهرت بتساقط البرد وكان آخرها التي ضربت المحافظة عصر يوم الخميس 12 نيسان (أبريل) 2007 وأدت إلى تحطيم السيارات والنوافذ الزجاجية واختراق بعض الأسقف الحديدية وقتل كثير من الأغنام وأصابت الناس حالة هلع شديدة بسبب ضخامة حبات البرد وحوادث أخرى كثيرة حدثت في مناطق متفرقة من البلاد.

== تشكيل - تكوين ==
أشكال حائل في قوية [[عاصفة رعدية]] غيوم، لا سيما مع كثافة [[جيب هواء|التيارات]]، وارتفاع محتوى الماء السائل، ومدى عمودي كبير، قطرات الماء الكبيرة، وفيها جزء كبير من طبقة سحابة دون الصفر {{حول|0|C|F|0}} .<ref name="gloss" /> يمكن أن تشير هذه الأنواع من عمليات التحديث القوية أيضًا إلى وجود إعصار.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.erh.noaa.gov/cae/svrwx/hail.htm
| عنوان = Hail...
| تاريخ = 2009-01-27
| ناشر = [[خدمة الطقس الوطنية]] Eastern Region Headquarters
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090412103944/http://www.erh.noaa.gov/cae/svrwx/hail.htm
| تاريخ أرشيف = 2009-04-12
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = [[خدمة الطقس الوطنية]] Forecast Office, [[كولومبيا (كارولاينا الجنوبية)|كولومبيا]]
}}</ref> يتأثر معدل نمو أحجار البَرَد بعوامل مثل الارتفاع العالي، وانخفاض مناطق التجمد، وقص الرياح.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.theweatherprediction.com/severe/hail/
| عنوان = FORECASTING HAIL
| موقع = www.theweatherprediction.com
| تاريخ الوصول = 2018-08-08
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200801120018/http://www.theweatherprediction.com/severe/hail/ | تاريخ أرشيف = 1 أغسطس 2020 }}</ref>

=== طبقة طبيعة البَرَد ===
[[ملف:Hailshaft.jpg|تصغير|رمح حائل]]
مثل هطول الأمطار الأخرى في السحب الركامية، يبدأ البرد كقطرات ماء. عندما ترتفع القطرات وتنخفض درجة الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، فإنها تصبح [[ماء|مياه]] [[فرط التبريد|فائقة البرودة وتتجمد]] عند ملامستها [[نوى التكاثف|لنوى التكثيف]]. يظهر المقطع العرضي عبر حجر البرد الكبير بنية تشبه البصل. هذا يعني أن حجر البرد مصنوع من طبقات سميكة وشفافة، بالتناوب مع طبقات رقيقة وبيضاء وغير شفافة. اقترحت النظرية السابقة أن أحجار البَرَد تعرضت لعدة نزول وصعود، حيث سقطت في منطقة من الرطوبة وأعيد تجميدها أثناء رفعها. كان يعتقد أن هذه الحركة لأعلى ولأسفل هي المسؤولة عن الطبقات المتعاقبة لحجر البرد. أظهر بحث جديد، قائم على النظرية بالإضافة إلى الدراسة الميدانية، أن هذا ليس صحيحًا بالضرورة.

العاصفة [[جيب هواء|الصاعدة]]، مع سرعة رياح موجهة لأعلى تصل إلى {{حول|110|mph|km/h}}، <ref name="ncar">{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.ncar.ucar.edu/research/meteorology/storms/hail.php
| عنوان = Hail
| سنة = 2008
| ناشر = University Corporation for Atmospheric Research
| تاريخ أرشيف = 2010-05-27
| تاريخ الوصول = 2009-07-18
| الأخير = National Center for Atmospheric Research
| تاريخ أرشيف = 27 مايو 2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100527170048/http://www.ncar.ucar.edu/research/meteorology/storms/hail.php
|حالة المسار=dead}}</ref> تهب حجارة البرد المتكونة فوق السحابة. عندما يصعد حجر البرد فإنه يمر إلى مناطق السحابة حيث يختلف تركيز الرطوبة وقطرات الماء فائقة التبريد. يتغير معدل نمو حجر البرد اعتمادًا على التباين في الرطوبة وقطرات الماء فائقة التبريد التي تصادفه. معدل تراكم قطرات الماء هذه هو عامل آخر في نمو حجر البرد. عندما يتحرك حجر البرد إلى منطقة بها تركيز عالٍ من قطرات الماء، فإنه يلتقط الأخيرة ويكتسب طبقة نصف شفافة. إذا تحرك حجر البرد إلى منطقة يتوفر فيها بخار الماء في الغالب، فإنه يكتسب طبقة من الجليد الأبيض غير الشفاف.<ref name="Nelson">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Influence of Storm Flow Struce on Hail Growth|صحيفة=Journal of the Atmospheric Sciences|الأخير=Stephan P. Nelson|تاريخ=August 1983|صفحات=1965–1983|المجلد=40|العدد=8|DOI=10.1175/1520-0469(1983)040<1965:TIOSFS>2.0.CO;2|issn=1520-0469|bibcode=1983JAtS...40.1965N}}</ref>
[[ملف:Hail_clouds.jpg|تصغير|يمكن أن تظهر العواصف الرعدية الشديدة التي تحتوي على البَرَد لونًا أخضر مميزًا <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة=[[American Meteorological Society]]|صفحة=1754|الأخير=Frank W. Gallagher, III.|عنوان=Distant Green Thunderstorms – Frazer's Theory Revisited|المجلد=39|تاريخ=October 2000|DOI=10.1175/1520-0450-39.10.1754|العدد=10|bibcode=2000JApMe..39.1754G}}</ref>]]
علاوة على ذلك، تعتمد سرعة حجر البرد على موقعه في السحب الصاعد للسحابة وكتلتها. هذا يحدد السماكات المتغيرة لطبقات حجر البرد. يعتمد معدل تراكم قطرات الماء فائقة التبريد على حجر البرد على السرعات النسبية بين قطرات الماء هذه وحجر البرد نفسه. هذا يعني أن أحجار البَرَد الأكبر ستشكل بشكل عام بعض المسافة من التيار الصاعد الأقوى حيث يمكن أن تمضي وقتًا أطول في النمو.<ref name="Nelson" /> بينما ينمو حجر البَرَد فإنه يطلق [[حرارة كامنة]]، مما يحافظ على شكله الخارجي في حالة سائلة. نظرًا لأنها تخضع لـ «نمو رطب»، فإن الطبقة الخارجية تكون ''لزجة'' (أي أكثر التصاقًا)، لذلك قد ينمو حجر البرد الواحد عن طريق الاصطدام بحجارة البَرَد الأصغر الأخرى، مما يشكل كيانًا أكبر ذو شكل غير منتظم.<ref name="Brimlow">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Modeling Maximum Hail Size in Alberta Thunderstorms|صحيفة=Weather and Forecasting|الأخير=Julian C. Brimelow|الأخير2=Gerhard W. Reuter|الأخير3=Eugene R. Poolman|صفحات=1048–1062|المجلد=17|العدد=5|DOI=10.1175/1520-0434(2002)017<1048:MMHSIA>2.0.CO;2|issn=1520-0434|bibcode=2002WtFor..17.1048B|سنة=2002}}</ref>

يمكن أن يخضع حائل أيضًا لـ «نمو جاف» حيث لا يكفي إطلاق الحرارة الكامنة من خلال التجميد للحفاظ على الطبقة الخارجية في حالة سائلة. يتشكل البَرَد بهذه الطريقة [[عتامة|معتمًا]] بسبب فقاعات الهواء الصغيرة التي تنحصر في الحجر أثناء التجميد السريع. تتجمع هذه الفقاعات وتهرب خلال وضع «النمو الرطب»، ويكون حجر البَرَد أكثر وضوحًا. يمكن أن يتغير نمط نمو حجر البرد خلال تطوره، وهذا يمكن أن ينتج عنه طبقات مميزة في المقطع العرضي لحجر البرد.<ref name="rauber">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=9_8YLgEACAAJ&q=severe+%26+hazardous+weather|عنوان=Severe & Hazardous Weather|ISBN=9780757597725|مؤلف1=Rauber|الأول=Robert M|مؤلف2=Walsh|الأول2=John E|الأخير3=Charlevoix|الأول3=Donna Jean|سنة=2012|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210225200637/https://books.google.com/books?id=9_8YLgEACAAJ&q=severe+&+hazardous+weather
|تاريخ أرشيف=2021-02-25}}</ref>

سوف يستمر حجر البرد في الارتفاع في العاصفة الرعدية حتى لا يمكن دعم كتلته بواسطة التيار الصاعد. قد يستغرق هذا 30 دقيقة على الأقل بناءً على قوة التيار الصاعد في العاصفة الرعدية المنتجة للبَرَد، والتي يكون قمتها عادةً أكبر من 10&nbsp;كم عالية. ثم يسقط نحو الأرض بينما يستمر في النمو، بناءً على نفس العمليات، حتى يغادر السحابة. سيبدأ لاحقًا في الذوبان عندما يمر في الهواء فوق درجة حرارة التجمد.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.ucar.edu/communications/factsheets/Hail.html
| عنوان = Hail Fact Sheet
| تاريخ = 2000-04-10
| ناشر = [[المؤسسة الجامعية لأبحاث الغلاف الجوي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091015141754/http://www.ucar.edu/communications/factsheets/Hail.html
| تاريخ أرشيف = 2009-10-15
| تاريخ الوصول = 2009-07-15
| الأخير = Jacque Marshall
}}</ref>

وبالتالي، فإن المسار الفريد في العاصفة الرعدية كافٍ لشرح البنية الشبيهة بطبقة حجر البرد. الحالة الوحيدة التي يمكن فيها مناقشة مسارات متعددة هي في عاصفة رعدية متعددة الخلايا، حيث يمكن إخراج حجر البرد من أعلى الخلية «الأم» والتقاطها في تيار صاعد لخلية «ابنة» أكثر كثافة. هذه، مع ذلك، حالة استثنائية.<ref name="Nelson" />

=== العوامل التي تفضل البَرَد ===
حائل هو الأكثر شيوعًا داخل المناطق الداخلية القارية لخطوط العرض الوسطى، حيث يكون تكوين البرد أكثر احتمالًا عندما يكون مستوى التجمد أقل من ارتفاع {{حول|11000|ft|m}}.<ref name="mesoanal">{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.meted.ucar.edu/resource/soo/MesoAnalyst.htm
| عنوان = Meso-Analyst Severe Weather Guide
| تاريخ = 2003-01-16
| ناشر = [[المؤسسة الجامعية لأبحاث الغلاف الجوي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20030320222147/http://www.meted.ucar.edu/resource/soo/MesoAnalyst.htm
| تاريخ أرشيف = 2003-03-20
| تاريخ الوصول = 2009-07-16
| الأخير = Wolf
| الأول = Pete
}}</ref> [[Entrainment (الأرصاد الجوية)|يمكن أن تؤدي حركة]] الهواء الجاف إلى عواصف رعدية قوية فوق القارات إلى زيادة تواتر تساقط البَرَد عن طريق تعزيز التبريد التبخيري الذي يقلل من مستوى التجمد لسحب العواصف الرعدية مما يعطي البَرَد حجمًا أكبر لينمو فيه. وفقًا لذلك، يكون البَرَد أقل شيوعًا في المناطق المدارية على الرغم من تواتر العواصف الرعدية أعلى بكثير مما هو عليه في خطوط العرض الوسطى لأن الغلاف الجوي فوق المناطق المدارية يميل إلى أن يكون أكثر دفئًا على ارتفاع أكبر بكثير. يحدث البَرَد في المناطق المدارية بشكل رئيسي في المرتفعات العالية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Thomas E. Downing|مؤلف2=Alexander A. Olsthoorn|الأخير3=Richard S. J. Tol|عنوان=Climate, change and risk|مسار=https://books.google.com/books?id=UbtG3vFfNtoC|تاريخ الوصول=2009-07-16|سنة=1999|ناشر=Routledge|ISBN=978-0-415-17031-4|صفحات=41–43| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210225200347/https://books.google.com/books?id=UbtG3vFfNtoC | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2021 }}</ref>

يصبح نمو حائل صغيرًا جدًا عندما تنخفض درجات حرارة الهواء إلى ما دون {{حول|-30|C|F|0}} حيث تصبح قطرات الماء فائقة التبريد نادرة في درجات الحرارة هذه.<ref name="mesoanal" /> حول العواصف الرعدية، من المرجح أن يكون البَرَد داخل السحابة على ارتفاعات تزيد عن {{حول|20000|ft|m}} . بين {{حول|10000|ft|m}} و {{حول|20000|ft|m}}، لا يزال 60 في المائة من البرد داخل العاصفة الرعدية، على الرغم من أن 40 في المائة يقع الآن في الهواء الصافي تحت السندان. أقل من {{حول|10000|ft|m}}، يتوزع البرد بالتساوي في وحول عاصفة رعدية على مسافة {{حول|2|nmi|km}}.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.skybrary.aero/bookshelf/books/163.pdf
| عنوان = Flight Briefing Notes: Adverse Weather Operations Optimum Use of Weather Radar
| تاريخ = 2007-03-14
| ناشر = SKYbrary
| صفحة = 2
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531151540/http://www.skybrary.aero/bookshelf/books/163.pdf
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
| تاريخ الوصول = 2009-11-19
| الأخير = Airbus
| مؤلف-وصلة = Airbus
}}</ref>

== علم المناخ ==
تحدث حائل بشكل متكرر داخل المناطق الداخلية القارية عند خطوط العرض الوسطى وهي أقل شيوعًا في المناطق المدارية، على الرغم من تواتر العواصف الرعدية أعلى بكثير مما يحدث في خطوط العرض الوسطى.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1002/met.236|تاريخ=January 2011|عنوان=A global hail climatology using the UK Met Office convection diagnosis procedure (CDP) and model analyses|الأخير=W.H. Hand|الأخير2=G. Cappelluti|صحيفة=[[Meteorological Applications]]|المجلد=18|العدد=4|صفحة=446|bibcode=2011MeApp..18..446H}}</ref> كما أن حائل أكثر شيوعًا على طول سلاسل الجبال لأن الجبال تجبر الرياح الأفقية لأعلى (المعروفة باسم [[غيوم بيرقية|الرفع]] الجبلي)، مما يؤدي إلى تكثيف الصعود الصاعد داخل العواصف الرعدية وجعل البرد أكثر احتمالية.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.ga.gov.au/hazards/severeweather/where.jsp
| عنوان = Where does severe weather occur?
| تاريخ = 2007-09-04
| ناشر = Commonwealth of Australia
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090621231613/http://www.ga.gov.au/hazards/severeweather/where.jsp <!--Added by H3llBot-->
| تاريخ أرشيف = 2009-06-21
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = Geoscience Australia
}}</ref> تؤدي الارتفاعات المرتفعة أيضًا إلى تقليل الوقت المتاح ليذوب البرد قبل الوصول إلى الأرض. واحدة من أكثر المناطق شيوعًا للبَرَد الكبير هي المناطق الجبلية في شمال [[الهند]]، والتي سجلت أعلى معدل وفيات مرتبط بالبرد في عام 1888.<ref name="Oliver">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=John E. Oliver|عنوان=Encyclopedia of World Climatology|مسار= https://books.google.com/books?id=-mwbAsxpRr0C|تاريخ الوصول=2009-08-28|سنة=2005|ناشر=Springer|ISBN=978-1-4020-3264-6|صفحة=401|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20140626190531/http://books.google.com/books?id=-mwbAsxpRr0C
|تاريخ أرشيف=2014-06-26}}</ref> [[الصين|كما تشهد الصين]] عواصف برد كبيرة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The characteristics of cloud-to-ground lightning activity in hailstorms over northern China|الأخير=Dongxia Liu|الأخير2=Guili Feng|الأخير3=Shujun Wu|تاريخ=February 2009|صحيفة=Atmospheric Research|المجلد=91|العدد=2–4|صفحات=459–465|DOI=10.1016/j.atmosres.2008.06.016|bibcode=2009AtmRe..91..459L}}</ref> تشهد أوروبا الوسطى وجنوب أستراليا أيضًا الكثير من عواصف البَرَد. المناطق التي تحدث فيها عواصف البَرَد بشكل متكرر هي جنوب وغرب [[ألمانيا]]، وشمال وشرق [[فرنسا]]، وجنوب وشرق [[بنلوكس|البنلوكس]]. في جنوب شرق أوروبا، [[كرواتيا|تشهد كرواتيا]] [[صربيا|وصربيا]] تكرارًا لحدوث البَرَد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Hail characteristics of different regions in continental part of Croatia based on influence of orography|الأخير=Damir Počakal|الأخير2=Željko Večenaj|الأخير3=Janez Štalec|صحيفة=Atmospheric Research|المجلد=93|العدد=1–3|تاريخ=July 2009|DOI=10.1016/j.atmosres.2008.10.017|صفحة=516|bibcode=2009AtmRe..93..516P}}</ref>

في [[أمريكا الشمالية]]، يكون البَرَد أكثر شيوعًا في المنطقة التي تلتقي فيها [[كولورادو]] [[نبراسكا|ونبراسكا]] [[وايومنغ|ووايومنغ]]، والمعروفة باسم «[[زقاق هيلستورم]]».<ref name="ncarhail">{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.ucar.edu/communications/factsheets/Hail.html
| عنوان = Fact Sheet on Hail
| تاريخ = 2000-06-02
| ناشر = University Corporation for Atmospheric Research
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091015141754/http://www.ucar.edu/communications/factsheets/Hail.html
| تاريخ أرشيف = 2009-10-15
| تاريخ الوصول = 2009-07-18
| الأخير = Rene Munoz
}}</ref> تقع حائل في هذه المنطقة بين شهري مارس وأكتوبر خلال ساعات الظهيرة والمساء، مع حدوث الجزء الأكبر من مايو حتى سبتمبر. [[شايان (وايومنغ)|شايان، وايومنغ]] هي أكثر مدن أمريكا الشمالية عرضة للبرد بمتوسط تسعة إلى عشرة عواصف برد في الموسم.<ref name="Nolanhail">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.cocorahs.org/media/docs/hail_1994.pdf|عنوان=Hail, Hail, Hail ! The Summertime Hazard of Eastern Colorado|الأخير=Nolan J. Doesken|صحيفة=Colorado Climate|المجلد=17|العدد=7|تاريخ=April 1994|تاريخ الوصول=2009-07-18|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20101125163951/http://cocorahs.org/media/docs/hail_1994.pdf|تاريخ أرشيف=2010-11-25}}</ref> إلى الشمال من هذه المنطقة وأيضًا في اتجاه الريح لجبال روكي توجد منطقة [[زقاق هيلستورم]] [[ألبرتا|في ألبرتا]]، والتي تشهد أيضًا زيادة في حوادث البَرَد الكبيرة.
[[ملف:Three_body_scatter_spike-NOAA.png|تصغير|مثال على ارتفاع ثلاثي الأجسام: الأصداء المثلثية الضعيفة (المدببة بالسهم) خلف قلب العاصفة الرعدية الحمراء والبيضاء مرتبطة بالبَرَد داخل العاصفة.]]

=== الكشف على المدى القصير ===
[[رادار الطقس|يعد رادار الطقس]] أداة مفيدة للغاية للكشف عن وجود العواصف الرعدية الناتجة عن البَرَد. ومع ذلك، يجب استكمال بيانات الرادار بمعرفة الظروف الجوية الحالية التي يمكن أن تسمح للشخص بتحديد ما إذا كان الغلاف الجوي الحالي يفضي إلى تطور البَرَد.

يقوم الرادار الحديث بمسح العديد من الزوايا حول الموقع. تتناسب قيم الانعكاسية عند زوايا متعددة فوق مستوى سطح الأرض في العاصفة مع معدل هطول الأمطار عند تلك المستويات. يعطي جمع الانعكاسات في [[سائل متكامل رأسيًا|السائل المتكامل رأسيًا]] أو VIL [[محتوى الماء السائل]] في السحابة. تظهر الأبحاث أن تطور البَرَد في المستويات العليا من العاصفة مرتبط بتطور VIL. مقسومة VIL على المدى الرأسي للعاصفة، والتي تسمى كثافة VIL، لها علاقة بحجم البرد، على الرغم من أن هذا يختلف مع الظروف الجوية وبالتالي ليس دقيقًا للغاية.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.srh.noaa.gov/hgx/projects/hail_study.htm
| عنوان = VIL density and Associated Hail Size Along the Northwest Gulf Coast
| تاريخ = 2006-02-02
| ناشر = [[خدمة الطقس الوطنية]] Southern Region Headquarters
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070818231127/http://www.srh.noaa.gov/hgx/projects/hail_study.htm
| تاريخ أرشيف = August 18, 2007
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = Charles A. Roeseler
| الأخير2 = Lance Wood
}}</ref> تقليديا، يمكن تقدير حجم واحتمالية البَرَد من بيانات الرادار بواسطة الكمبيوتر باستخدام الخوارزميات بناءً على هذا البحث. تتضمن بعض الخوارزميات ارتفاع مستوى التجمد لتقدير ذوبان حجر البرد وما يمكن تركه على الأرض.

أنماط معينة من الانعكاسية هي أدلة مهمة لأخصائي الأرصاد الجوية أيضًا. ومثال على ذلك [[ثلاثة ارتفاع مبعثر للجسم|ارتفاع تشتيت الأجسام الثلاثة.]] هذا هو نتيجة الطاقة من الرادار التي تضرب البرد وتنحرف إلى الأرض، حيث تنحرف مرة أخرى إلى البرد ثم إلى الرادار. استغرقت الطاقة وقتًا أطول للانتقال من البرد إلى الأرض والعكس، على عكس الطاقة التي انتقلت مباشرة من البرد إلى الرادار، وكان الصدى بعيدًا عن الرادار أكثر من الموقع الفعلي للبرد على نفس الشيء مسار شعاعي، وتشكيل مخروط من انعكاسات أضعف.

في الآونة الأخيرة، [[رادار الطقس|تم تحليل خصائص الاستقطاب]] لعودة رادار الطقس للتمييز بين البرد والأمطار الغزيرة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=K.|الأخير=Aydin|الأول2=T.A.|الأخير2=Seliga|الأول3=V.|الأخير3=Balaji|تاريخ=October 1986|عنوان=Remote Sensing of Hail with a Dual Linear Polarization Radar|صحيفة=Journal of Climate and Applied Meteorology|المجلد=25|العدد=10|صفحات=1475–14|DOI=10.1175/1520-0450(1986)025<1475:RSOHWA>2.0.CO;2|issn=1520-0450|bibcode=1986JApMe..25.1475A}}</ref><ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.chill.colostate.edu/w/Hail_signature_development
| عنوان = Hail Signature Development
| تاريخ = 2007-08-22
| ناشر = [[جامعة كولورادو الحكومية|جامعة ولاية كولورادو]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090107012923/http://chill.colostate.edu./w/Hail_signature_development
| تاريخ أرشيف = 2009-01-07
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = [[جامعة كولورادو الحكومية|جامعة ولاية كولورادو]]-CHILL National Radar Facility
}}</ref> استخدام الانعكاسية التفاضلية (<math>Z_{dr}</math>)، بالاقتران مع الانعكاس الأفقي (<math>Z_{h}</math>) إلى مجموعة متنوعة من خوارزميات تصنيف البَرَد.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.chill.colostate.edu/w/Hydrometeor_classification_example
| عنوان = Hydrometeor classification example
| تاريخ = 2008-08-25
| ناشر = [[جامعة كولورادو الحكومية|جامعة ولاية كولورادو]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100624185402/http://chill.colostate.edu/w/Hydrometeor_classification_example
| تاريخ أرشيف = 2010-06-24
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = [[جامعة كولورادو الحكومية|جامعة ولاية كولورادو]]-CHILL National Radar Facility
}}</ref> بدأ استخدام صور الأقمار الصناعية المرئية لاكتشاف البَرَد، لكن معدلات الإنذار الخاطئ تظل مرتفعة باستخدام هذه الطريقة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1016/S0169-8095(96)00032-4|تاريخ=1998-07-25|عنوان=Satellite data based detection and prediction of hail|الأخير=Bauer-Messmer|الأول=Bettina|الأخير2=Waldvogel|الأول2=Albert|صحيفة=Atmospheric Research|المجلد=43|العدد=3|صفحة=217|bibcode=1997AtmRe..43..217B}}</ref>

== الحجم والسرعة النهائية ==
[[ملف:Hailstones.jpg|يسار|تصغير|210x210بك|يتراوح حجم أحجار البرد من بضعة مليمترات إلى أكثر من سنتيمتر في القطر.]]
[[ملف:Hagelkorn_mit_Anlagerungsschichten.jpg|تصغير|275x275بك|حجر البرد كبير مع حلقات متحدة المركز]]
من الأفضل تحديد حجم أحجار البَرَد عن طريق قياس قطرها باستخدام المسطرة. في حالة عدم وجود مسطرة، غالبًا ما يتم تقدير حجم حجر البرد بصريًا من خلال مقارنة حجمه بحجم الأشياء المعروفة، مثل العملات المعدنية.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://dnrdata.dnr.ne.gov/NeRAIN/docs/hail.asp
| عنوان = NeRAIN Data Site-Measuring Hail
| سنة = 2009
| ناشر = Nebraska Department of Natural Resources
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090302170320/http://dnrdata.dnr.ne.gov/NeRAIN/docs/hail.asp
| تاريخ أرشيف = 2009-03-02
| تاريخ الوصول = 2009-08-29
| الأخير = Nebraska Rainfall Assessment
| الأخير2 = Information Network
}}</ref> يعد استخدام الأشياء مثل بيض الدجاج والبازلاء والرخام لمقارنة أحجام حجر البرد غير دقيق، نظرًا لأبعادها المتنوعة. منظمة المملكة المتحدة، [[تورو]]، تتوسع أيضًا في كل من أحجار البرد وعواصف البرد.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.torro.org.uk/torro/severeweather/hailscale.php
| عنوان = Hail Scale
| سنة = 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090422094906/http://www.torro.org.uk/TORRO/severeweather/hailscale.php
| تاريخ أرشيف = 2009-04-22
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = The TORnado
| الأخير2 = storm Research Organization
}}</ref>

عند ملاحظته في [[مطار|المطار]]، يتم استخدام كود [[تقرير الطقس للمطار|تقرير الطقس للمطار (ميتار)]] [[أرصاد الطقس السطحي|في مراقبة الطقس السطحي]] التي تتعلق بحجم حجر البرد. ضمن كود ميتار، يتم استخدام جيه آر (GR) للإشارة إلى البرد الأكبر، الذي يبلغ قطره {{حول|0.25|in|mm}} . GR مشتق من الكلمة الفرنسية (grêle) وتعني تمطر بردا بقوة كالوابل. يستخدم البَرَد الأصغر حجمًا، وكذلك حبيبات الثلج، ترميز جيه إس (GS)، وهو اختصار للكلمة الفرنسية (grésil) وتعني البرد.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.alaska.faa.gov/fai/afss/metar%20taf/sametara.htm
| عنوان = SA-METAR
| تاريخ = 2007-04-10
| ناشر = [[إدارة الطيران الفيدرالية]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080501074014/http://www.alaska.faa.gov/fai/afss/metar%20taf/sametara.htm
| تاريخ أرشيف = May 1, 2008
| تاريخ الوصول = 2009-08-29
| الأخير = Alaska Air Flight Service Station
}}</ref>
[[ملف:Record_hailstone_Vivian,_SD.jpg|يسار|تصغير|237x237بك|أكبر حجارة البرد المسجلة في الولايات المتحدة.]]
[[سرعة حدية|تختلف السرعة]] النهائية للبَرَد، أو السرعة التي يتساقط بها البَرَد عندما يصطدم بالأرض. تشير التقديرات إلى أن حجر البرد {{حول|1|cm|in}} قطرها بمعدل {{حول|9|m/s|mph}}، بينما الأحجار بحجم {{حول|8|cm|in}} ينخفض قطرها بمعدل {{حول|48|m/s|mph}} . تعتمد سرعة حجر البَرَد على حجم الحجر، والاحتكاك مع الهواء الذي يتساقط من خلاله، وحركة [[ريح|الرياح]] التي تتساقط من خلالها، والتصادم مع قطرات المطر أو أحجار البَرَد الأخرى، والذوبان عندما تسقط الحجارة في [[غلاف جوي|جو]] أكثر دفئًا. نظرًا لأن أحجار البَرَد ليست مجالات مثالية، فمن الصعب حساب سرعتها بدقة.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.nssl.noaa.gov/primer/hail/hail_basics.html
| عنوان = Hail Basics
| تاريخ = 2006-11-15
| ناشر = [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090506163718/http://www.nssl.noaa.gov/primer/hail/hail_basics.html
| تاريخ أرشيف = 2009-05-06
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = National Severe Storms Laboratory
| مؤلف-وصلة = National Severe Storms Laboratory
}}</ref>

=== سجلات حائل ===
[[نيزك جليدي ضخم|الأرصاد الجوية]] الضخمة، صخور الجليد الكبيرة التي لا ترتبط بالعواصف الرعدية، لم تعترف بها المنظمة [[المنظمة العالمية للأرصاد الجوية|العالمية للأرصاد الجوية]] رسميًا باسم «البَرَد»، وهي تجمعات جليدية مرتبطة بالعواصف الرعدية، وبالتالي لا يتم تقديم سجلات الخصائص المتطرفة للريوماتيزم الضخمة كسجلات بَرَد .

* '''أثقل:''' 1.02&nbsp;كجم (2.25&nbsp;رطل)؛ [[منطقة غوبالجانج (بنغلاديش)|منطقة جوبالجانج]]، بنغلاديش، 14 أبريل 1986.<ref>[http://wmo.asu.edu/world-heaviest-hailstone World: Heaviest Hailstone | ASU World Meteorological Organization] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150629151041/http://wmo.asu.edu/world-heaviest-hailstone|date=2015-06-29}}. Wmo.asu.edu. Retrieved on 2016-07-23.</ref><ref name="weather extremes">{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.wrh.noaa.gov/sgx/research/Guide/weatherextremes.pdf
| عنوان = Appendix I – Weather Extremes
| ناشر = [[خدمة الطقس الوطنية]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080528065516/http://www.wrh.noaa.gov/sgx/research/Guide/weatherextremes.pdf
| تاريخ أرشيف = 28 May 2008
| تاريخ الوصول = 2010-06-01
}}</ref>
* '''أكبر قطر تم قياسه رسميًا:''' {{حول|7.9|in|cm}} [[قطر (هندسة)|قطر]]، {{حول|18.622|in|cm}} [[محيط منحنى مغلق|محيط]]؛ [[فيفيان ، داكوتا الجنوبية|فيفيان، داكوتا الجنوبية]]، 23 يوليو 2010.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.crh.noaa.gov/abr/?n=stormdamagetemplate
| عنوان = Record Setting Hail Event in Vivian, South Dakota on July 23, 2010
| تاريخ = 30 July 2010
| ناشر = National Weather Service
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100801174201/http://www.crh.noaa.gov/abr/?n=stormdamagetemplate
| تاريخ أرشيف = 1 August 2010
| تاريخ الوصول = 2010-08-03
| الأخير = NWS
}}</ref>
* '''أكبر محيط تم قياسه رسميًا:''' {{حول|18.74|in|cm}}محيط، {{حول|7.0|in|cm|1}} القطر [[أورورا (نبراسكا)|أورورا، نبراسكا]]، 22 يونيو 2003.<ref name="weather extremes" /><ref name="NG Hail">{{استشهاد بويب
| مسار = http://news.nationalgeographic.com/news/2003/08/0804_030804_largesthailstone.html
| عنوان = Largest Hailstone in U.S. History Found
| ناشر = News.nationalgeographic.com
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100420073335/http://news.nationalgeographic.com/news/2003/08/0804_030804_largesthailstone.html
| تاريخ أرشيف = 2010-04-20
| تاريخ الوصول = 2010-08-20
}}</ref>
* '''أعظم متوسط لهطول البَرَد:''' [[كيريشو]]، كينيا تشهد عواصف بَرَد، في المتوسط، 50 يومًا سنويًا. يقع كريتشو بالقرب من خط الاستواء ويساهم ارتفاع 7200 قدم في كونه بقعة ساخنة للبرد.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.top5.com/what-places-in-the-world-usually-have-the-most-hail-in-one-year/
| عنوان = What Places in the World Usually Have the Most Hail in One Year?
| تاريخ = 2013-04-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171017041948/http://www.top5.com/what-places-in-the-world-usually-have-the-most-hail-in-one-year/
| تاريخ أرشيف = 2017-10-17
| تاريخ الوصول = 2017-10-16
}}</ref> وصل Kericho إلى الرقم القياسي العالمي لمدة 132 يومًا من البرد في عام واحد.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Guinness World Records 2014|مؤلف1=Glenday|الأول=Craig|ناشر=Guinness World Records Limited|سنة=2013|ISBN=9781908843159|صفحة=[https://archive.org/details/guinnessworldrec0000unse_r3e7/page/22 22]|مسار=https://archive.org/details/guinnessworldrec0000unse_r3e7/page/22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211015122403/https://archive.org/details/guinnessworldrec0000unse_r3e7/page/22 | تاريخ أرشيف = 15 أكتوبر 2021 }}</ref>

== المخاطر ==
[[ملف:Wea02208_-_Flickr_-_NOAA_Photo_Library.jpg|تصغير|لم تكن السيارات المبكرة مجهزة للتعامل مع البَرَد.]]
يمكن أن يتسبب حائل في أضرار جسيمة، لا سيما [[سيارة|للسيارات]] والطائرات والمناور والهياكل ذات الأسقف الزجاجية [[ماشية|والماشية]] [[محصول (زراعة)|والمحاصيل]] الأكثر شيوعًا.<ref name="Nolanhail" /> غالبًا ما يمر ضرر البَرَد الذي يصيب الأسطح دون أن يلاحظه أحد حتى يتم رؤية المزيد من الأضرار الهيكلية، مثل التسريبات أو الشقوق. من الصعب التعرف على أضرار البَرَد على الأسطح ذات الألواح الخشبية والأسطح المسطحة، لكن جميع الأسطح بها مشاكل الكشف عن أضرار البَرَد.<ref name="Adjusting Today">{{استشهاد بويب
| مسار = http://adjustersinternational.com/publications/adjusting-today/multi-family-complexes-insuring-exposures-and-losses/16/
| عنوان = Hail Damage to Roofs
| ناشر = Adjusting Today
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151016183034/http://adjustersinternational.com/publications/adjusting-today/multi-family-complexes-insuring-exposures-and-losses/16/
| تاريخ أرشيف = 2015-10-16
| تاريخ الوصول = 2009-12-11
}}</ref> السقوف المعدنية مقاومة إلى حد ما لأضرار البَرَد، ولكنها قد تتراكم أضرارًا تجميلية على شكل خدوش وطلاءات تالفة.

حائل من أهم مخاطر العواصف الرعدية على الطائرات.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.easa.europa.eu/safety-and-research/research-projects/docs/large-aeroplanes/EASA.2008_5.pdf
| عنوان = Hail Threat Standardisation
| تاريخ = November 2010
| ناشر = European Aviation Safety Agency. RP EASA.2008/5
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131207052634/http://www.easa.europa.eu/safety-and-research/research-projects/docs/large-aeroplanes/EASA.2008_5.pdf
| تاريخ أرشيف = 2013-12-07
| الأخير = P.R. Field
| الأخير2 = W.H. Hand
| الأخير3 = G. Cappelluti
| إظهار المؤلفين = etal
}}</ref> عندما تتجاوز حبات البَرَد {{حول|0.5|in|mm}}، يمكن أن تتضرر الطائرات بشدة في غضون ثوانٍ.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.aviationweather.ws/063_Hazards.php
| عنوان = Hazards
| سنة = 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100325022814/http://www.aviationweather.ws/063_Hazards.php
| تاريخ أرشيف = 2010-03-25
| تاريخ الوصول = 2009-08-29
| الأخير = Federal Aviation Administration
| مؤلف-وصلة = Federal Aviation Administration
}}</ref> يمكن أن تشكل البَرَد المتراكمة على الأرض خطرًا أيضًا على هبوط الطائرات. كما أن حائل مصدر إزعاج شائع لسائقي السيارات، حيث يتسبب في إحداث انبعاجات شديدة للمركبة وتكسير [[الزجاج الأمامي]] [[زجاج السيارات|والنوافذ]] أو حتى تحطيمه. يعتبر القمح والذرة وفول الصويا والتبغ من أكثر المحاصيل حساسية لتلف البرد.<ref name="Oliver" /> حائل هي واحدة من أغلى المخاطر في كندا.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Damon P. Coppola|عنوان=Introduction to international disaster management|مسار=https://books.google.com/books?id=s6oxEraqWWwC|سنة=2007|ناشر=Butterworth-Heinemann|ISBN=978-0-7506-7982-4|صفحة=62| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210225200457/https://books.google.com/books?id=s6oxEraqWWwC | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2021 }}</ref>

في حالات نادرة، من المعروف أن حبات البَرَد الضخمة تسبب [[ارتجاج الدماغ|ارتجاجات]] [[إصابة|أو صدمة]] قاتلة في الرأس. كانت عواصف البَرَد سببًا لأحداث مُكلفة ومميتة عبر التاريخ. وقعت واحدة من أقدم الحوادث المعروفة في القرن التاسع تقريبًا في [[بحيرة روبكوند|رووبكوند]]، [[أوتاراخند|أوتارانتشال]]، [[الهند]]، حيث مات 200 إلى 600 من البدو من إصابات البَرَد بحجم [[الكرة لعبة الكريكيت|كرات الكريكيت]].<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = https://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml?xml=/news/2004/11/07/wind07.xml&sSheet=/news/2004/11/07/ixworld.html
| عنوان = Giant hail killed more than 200 in Himalayas
| تاريخ = 2004-11-07
| ناشر = Telegraph Group Unlimited via the Internet Wayback Machine
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20051203015218/http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml?xml=%2Fnews%2F2004%2F11%2F07%2Fwind07.xml&sSheet=%2Fnews%2F2004%2F11%2F07%2Fixworld.html
| تاريخ أرشيف = 2005-12-03
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = David Orr
}}</ref>

== تراكمات ==
[[ملف:Sydneyhailstorm.jpg|تصغير|240x240بك|البَرَد المتراكم في [[سيدني]]، أستراليا (أبريل 2015).]]
تُعرف المناطق الضيقة حيث يتراكم البرد على الأرض مع نشاط العواصف الرعدية باسم خطوط البرد أو مساحات البَرَد، <ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www.nssl.noaa.gov/primer/hail/hail_climatology.html
| عنوان = Hail Climatology
| تاريخ = 2006-10-09
| ناشر = [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090613020028/http://www.nssl.noaa.gov/primer/hail/hail_climatology.html
| تاريخ أرشيف = 2009-06-13
| تاريخ الوصول = 2009-08-29
| الأخير = National Severe Storms Laboratory
}}</ref> والتي يمكن اكتشافها بواسطة القمر الصناعي بعد مرور العواصف.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://www-roc.inria.fr/clime/lynx/peters-factsheet.pdf
| عنوان = Crop Hail Damage Assessment
| تاريخ = 2003-03-03
| ناشر = Institut National De Recherche En Informatique Et En Automatique
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110721003010/http://www-roc.inria.fr/clime/lynx/peters-factsheet.pdf
| تاريخ أرشيف = 2011-07-21
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| الأخير = Albert J. Peters
}}</ref> تستمر عواصف البَرَد عادةً من بضع دقائق إلى 15 دقيقة في المدة.<ref name="Nolanhail" /> يمكن أن يؤدي تراكم عواصف البَرَد إلى تغطية الأرض بأكثر من {{حول|2|in|cm}} من البرد، مما يتسبب في فقدان الآلاف للطاقة، وإسقاط العديد من الأشجار. قد تكون الفيضانات والانهيارات الطينية داخل مناطق التضاريس شديدة الانحدار مصدر قلق لتراكم البرد.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.thesudburystar.com/ArticleDisplay.aspx?e=1612615
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090616051630/http://www.thesudburystar.com/ArticleDisplay.aspx?e=1612615
| تاريخ أرشيف = 2009-06-16
| عنوان = Sudbury lashed by freak storm; hail pummels downtown core
| الأخير = Harold Carmichael
| تاريخ = 2009-06-15
| تاريخ الوصول = 2009-08-28
| عمل = Sudbury Star
| ناشر = Sun Media
}}</ref>

اعماق تصل إلى {{حول|18|in|m}} تم الإبلاغ عنها. تشبه المناظر الطبيعية المغطاة بالبرد المتراكم بشكل عام تلك المغطاة بالثلوج المتراكمة وأي تراكم كبير للبَرَد له نفس التأثيرات التقييدية لتراكم الثلوج، وإن كان على مساحة أصغر، على النقل والبنية التحتية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Thomas W. Schlatter|الأخير2=Nolan Doesken|تاريخ=September 2010|عنوان=Deep Hail: Tracking an Elusive Phenomenon|مسار= http://www.weatherwise.org/Archives/Back%20Issues/2010/September%202010/weather-deep-hail-full.html|صحيفة=Taylor & Francis|المجلد=63|issn=0043-1672|تاريخ الوصول=2015-08-09|العدد=5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221003031017/http://www.weatherwise.org/Archives/Back%20Issues/2010/September%202010/weather-deep-hail-full.html|تاريخ أرشيف=2022-10-03}} {{وصلة مكسورة| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210220113452/https://www.tandfonline.com/toc/vwws20/current | تاريخ الأرشيف = 20 فبراير 2021 }}</ref> يمكن أن يتسبب البرد المتراكم أيضًا في حدوث فيضانات عن طريق سد المصارف، ويمكن أن ينتقل البرد في مياه الفيضان، ويتحول إلى طين شبيه بالثلج يتم ترسبه على ارتفاعات منخفضة.

في حالات نادرة إلى حد ما، يمكن أن تصبح العاصفة الرعدية ثابتة أو تقريبًا بينما ينتج البَرَد بكثرة ويحدث تراكم أعماق كبيرة ؛ يميل هذا إلى الحدوث في المناطق الجبلية، مثل قضية 29 يوليو 2010 <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.coloradodaily.com/rant-rave/ci_15630529#axzz1NnYBPl6D
| عنوان = Boulder County cleans up Nederland-area roadways after foot-deep hailstorm
| الأخير = Rubino
| الأول = Joe
| تاريخ = 2010-07-29
| عمل = Colorado Daily
| تاريخ الوصول = 2014-12-20
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150610200951/http://www.coloradodaily.com/rant-rave/ci_15630529#axzz1NnYBPl6D
| تاريخ أرشيف = 2015-06-10
}}</ref> لتراكم البرد في [[مقاطعة بولدر (كولورادو)|مقاطعة بولدر]]، كولورادو. في 5 حزيران (يونيو) 2015، سقط بَرَد يصل عمقه إلى أربعة أقدام على كتلة [[دنفر|سكنية واحدة في دنفر، كولورادو]]. كانت أحجار البَرَد، الموصوفة بين حجم النحل الطنان وكرات البينج بونج، مصحوبة بأمطار ورياح شديدة. سقط البرد في منطقة واحدة فقط، تاركًا المنطقة المحيطة دون مساس. سقطت لمدة ساعة ونصف بين الساعة 10 مساءً و 11:30&nbsp;مساء. وقال خبير أرصاد بالهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في بولدر، «إنها ظاهرة مثيرة للاهتمام للغاية. رأينا العاصفة توقف. أنتجت كميات وفيرة من البَرَد في منطقة صغيرة واحدة. إنه شيء يتعلق بالأرصاد الجوية». ملأت الجرارات المستخدمة لتطهير المنطقة أكثر من 30 شاحنة قلابة من البَرَد.<ref name="The Denver Post">{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.denverpost.com/news/ci_28258514/one-denver-block-buried-under-up-four-feet
| عنوان = One Denver block buried under up to 4 feet of hail
| عمل = The Denver Post
| تاريخ = 5 June 2015
| تاريخ الوصول = 7 June 2015
| الأخير = Mitchell, Kirk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150606235643/http://www.denverpost.com/news/ci_28258514/one-denver-block-buried-under-up-four-feet
| تاريخ أرشيف = 6 June 2015
}}</ref>
[[ملف:Hand_holding_hail_in_a_strawberry_patch.jpg|تصغير|يد تمسك البرد في رقعة فراولة]]
ركز البحث على أربعة أيام فردية تراكمت فيها أكثر من 5.9 بوصات (15&nbsp;سم) من البرد في 30 دقيقة على المدى الأمامي في كولورادو أظهر أن هذه الأحداث تشترك في أنماط متشابهة في الطقس السينوبتيكي الملحوظ وخصائص الرادار والبرق، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=E. Kalina et. all|تاريخ=26 October 2015|عنوان=Colorado Plowable Hailstorms: Synoptic Weather, Radar and Lightning Characteristics|مسار= https://zenodo.org/record/1234621|صحيفة=Weather and Forecasting|المجلد=31|العدد=2|صفحة=663|DOI=10.1175/WAF-D-15-0037.1|bibcode=2016WtFor..31..663K|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210218212236/https://zenodo.org/record/1234621
|تاريخ أرشيف=2021-02-18}}</ref> مما يشير إلى إمكانية التنبؤ بهذه الأحداث قبل وقوعها. المشكلة الأساسية في البحث المستمر في هذا المجال هي أنه، على عكس قطر البرد، لا يتم الإبلاغ عن عمق البرد بشكل شائع. يترك نقص البيانات الباحثين والمتنبئين في الظلام عند محاولة التحقق من الأساليب التشغيلية. يجري بذل جهد تعاوني بين جامعة كولورادو وخدمة الطقس الوطنية. هدف المشروع المشترك هو حشد المساعدة من عامة الناس لتطوير قاعدة بيانات لأعماق تراكم البَرَد.<ref>{{استشهاد بويب
| مسار = http://clouds.colorado.edu/deephail
| عنوان = Deep Hail Project – Report your hail depth!!
| ناشر = [[جامعة كولورادو بولدر]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160708085322/http://clouds.colorado.edu/deephail
| تاريخ أرشيف = 2016-07-08
| تاريخ الوصول = 2016-06-14
}}</ref>

== القمع والوقاية ==
[[ملف:Banska_Stiavnica_Cannon-1.JPG|يسار|تصغير|مدفع حائل في قلعة قديمة في [[بانسكا شتيفنيتسا|بانسكا ستيافنيكا]]، سلوفاكيا]]
خلال [[العصور الوسطى]]، اعتاد الناس في أوروبا على قرع أجراس الكنائس [[مدفع|ومدافع]] النيران لمحاولة منع البرد والأضرار اللاحقة للمحاصيل. تتوفر إصدارات محدثة من هذا النهج [[مدفع حائل|كمدافع حائل]] حديثة. [[استمطار|تم إجراء استمطار الغيوم]] بعد [[الحرب العالمية الثانية]] للقضاء على تهديد البَرَد، <ref name="ncar" /> لا سيما في جميع أنحاء [[الاتحاد السوفيتي]] - حيث زُعم أنه تم تحقيق انخفاض بنسبة 70-98٪ في تلف المحاصيل من عواصف البَرَد عن طريق نشر [[يوديد الفضة]] في السحب باستخدام [[صاروخ|الصواريخ]] و[[قذيفة مدفعية|قذائف مدفعية]].<ref>Abshaev M. T., Abshaev A. M., Malkarova A. M. (22–24 October 2007). "Radar Estimation of Physical Efficiency of Hail Suppression Projects". 9th WMO Scientific Conference on Weather Modification. Antalya, Turkey. pp. 228–231.</ref><ref>Abshaev M. T., A.M. Abshaev and Malkarova A.M. (2012) "Estimation of antihail projects efficiency considering the tendency of hail climatology change". 10th WMO Conf. Weather Mod., Bali, Indonesia. WWRP 2012–2, pp. 1–4.</ref> تم تنفيذ برامج قمع حائل من قبل 15 دولة بين عامي 1965 و 2005.<ref name="ncar" /><ref name="Oliver" />

== اقرأ أيضًا ==

* [[برد دقيق|جراوبيل]].
* [[حبيبات جليدية|حبيبات الثلج]].
* [[نيزك جليدي ضخم|النيزك العملاق]].
* [[صقيع|الصقيع (توضيح)]].
* [[صقيع ناعم]].
* [[مزن ركامي]].
* [[نيزك جليدي ضخم]].
* [[برد دقيق]].

== المراجع ==

{{مراجع}}
<references responsive="0"></references>

== قراءة متعمقة ==

* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Rogers and Yau|عنوان=A Short Course in Cloud Physics|سنة=1989|ناشر=Butterworth-Heinemann|مكان=Massachusetts|ISBN=0-7506-3215-1}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Jim Mezzanotte|عنوان=Hailstorms|سنة=2007|ناشر=Gareth Stevens Publishing|ISBN=978-0-8368-7912-4}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Snowden Dwight Flora|عنوان=Hailstorms of the United States|سنة=2003|ناشر=Textbook Publishers|ISBN=978-0-7581-1698-7}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Narayan R. Gokhale|عنوان=Hailstorms and Hailstone Growth|ناشر=State University of New York Press|سنة=1974|ISBN=978-0-87395-313-9}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Duncan Scheff|عنوان=Ice and Hailstorms|سنة=2001|ناشر=Raintree Publishers|ISBN=978-0-7398-4703-9}}

== روابط خارجية ==

* [http://www.hailtrends.com/ أدوات بحث عاصفة حائل].
* [https://web.archive.org/web/20091015141754/http://www.ucar.edu/communications/factsheets/Hail.html صحيفة وقائع حائل].
* [http://www.ncdc.noaa.gov/billions كوارث الطقس والمناخ التي تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي].
* {{يوتيوب|title=Hail Storms}}.

{{كوارث طبيعية}}
{{كوارث}}
{{شريط بوابات|طقس}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:ثلج]]
[[تصنيف:جليد]]
[[تصنيف:ظواهر جوية جليدية أو ثلجية]]
[[تصنيف:عاصفة]]
[[تصنيف:مخاطر الطقس]]
[[تصنيف:مطر]]
[[تصنيف:مقالات تحوي مقاطع فيديو]]
[[تصنيف:مناخ]]
[[تصنيف:هطول]]